أحسن لاعب كرة قدم عالمي في حواره للوفد: "محدش مهتم بمنتخب الصم"

كتب - محمد غنيم - تصوير - محمد حسن

يحل علينا الثالث من ديسمبر، ليوافق ذكرى اليوم العالمى لذوى الاحتياجات الخاصة ، الذى خصصته الامم المتحدة أواخر عام 1992 بهدف زيادة الوعى ومناقشة قضايا ذوى الاعاقة ومساندتهم و دعمهم في شتى المجالات المختلفة على مستوى العالم.

وبهذه المناسبة كان لبوابة الوفد لقاء مع أحد أبطال متحدى الاعاقة  اللاعب طارق احمد الجزار لاعب منتخب مصر للكرة الصماء الحاصل على الكرة الذهبية كأفضل لاعب كرة قدم على مستوى العالم 2016 روما.

وفي البداية قال طارق الجزار إنه تم تكريمي كأفضل لاعب في العالم 2016 وانضممت لفريق منتخب العالم في نفس العام ، وحصل الفريق على المركز الثالث في بطولة العالم للألعاب الأوليمبية ، و هذه ليست أول مرة فنحن ننافس على المركز الأول دائمًا و نسعى لحصد البطولات ، أيضًا حصلت فى نهاية بطولة العالم على الكرة الذهبية ، مثل لاعب الكرة العالمي ليونيل ميسي.

هذا بالنسبة للبطولات و المحافل الدولية التي شاركنا فيها تحت رعاية اللجنة البارالمبية فهي الراعي الرسمي لنا ونحظى بشعبية و اهتمام بالغ الأهمية من وسائل الإعلام وكذا وسائل التواصل الإجتماعي ، وعندما تطأ أقدامنا أرض الوطن لا أحد يشعر بنا و لا احد يهتم بالفريق أو لاعبيه، الأمر الذى أدى إلى إستياء لاعبي الفريق نظرًا للتجاهل الذى نواجهه.

عندما حصلت على الكرة الذهبية وتكريمي في أوروبا كأحسن لاعب كرة قدم على مستوى العالم ، تم تكريمي من وزارة الشباب و الرياضة من الوزير المهندس خالد عبدالعزيز  و تم حصولي على مبلغ و قدره 10 الاف جنيه مصري فقط لا غير.

أصبحت نجم داخل المجتمع المصري و تعرف على الجمهور المصري و عشاق كرة القدم ، فقط عندما قام المدرب الخاص بى بنشر صور خاصة وأنا أقف على عربة بيع فاكهة داخل

وانتقد الجزار وزارة الشباب و الرياضة و وسائل الاعلام المصرية تجاهل الفريق رغم حصولهم على ألقاب وبطولات كثيرة أبرزها بطولة أفريقيا و صعود الفريق كاس العالم والمنافسة على المراكز الأولى ، قائًلا : عندما صعد فريق الأسوياء لكأس العالم بعد غياب استمر قرابة 28 عام شاهدنا ضجة اعلامية لم نسمع بها ونحن نحصل على ميداليات فضية وبرونزية وذهبية ونأتى بالكؤوس ونرفع راية مصر في المحافل الدولية.

وعلى الرغم من تجاهل الاعلام لطارق الجزار احسن لاعب مصري لم يسلم الجزار من تجاهل المسئولين له في محافظة اسيوط مسقط رأسه قائًلا :تقدمت بما يقرب من حوالى 20 طلب لديوان عام محافظة أسيوط ، فقط نظير حصولي على كشك أقف فيه لأبيع الفاكهة ، ولم أطالب المحافظ او المسئولين بتكريمي ، فقط أطالب بمكان أتحصل منه على قوت يومي.