المحتوى الرئيسى

قصة «راقصة مثقفة» اختفت فجأة: انفصلت عن كمال الشناوي وتزوجت بعده 4 مشاهير - المصري لايت

12/04 16:30

صدر فى مجلة «الجيل الجديد» بتاريخ ٢ ديسمبر عام ١٩٥٣، خبراً فنيًا يحمل عنوان «هاجر حمدى تختفى عن الوسط الفنى وتتزوج من طبيب شاب»، وجاءت تفاصيله كالتالى: «اختفت الراقصة هاجر حمدى عن الوسط الفنى.. وكانت قد دخلت مستشفى الجمعية الخيرية الإسلامية لإجراء عملية جراحية، ثم خرجت من المستشفى، وقررت عدم الاتصال بأحد من زملائها الفنانين والفنانات، والاختفاء عنهم، بحيث لا يعرفون مقرها».

وقد عُرف فى الوسط الفنى أن الراقصة هاجر حمدى تزوجت من طبيب شاب متخصص فى أمراض النساء، وقد اشترط عليها زوجها اعتزال الرقص وعدم الظهور على المسرح أو فى الأفلام، وهى الآن تؤدى جميع فروض الصلاة فى عش الزوجية، الذى أصبح مقرًا لاختفائها، وهذا هو الزوج الرابع لهاجر حمدى.

ووفقًا لقاعدة بيانات السينما، فإن اسمها الحقيقي «فتحية السيد أحمد النجار»، وهى من مواليد مدينة طنطا عام 1924، لمعت في سينما الأربعينيات، واعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات بعد زواجها، ثم عادت إليه وابتعدت مرة أخرى لتعمل في أعمال حرة وتتفرغ لتربية ابنها.

شاركت هاجر في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات، في أغلب الأحيان كانت تقدم دور الراقصة، خاصة أن هذه هي مهنتها الأصلية، ومن أفلامها (بنات الريف) و(كيد النساء) و(عروسة البحر) و(المعلم بلبل)، ويعد هذا الفيلم الأخير وهو البطولة الوحيدة لها.

قررت الاعتزال والبعد عن الأضواء في أواخر نفس الفترة التي لمعت بها بعد أن قدمت 18 فيلمًا في سبع سنوات هي مدة عملها، وقررت الاكتفاء بما قدمت في السينما قبل أن تنتقل إلى العمل في التجارة في محل قامت بإنشائه حين كان عمرها 29 سنة.

كانت هاجر تعشق اللون الأخضر، وعرفت بأنها صاحبة خلفية أدبية كبيرة، وقارئة لأغلب كبار الكتاب، ومتحدثة بارعة تجيد إبراز ما قرأت واستوعبت، علاوة على أن تفكيرها كان مرتباً جداً ومنطقها قويًا دونما افتعال، وفي منزلها مكتبة عامرة مليئة بالكتب المرصوصة في عقل صاحبتها قبل أن تُرص على أرففها، لذلك عُرفت بـ«الراقصة المثقفة».

تزوجت هاجر 5 مرات، منهم الفنان «كمال الشناوي» التي أنجبت منه ابنها المخرج «محمد الشناوي» ولكنه اشترط عليها قبل الزواج اعتزال الرقص نهائيا، فوافقت وتم الزواج ليعيشا حياة سعيدة، وتنجب له ابنه الأكبر محمد الذى أصبح فيما بعد مخرجا سينمائيا، ولكن هذه السعادة الزوجية لم تستمر طويلا، بسبب غيرتها الشديدة عليه، خاصة أنه كان فى أوج تألقه الفنى، ويقضى معظم وقته فى بلاتوهات السينما، أما هى فقابعة فى منزلها بعد اعتزالها التمثيل والرقص، فتم الطلاق بينهما.

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل