المحتوى الرئيسى

ننشر التفاصيل الكاملة لـ48 ساعة قضاها شفيق بالقاهرة

12/04 16:18

أثارت عودة الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء السابق، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى القاهرة، مساء أمس السبت الماضى، حالة ترقب وانتشار العديد من الشائعات التي لم يجد من ينفيها حتى الآن، والتي كان أبرزها أن شفيق قيد الاحتجاز أو الإقامة الجبرية، يأتي ذلك في ظل إعلان أسرته المقيمة بالإمارات فقدانها سبل التواصل معه.

وأمس خرج شفيق فى مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي في برنامج العاشرة مساءً، ليؤكد أنه ليس مختطفا وأنه حر طليق يمارس حياته بشكل طبيعي، ويقيم بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، معلنًا أنه يدرس أمر الترشح للرئاسة بعد دراسة الموقف لدى الشارع المصرى من أمر ترشحه للرئاسة.

غير أن حديث شفيق للرأى العام عبر إحدى الفضائيات بعد مرور 24 ساعة من وصوله للقاهرة، ترك العديد من علامات الاستفهام الإضافية، خاصة أنه لم يحدد مكان إقامته، كما أن كلمة شفيق عن دراسة الترشح تمثل تراجعا عن البيان الذي أصدره منذ أيام، وأكد فيه اعتزامه الترشح للرئاسة بشكل نهائي.

وفي هذا الإطار كشف مصدر مقرب من الفريق شفيق، أن الفريق وصل إلى مطار القاهرة فى تمام الساعة السابعة مساء السبت الماضى، ولم يتسن لأفراد عائلته استقباله فى المطار، خاصة أن شقيقته وابني شقيقيه هشام شفيق المحاسب، وعمر شفيق، الذى يعمل بالمطار كانوا موجودين بالمطار ولم يسمح لهم باستقباله، مؤكدًا أنه عقب وصول الطائرة خرج من مطار القاهرة موكب ضخم يتكون من 4 سيارات فارهة، الأمر الذى فُسر بأنه موكب الفريق شفيق، دون أن يتسنى لأحد معرفة أو التحقق من وجود شفيق داخل الموكب من عدمه.

وأضاف المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه لـ"التحرير"، أنه عقب قيام شفيق بمغادرة الإمارات بإحدى الطائرات الخاصة، تم إغلاق جميع هواتفه المحمولة، وعقب وصوله إلى المطار لم يكن بصحبته سوى حقيبة صغيرة، فى حين أن الفريق غادر القاهرة منذ قرابة خمس سنوات، الأمر الذى يبرهن على أن مغادرة الفريق للإمارات لم تكن بناء على إرادة شخصية، لو صح ذلك لأحضر الفريق كل أغراضه "على حد تعبير المصدر".

وتابعت: "فور خروج الموكب من المطار، تم اصطحاب الفريق إلى جناح خاص بفندق "جي دبليو ماريوت بالقاهرة الجديدة"، في حين غادر الحرس القديم لفيلا شفيق بكومباوند حى الوزارات بالتجمع الخامس، وتم وضع حراسات خاصة مشددة على الفيلا".

وأوضحت المصادر أن الفريق يقيم فى جناح خاص بفندق ماريوت بالتجمع، وأن الصورة التى التقطت له وهو يأكل "موز" أخذت خلسة دون علمه، وأن خروجه للرأى العام وتأكيده أنه حر طليق، جاء من باب تهدئة الرأى العام، خاصة أن أفراد أسرته لم تستطع التواصل معه حتى هذه اللحظة، وأن هناك أفرادا محدودة يسمح لهم بلقاء الفريق.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل