المحتوى الرئيسى

الزواج يقلل فرص الإصابة بالخرف!

12/04 12:24

توصل تحليل جديد لدراسات أجريت في وقت سابق أن الشخص المتزوج أو الذي كان متزوجا تقل كثيرا فرص إصابته بالخرف مقارنة بمن يقضي حياته عازبا. وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين لم يتزوجوا من قبل تزيد احتمالات إصابتهم بالخرف بنسبة 42 بالمئة عن الذين تزوجوا في منتصف العمر:

يلجأ البعض إلى الإنترنيت للبحث عن شريك العمر أو أصدقاء جدد. وكشفت دراسة حديثة أن طرق التعارف التقليدية تفقد أهميتها مع مرور الوقت. لكن ما هي الطريقة الأنجع؟ دراسة حديثة وجدت الإجابة. (16.10.2017)

على مدى عقود ربطت العديد من الدراسات بين تحسن العلاقة الزوجية وانعكاس ذلك على الصحة الجسدية والنفسية على حد سواء. دراسة حديثة عززت هذا الطرح وتوصلت إلى نتائج قد تدفع الكثيرين إلى بذل مجهود إضافي من أجل علاقة زوجية جيدة. (14.10.2017)

وقال كبير الباحثين، أندرو سومرلاد، من كلية لندن الجامعية "نتائجنا التي استندت إلى تعداد سكاني كبير من بلدان كثيرة وفترات زمنية، هي أقوى أدلة على أن المتزوجين أقل عرضة للإصابة بالخرف" وأضاف : " يمكننا أن نكون متأكدين من ذلك تماما نظرا لأننا فحصنا ما يقرب من مليون شخص" وأردف نفس المتحدث "ما لا يمكننا التأكد منه في هذه الدراسة هو تفسير ذلك".

واعتمدت النتائج على تحليل شمل 15 دراسة نشرت حتى نهاية عام 2016 وفحصت الدور المحتمل للحالة الاجتماعية في فرص الإصابة بالخرف. وشمل التحليل الجديد أكثر من 812 ألف مشارك في هذه الدراسات نصفهم في سن الخامسة والستين أو أكبر. وأجريت الدراسات في أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وآسيا.

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن دراسة واحدة من السويد ساهمت بأغلبية المشاركين، إلا أن بقية الدراسات كانت أيضا متفقة على نطاق واسع مع نتائج هذه الدراسة.

من جانب أخر، قالت، جوان مونين، من جامعة ييل للصحة العامة والتي لم تشارك في الدراسة "هناك دلالة كبيرة على أن الزواج مفيد للصحة في الكثير من الأوجه المختلفة". وأضافت نفس المتحدثة: ""يتشارك الأزواج في سلوكيات صحية معينة للصحة العامة مثل الأنشطة البدنية ومتابعة نظامهما الغذائي بحرص والحد من الإفراط في استخدام مواد معينة". والعزلة الاجتماعية هي أحد العوامل التسعة التي حددها الخبراء ضمن العوامل المؤثرة على الإصابة بالخرف والوقاية منه.

وقال سومرلاد إن الأرمل تزيد فرص إصابته بالخرف 20 بالمئة عن الشخص المتزوج. وأشار إلى أن هذا قد يرجع لضغوط الحزن. أما بالنسبة لغياب الفارق بين المتزوجين والمطلقين في فرص الإصابة فقد أرجع سومرلاد ذلك إلى احتمال أن يستمر التواصل بين المطلقين خاصة إن كان لديهما أطفال.

جدير بالذكر أنه يوجد حوالي 47 مليون شخص مصابين بالخرف على مستوى العالم، ويعني ذلك خلل في وظائف المخ ويشمل الذاكرة والتفكير والسلوك ومرض الألزهايمر أحد مسببات الخرف وفق ما أشارت إليه منظمة الصحة العالمية.

أغلبية المغاربة يفضلون الظهور بملابسهم التقليدية في حفلات الزفاف، على غرار الملك محمد السادس الذي ارتدى جلبابا مغربيا (جلابة) فيما ارتدت زوجته لالّة سلمى القفطان المغربي.

رغم أن تونس تعد من أكثر الدول تأثرا بأوروبا، إلا أن التونسيين يعتبرون من أكثر العرب تشبثا بتقاليدهم في إقامة حفلات الزفاف: لباس العروس التقليدي (فوطة وبلوزة مع طرحة مطرزة) يبقى عنصرا أساسيا في حفلات الزواج.

يحرص الليبيون أيضا على إقامة حفلات زفاف كما قام بها أجدادهم من قبل، من خلال ارتداء أزيائهم التقليدية، وتزيين المرأة بالكثير من الحلي من الذهب.

البعض اختار الجمع بين النمطين الأوروبي والتقليدي في اختياره لملابس حفل الزفاف، على غرار هذين العروسين من الأردن، حيث يرتدي كل منهما العباءة التقليدية والكوفية على طريقته.

وإن فضل أغلبية الفلسطينيين ارتداء الملابس الأوروبية المتمثلة في الفستان الأبيض والبدلة، إلا أنهم يختلفون عن بقية العرب بعدم نسيان قضيتهم: فبدل باقة الورود التي تحملها العروس عادة، ها هي تحمل رمزا من الرموز الوطنية.

هذا الزي التقليدي، الذي يطلق عليه اسم "القنبع"، هو زي العروس الصنعانية في اليمن. وهو لباس يجمع بين الألوان الزاهية، كالذهبي والوردي والأحمر، والزينة بجنيهات ذهبية أو فضية.

ومثلما تتنوع أزياء العرسان من بلد لآخر تختلف أيضا العادات والقوانين التي تنظم عملية عقد القران. ففيما يكفي الزواج الديني في بعض البلدان، تشترط دول أخرى أن يعقد الزواج أمام الموظف الحكومي المختص بالشؤون المدنية.

وتختلف أيضا العادات المعمول بها في اختيار خاتم الخطوبة أو دبلة الزواج. ففيما يكفي خاتم مرصع بحجر من الألماس في أفضل الأحيان لإسعاد عروس في بلد عربي ما...

... تعرف بلدان عربية أخرى ولعا بالمجوهرات، حيث يتعين على العريس جلب الكثير من الحلي وخاصة الذهب، حتى يحظى بموافقة أهل العروس على تزويجهم ابنتهم!

ومن العادات المنتشرة في كل الدول العربية تزيين يد العروس بالحناء في يوم زفافها أو قبله بيوم أو يومين. لكنها عادة آخذة في التراجع، كون الحناء تبقى لأسابيع طويلة قبل أن يبهت لونها وتختفي نهائيا.

الموسيقى والرقص أمران لا يغيبان عن أي حفل زفاف. وتختلف الأذواق فيما يتعلق بنوع الموسيقى والأغاني من بلد لآخر. في الصورة فرقة موسيقية تقليدية في مدينة فاس المغربية.

وفي بعض الدول، على غرار مصر، يتم تكليف راقصة تحترف هذه المهنة لإحياء حفل الزفاف وإمتاع العريسين والمدعوين!

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل