الفلبين تأمر بإجراء تحقيق بشأن برنامج التحصين من حمى الضنك

أمرت وزارة العدل في الفلبين اليوم الإثنين بإجراء تحقيق بشأن برنامج؛ للتحصين ضد مرض حمى الضنك شمل أكثر من 730 ألف طفل، واستخدم فيه لقاح يحتمل أن تكون له آثار جانبية مضرة.

وتم تعليق البرنامج يوم الجمعة الماضي، بعد أن كشفت شركة «سانوفي باستور» الفرنسية المنتجة للقاح، أنه في حالة تحصين الأطفال باللقاح دون أن يكونوا قد أصيبوا بعدوى حمى الضنك قبل ذلك يحتمل أن يتعرضوا للإصابة بسلالة أكثر خطورة.

وقال وزير العدل الفلبيني فيتاليانو أجيري، إن مكتب التحقيقات الوطني سوف يبحث بشأن الخطر الذي تردد أنه يواجه الصحة العامة نتيجة حملة التحصين ضد حمى الضنك التي بلغت تكفتها 3.5 مليار بيزو «70 مليون دولار»، وفي حالة ثبوت أدلة على هذا الخطر فسوف يوجه المكتب التهم المناسبة بهذا الشأن.

وتساءل «أجيري» خلال مؤتمر صحفي قائلا: "هل كان من الصواب طلب كمية بهذه التكلفة وتطعيم 733 ألف طفل باللقاح خلال 4 شهور فقط بعد حصول اللقاح على الترخيص؟ هل هذا من الصواب؟".

كما تساءل بالقول: "هل هناك مسؤولية جنائية؟ وأوجه للكسب غير المشروع والفساد؟".

وأشارت «سانوفي باستور» التي أنتجت اللقاح «دينجفاكسيا» إلى أنه حتى الآن لم تسجل أي حالات وفاة نتيجة للتطعيم باللقاح.

وقالت روبي ديزون مديرة الشؤون الطبية في «سانوفي باستور» في الفلبين، في مؤتمر صحفي إنه: "حسب معلوماتنا، وبحسب ما تم إبلاغنا به، لم تسجل حالات وفاة فيما يتعلق بلقاح الضنك"، وأضافت: "اطمئنوا، المراقبة مستمرة نعمل بالتعاون مع وزارة الصحة، للتأكد من الحفاظ على ذلك".

وكانت وزارة الصحة قد أطلقت برنامج التحصين في إبريل 2016، والذي استهدف الأطفال في سن التاسعة فأكثر.