المحتوى الرئيسى

«الأربعاء المرتقب».. ثورة غضب تنتظر اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة لإسرائيل

12/04 18:43

ترقب عالمي، غضب فلطسيني، وصمت وبعض من مناشدات عربية، كل هذا إما في انتظار القرار المحتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة، أو منع اتخاذ القرار، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

«لا بد أن تتحرك مصر بشكل فوري، لمنع صدور هذا القرار، فلو حدث سيكون له آثار سلبية لن نستطيع توقعها» هذا ما قاله السفير محمد عاصم إبراهيم، سفير مصر الأسبق في إسرائيل.

وأكد سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن بهذا القرار تعترف أمريكا بل وتقنن الاحتلال والفتوحات الإسرائيلية، ولا تراعي مشاعر العرب والمسلمين، مضيفًا أن هذا القرار يضر بشكل كبير المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.

وفسر السفير محمد عاصم إبراهيم، اتخاذ هذا القرار في هذا التوقيت، قائلا: "قد يكون الهدف منه، إفساد وتعطيل المصالحة الفلسطينية، والمفاوضات القائمة لفصل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وتأجيلها لعشرات السنوات القادمة، ويا ترى مين يعيش".

وتابع: "قد تكون مجرد بالونات اختبار، ولكننا نتعامل مع رئيس -ترامب- لا يمكن التنبؤ بسلوكه، ويجب أن ينصحه المحيطون به حتى بتأجيل تلك الخطوة".

وتوقع سفير مصر الأسبق في إسرائيل، أن تحدث انتفاضة فلسطينية ثالثة، ويزداد العنف تجاه إسرائيل، ولكن إذا دخلنا في مرحلة العنف، فالغلبة ستكون لإسرائيل، لأنه تم تدمير غالبية الجيوش المحيطة بها بنجاح.

وأردف: "لن تستطيع دولة عربية وقف جموح الدولة العبرية، ولكن الدولة الوحيدة القادرة على مواجهة وتهديد أمن اسرائيل، هي إيران، والدولة الوحيدة القادرة على فعل ذلك هي إيران".

الحبيب الجفري: سيصنع 1.7 مليار عدو لأمريكا

وجه الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري، سؤالا مفاده: "هل فكرت إدارة ترامب في هذه المعادلة؟‏"، شارحًا إياها: "‏تحويل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف = اعتداء أمريكا على حقوق 1.7 مليار إنسان = صناعة 1.7 مليار عدو لأمريكا".

وأردف الجفري: ‏ثم يطرح مثقفو الولايات المتحدة وساستهم السؤال البليد: ‏لماذا يكرهوننا؟!، موضحًا أن ‏هذا السؤال جدير بأن يُوجّه إلى إدارات البيت الأبيض المتوالية التي تُصدِّر بقراراتها خطاب الكراهية على نحو يعجز معه دعاة المحبة من عقلاء الأطراف المختلفة عن معالجته لأجيال مقبلة.

وقال الكاتب الصحفي صلاح عيسى، إن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل، سيخلق موقفا بالغ التعقيد والصعوبة، وسيهدد العلاقات العربية الأمريكية، ويزيد التوتر الموجود بالمنطقة.

وأضاف عيسى أن هذا الاعتراف سيزيد من قوة القوى الراديكالية ومبرراتها في استخدام مزيد من العنف تجاه إسرائيل، مضيفًا أنه من المفترض أن يتم تأجيله حتى التوصل إلى اتفاق لفصل الدولتين "الفلسطينية - الإسرائيلية".

السادات: أين رد فعل مصر والعرب؟

جدد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تساؤله الذى كان قد وجهه فى يناير الماضى إلى رئيس الجمهورية ووزير الخارجية بشأن نية الإدارة الأمريكية نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل