المحتوى الرئيسى

سعادة للمحكمة: «عقدته إني غنية وهو فقير.. وحطلي سم في الأكل»

12/03 15:04

«طوال 10 سنوات زواج تحملت تسلطه وطول لسانه حفاظا على أسرتى وبيتي، وخوفا أن يتربى أبنائي بصحبته دوني وسط أهله الظالمين، وعندما اكتشفت أنه يضع أدوية لى فى الطعام والشراب الذى أطبخه بيدي ثم يغافلني ويضعها لي، صدمت أنه قرر الانتقام مني دون ذنب، ووصل لتلك الدرجة فى كراهيتى والتخلص منى، ونصحنى الجميع بتقديم بلاغ ضده، ولكن خوفى من رد فعله جعلنى أصبر حرصا على ما تبقى من حياتي وهم أبنائي».. تلك كانت كلمات «سعادة»، التي لم تأخذ من اسمها نصيبا، وظلم زوجها جعلها تتجه إلى محكمة الأسرة لترفع دعوى خلع ضده فى محكمة الأسرة بمصر القديمة.

وأضافت سعادة: «من تتزوج من رجل مثل زوجي، يجعلها تذهب إلى الجحيم بنفسها، فهو رجل سليط اللسان وطويل اليد، تربى فى أسرة تشبعت بتلك الأخلاق، ولكنه للأسف خدعني وأوهمني أنه مختلف عنهم حتى تزوجته ورأيته على حقيقته».

وتابعت الزوجة ذات الـ34عاما: «بعد الزواج رغم توفيرى له في كل شيء من مصروف البيت، وتحويل عيشته وحياته إلى مستوى لا يحلم به، بل ويتمناه أي رجل آخر من زوجته، فإنه تغير 180 درجة وظهر الوجه القبيح، وعندما بدأت أستوعب المصيبة التى وقعت بها كنت حاملا فى ابنتى نوارة، فوقعت بين فخى أن أطلب الطلاق ويأخذ ابنتي مني بالقوة ويقوم بتربيتها في تلك البيئة غير السوية أو الصبر عليه ومحاولة تغييره".

وأوضحت الزوجة: «أكملت الحياة وبعد عام كنت حاملا فى ابنى "سليم"، وبعدها أدركت أن علىَّ التحمل حتى الموت فى تلك الحياة، وبدأ زوجى يتطور سلوكه وبعد أن كان يؤذيني بطول لسانه وقذارة قوله وبذاءته تطور الأمر إلى الاعتداء الجسدي، ووقفت أنا لا أعرف ماذا أفعل عندما يقوم بضربي أمام الجميع والأطفال هم الضحية".

وتابعت: «أعلنها صراحة لي أنه يكرهنى ويكره كل الأغنياء مثل عائلتي، وأمامى خيار واحد أن أطلب الطلاق وأعطى له تعويضا ماديا ضخما كما كان يساومني، ولكنني خفت بعدما أعطي له الأموال أن يرفض بقاء أبنائي معي فرفضت وعشت معه مجبرة، إلى أن بدأ المرض يتمكن منى ولا أعرف سببا معينا، وبعد العرض على الأطباء وتدهور حالتى الصحية التى وصلت إلى دخولى المستشفى أكثر من 3 أشهر وأنا بين الحياة والموت، اكتشفت عائلتي أن جسمى مليء بالسموم الناتجة من خلطات أدوية ومواد مخدرة، وبعدها أدركت مع مراقبة زوجى أنه يضع لى سموما للانتقام منى، وعندما واجهته خاف وحاول الضغط علىَّ بالأولاد لعدم إبلاغ الشرطة عنه».

وأشارت سعادة إلى أنها بعد شهرين من التعافى ومتابعة الأطباء فوجئت بهروبه من المنزل ومعه أبناؤها، قائلة: "حتى الآن لم أعثر عليه وحرمني منهم، علما بأنه تسلم إخطارا من محكمة الأسرة بدعوى الخلع ضده ومن يومها وأنا أبحث عنه وعن أولادي"، موضحة أنها حررت محضر شرطة يحمل رقم 3324 ضده وقدمت الإثبات على محاولة قتلها.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل