المحتوى الرئيسى

أول هاتف مصرى تحت رعاية الرئيس - برلمانى

12/03 16:11

انطلت اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ21 من معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات «Cairo ICT 2017»، التى تستمر خلال الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر الجارى، بمركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة بمشاركة 500 شركة عالمية ومحلية و 1000 خبير فى جلسات المعرض.

ويصاحب معرض «Cairo ICT» ثلاثة معارض أخرى وهى، المؤتمر والمعرض الرابع للشمول الرقمى وتكنولوجيا المدفوعات الرقمية، والمؤتمر الثالث لأنظمة الأمن والدفاع والسلامة، والمؤتمر الثالث لتكنولوجيا المدن والمجتمعات الذكية، بالإضافة إلى الملتقى الثانى لابتكارات المستقبل «ملتقى ابتكارات الشباب».

للعام الرابع على التوالى، يعقد معرض القاهرة الدولى للاتصالات Cairo ICT، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، كما يفتتح الرئيس للعام الثالث على التوالى فعاليات المؤتمر اليوم، ويحرص الرئيس السيسى خلال الافتتاح على تفقد كل أجنحة المعرض، والتعرف على كل الابتكارات الجديدة، سواء المعروضة من القطاع العام أو الخاص بل يوجه أحياناً الحكومة بسرعة تنفيذ المبادرات التكنولوجية خاصة المتعلقة بدعم الابتكار والتصنيع المحلى وريادة الأعمال وتدريب الشباب ووزير الاتصالات وعدد من الوزراء.

المميز بمعرض القاهرة الدولى للاتصالات فى دورته هذا العام، تغيير مقر انعقاده لأول مرة، ليعقد بمركز معارض مصر على مساحة 28 ألف متر مربع، وهى أكبر من المساحة المخصصة للمعرض بمركز مؤتمرات مدينة نصر بنحو %25.

ولتسهيل انتقال زوار المعرض إلى مركز معارض مصر بالقاهرة الجديدة، عقدت الشركة المنظمة للمعرض اتفاقيات مع شركات النقل الذكى لتسهيل الوصول إلى المعرض من جانب الزوار مجاناً.

يعد معرض القاهرة الدولى للاتصالات منصة سنوية، تعرض من خلاله الشركات التكنولوجية أحدث ابتكاراتها، ويشارك بالمعرض أيضا عدد من الشركات العالمية مثل أفايا وسيسكو وإريكسون وهواوى وموتورولا وديل وإى إم سى وإل جى ومايكروسوفت وإن إى سى وتوشيبا وسونى وسيمنز وفوجيتسو.

ومثلما يمثل المعرض منصة لعرض أحدث ابتكارات القطاع الخاص، يعرض خلال المؤتمر أيضا أبرز إنجازات الحكومة وخططها التكنولوجية المستقبلية على رأسها وزارة الاتصالات.

وكان أبرز إنجازات وزارة الاتصالات فى دورة العام الماضى، تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين فى أسيوط الجديدة وبرج العرب، وطرح تراخيص الجيل الرابع، وحصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع، وتقديم خدمات المحمول وتشغيل خدمات الجيل الرابع، وإطلاق مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل تستهدف بناء قدرات 16 ألف شاب بالشراكة مع كبرى المؤسسات والجامعات العالمية.

أما العام الحالى، فتواصل الوزارة مشروعها القومى بإعلان بناء مناطق تكنولوجية بمدينتى بنى سويف والسادات، وإطلاق أول هاتف محمول مصرى وعرض تجارب الجيل الخامس.

«نهدف المساهمة فى دعم الاقتصاد المصرى».. بهذه الكلمات بدأ الإعلامى أسامة كمال، رئيس مجلس إدارة «تريد فيرز» المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للاتصالات Cairo ict، حديثه لـ«برلمانى»، عن هدف دورة العام الحالى للمعرض، مضيفا: مستمرون فى عرض أبرز ابتكارات شركات التكنولوجيا لدعم الاقتصاد المصرى، وأبرز أحداث الدورة الحالية هى إعلان بدء تصنيع أول هاتف محمول «موبايل» صنع فى مصر، وستشهد فترة انعقاد المعرض تسليم أول جهاز فى احتفالية خاصة داخل المصنع، وإطلاق أول فيزا إلكترونية.

وأضاف كمال أن المعرض يولى اهتماما كبيرا لريادة الأعمال والشباب، لذا يواصل خلال دورة العام الحالى تنظيم الملتقى الثانى لابتكارات المستقبل INNOVATION ARENA «ساحة الابتكار»، الذى يشارك به 50 مجموعة من الشباب سيدخلون ساحة المبتكرين وأصحاب الأفكار الواعدة فى سباقات متتالية فى مجالات الصحة والتعليم والتواصل الاجتماعى والمدن الذكية والمدفوعات الرقمية وتطبيقات إلكترونية تخدم ذوى الاحتياجات الخاصة قابلة للتطبيق، وبالتالى تحتاج إلى مستثمرين سيراقبونهم على مدى الأيام الأربعة، ليس من أجل الجائزة فحسب، ولكن من أجل الحصول على استثمارات تدفعهم للانطلاق نحو عالم الاحتراف والعالمية.

- انطلاق «SICO» كأول علامة تجارية مصرية فى مجال «الموبايل».. 400 مليون جنيه استثمارات مصنع الشركة بالمنطقة التكنولوجية بأسيوط الجديدة.. وشبكة قوية لمراكز الصيانة منتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية

تشهد فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمعرض القاهرة الدولى للاتصالات Cairo ICT 2017، انطلاق العلامة التجارية «SICO» لتصبح أول علامة تجارية مصرية فى مجال الهواتف المحمولة، وتطلقها الشركة المصرية لصناعات السليكون، وهى شركة مساهمة مصرية نشأت بالشراكة بين شركة سيكو تكنولوجى وشركة سليكون واحة المملوكة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وتحمل هواتف SICO لأول مرة شعار «صنع فى مصر»، حيث يتم تصنيعها داخل مصنع الشركة المصرية لصناعات السليكون بالقرية التكنولوجية بمدينة أسيوط الجديدة، وتقدر طاقته الإنتاجية بحوالى 1.8 مليون جهاز سنويا، والمقام على مساحة 4520 مترا مربعا، وتم تصميمه طبقًا لأحدث المواصفات العالمية لصناعة الإلكترونيات من حيث الأرضية المقاومة للشحنات، والدهانات المقاومة للأتربة وصالات الإنتاج والمخازن التى يتم التحكم فى درجة نقاء هوائها ودرجة حرارتها ورطوبتها بشكل رقمى متطور.

وتبلغ نسبة التصنيع المحلى للهواتف حوالى %45، حيث يتم تصنيع اللوحة الأم الخاصة بالهاتف، علاوة على ضغط الشاشة الخارجية بشاشة اللمس ومعايرتها، ثم يتم التجميع على خطوط SKD وإجراء اختبارات دقيقة جدا باستخدام أحدث أجهزة الاختبار المتطورة عالميا.

وفى هذا السياق، صرح المهندس محمد سالم، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعات السليكون، بأن مشروع تصنيع أول هاتف محمول محلى يأتى باستثمارات تصل إلى 400 مليون جنيه، بحجم عمالة يبلغ 500 مهندس وفنى وعامل وإدارى، منهم حوالى 200 فرد من محافظة أسيوط».

وأضاف سالم قائلا: «يوجد بالمصنع 5 خطوط إنتاج تعد الأحدث فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، عبارة عن خطين لإنتاج اللوحة الأم SMT، وخطين لتجميع الأجهزة SKD، بالإضافة إلى خط تغليف متكامل»، موضحا أن المصنع يعد ترسيخا لفكرة نقل التكنولوجيا الصينية لتصنيع أجهزة الاتصالات إلى مصر بالتعاون مع شركة «Malata Group» التى تعد إحدى الشركات العملاقة لصناعة المحمول فى العالم.

وحول خدمات الدعم الفنى والصيانة لهواتف SICO، أشار رئيس مجلس إدارة الشركة، إلى أن هناك شبكة قوية من مراكز الدعم الفنى والصيانة فى كل من القاهرة والجيزة والإسكندرية والشرقية وأسيوط والأقصر، بالإضافة إلى 25 نقطة صيانة بجميع محافظات مصر، بجانب 40 مركز خدمة متعاقدا عليها بالمنطقتين العربية والأفريقية لتقديم الدعم الكامل لكل العملاء.

الجدير بالذكر أن المصنع المصرى حصل على جميع شهادات الجودة الخاصة بتصنيع الإلكترونيات، والتى تؤهل المنتجات لتصديرها للخارج خلال الفترة المقبلة، بجانب انتهاء الشركة من إبرام اتفاقيات تعاون مع شركات جوجل وكوالكوم العالميتين.

- قطاع الاتصالات إلى العالمية.. مصر تستضيف المؤتمر العالمى WRC فى 2019.. وزير الاتصالات: عرض تجارب الـ5G وإطلاق الموبايل المصرى بـCAIRO ICT.. ياسر القاضى: افتتاح المنطقتين التكنولوجيتين ببنى سويف والسادات وتصنيع التابلت والألياف الضوئية.. الإعلان عن مركز الإبداع الإقليمى بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال المعرض

كشف المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن دورة هذا العام من معرض ومؤتمر القاهرة الدولى للاتصالات «CairoICT 2017»، ستشهد افتتاح المراحل الأولى للمنطقتين التكنولوجيتين فى بنى سويف والسادات، حيث كان الرئيس عبدالفتاح السيسى قد أمر بإنشائهما فى دورة العام الماضى، عقب افتتاح المراحل الأولى من المنطقتين التكنولوجيتين فى برج العرب وأسيوط.

وقال القاضى، فى مقابلة خاصة مع «اليوم السابع»، إن المناطق التكنولوجية الجديدة التى سيتم افتتاحها ستتضمن مجمعًا للصناعات الإلكترونية مثل كل المناطق، ومعامل إبداع، وأمورا أساسية بكل منطقة مثل مراكز خدمة المواطنين وخدمات التعهيد ومقرات للشركات وأيضا التدريب وغيرها.

وأوضح أنه سيتم افتتاح مصنع الهواتف الذكية فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط مع إنتاج أول هاتف محمول مصرى، وهناك منتجات أخرى غير هاتف سيكو، فهناك مصانع أخرى ببنى سويف والسادات بمنتجات جديدة، ففى العام المقبل سيتم تصنيع ثلاثة منتجات منها موبايلات وأجهزة دفترية ولوحية تابلت، وبعض تقنيات أخرى، فما نقوم به يعد بمثابة نموذج يمكن لقطاعات كثيرة أن تنظر إليه وتطبقه، فنحن الأساس فى التطوير.

وأكد أن مصنع إلكترونيات تصنيع الهواتف والتابلت واللاب توب والسويتشات وأجهزة تطبيقات الوايرلس، كما ستركز المصانع على إلكترونيات تصنيع كابلات الألياف الضوئية، إضافة إلى أن فعاليات المعرض ستشهد توقيع اتفاقيات فى مجال تصنيع كابلات الألياف الضوئية.

وكشف الوزير أن المعرض سيشهد الإعلان عن معمل الإبداع وريادة الأعمال الإقليمى مع الأمم المتحدة الذى كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد طالب بإنشائه خلال المؤتمر الدولى للشباب.

كما كشف القاضى، أن مصر ستستضيف أكبر مؤتمر دولى للاتصالات فى العالم، وهو WRC، ويحضره 8 آلاف شخص عام 2019 فى مدينة شرم الشيخ، وهو مؤتمر يعقد سنويا فى جنيف، وهى المرة الثانية التى يعقد بها خارج جنيف وكانت من نصيب مصر.

ويعقد المؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية كل ثلاثة أو أربعة أعوام، ومهمته بحث ومراجعة لوائح الراديو، والمعاهدة الدولية التى تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية ومدارات الأقمار المستقرة وغير المستقرة بالنسبة إلى الأرض.

وأضاف القاضى، أن المعرض سيشهد عرض تجارب الجيل الخامس للمحمول 5G حيث ستكون مصر من اول الدول التى تقدم تلك الخدمات، وقال القاضى، إن معدل نمو قطاع الاتصالات وصل إلى %12.5 وبإضافة قطاع الإلكترونيات وصل إلى %16.5 كما يساهم القطاع فى الناتج القومى بنحو %3.5، كما أكد القاضى بشأن الانتهاء من ملفات العام الماضى بأنه يفى ما وعد به، هو وفريق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووصفه بأنه يمثل نموذجا مهما يحتذى به فى العمل.

وأضاف أن وزارة الاتصالات تعمل وفق استراتيجية للتحول نحو مجتمع واقتصاد رقمى وتحقيق الشمول المالى، وذلك لتسهيل حياة المواطنين، وهو ما يظهر من استثمارات البنية التحتية، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين من طرح خدمات الجيل الرابع للمحمول، وتوطين صناعة التكنولوجيا ونشر المناطق التكنولوجية لإحداث التنمية، واعداد قواعد بيانات متكاملة.

وأكد أن مبادرة تصميم وتصنيع الإلكترونيات «مصر تصنع الإلكترونيات» تهدف فى الأساس إلى توطين التكنولوجيا ونقل المعرفة بما ينعكس إيجابيا على دعم الاقتصاد وزيادة الدخل القومى والمساهمة فى مضاعفة الصادرات وخفض الواردات من الأجهزة الإلكترونية وزيادة فرص العمل التى من المقرر أن تصل إلى حوالى 25 ألف فرصة عمل بحلول عام 2020.

وحققت الوزارة إنجازات منها تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين فى أسيوط الجديدة وبرج العرب، وإصدار إطار تنظيمى جديد لخدمات الاتصالات لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين والحفاظ على استثمارات الشركات، وطرح تراخيص الجيل الرابع للشركات ودعم الخزانة العامة للدولة بـ1.1 مليار دولار أمريكى، بالإضافة إلى 10 مليارات جنيه مصرى، وحصول الشركة المصرية للاتصالات على رخصة إنشاء وتشغيل وإدارة شبكات الجيل الرابع وتقديم خدمات المحمول وتشغيل خدمات الجيل الرابع، وإطلاق مبادرة رواد تكنولوجيا المستقبل تستهدف بناء قدرات 16 ألف شاب بالشراكة مع كبرى المؤسسات والجامعات العالمية.

وارتفعت حصيلة صادرات خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنظام «التعهيد» خلال العام الحالى لتصل إلى 1.87 مليار دولار، ونجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى الفترة الأخيرة فى استعادة مكانته على الخريطة العالمية لصناعة تكنولوجيا المعلومات، حيث تشير البيانات والتقارير والتصنيفات الدولية إلى عودة مصر بقوة كمقصد جاذب للاستثمارات ورائد فى تقديم خدمات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات والخدمات العابرة للحدود، وأبرزها تقارير مؤسسة «جارتنر» الاستشارية العالمية حول الدول المقدمة لخدمات التعهيد وتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات عامى 2016 و2017 بعد أن غابت عن التقرير أكثر من خمس سنوات، والتقرير الصادر عن مؤسسة «فروست آند سوليفان» العالمية المتخصصة فى مجالات الأبحاث والاستشارات، وتقرير «مجموعة أكسفورد للأعمال» السنوى عن مصر.

وفازت مصر بجائزة أفضل دولة على مستوى العالم فى تقديم خدمات التعهيد لعام 2016 بعد اختيارها من قبل الجمعية العالمية لخدمات التعهيد «GSA» فى مسابقتها السنوية لاختيار أبرز المواقع فى هذا المجال.

كما انتهت الوزارة من تنفيذ منطقتين تكنولوجيتين فى أسيوط الجديدة وبرج العرب، كما تم وضع إطار تنظيمى جديد لخدمات الاتصالات لضمان تقديم خدمات متميزة للمواطنين والحفاظ على استثمارات الشركات، فضلا عن دعم وتطوير مكاتب البريد وتحويلها لمراكز لخدمة المواطنين بأحدث نظم التكنولوجيا.

- للعام الرابع على التوالى..مشاركة ضخمة لمجموعة «سافران» بمعرض «Cairo ICT 2017»

تأكيداً على اهتمامها بالوجود داخل السوق المصرى، وضخ المزيد من الاستثمارات الجديدة، تشارك مجموعة سافران الفرنسية، للعام الرابع على التوالى بمؤتمر ومعرض «Cairo ICT 2017» فى دورته الـ 21 والمزمع انعقاده فى الفترة من 3 إلى 6 ديسمبر، فى قاعة معارض مصر بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحضور لفيف من الوزراء، على رأسهم وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس ياسر القاضى.

وحرصت الشركة هذا العام على تعزيز حضورها بالمعرض، من خلال جناح ضخم تصل مساحته إلى 200 متر، وتم تصميمه وفقا للطراز العالمى، الذى تعتمد عليه الشركة الفرنسية العملاقة بكل المعارض العالمية التى تشارك بها.

وتأكيدا على اهتمام مجموعة سافران العالمية بالسوق المصرى، سيقوم وفد رفيع المستوى لمجموعة سافران الفرنسية، يضم مارتن سيون الرئيس التنفيذى لشركة سافران للإلكترونيات والدفاع، ولفيف من قيادات المجموعة، بزيارة جناح الشركة داخل المعرض، على هامش زيارتهم لمصر، التى سيقوموا خلالها بعقد مجموعة من اللقاءات المهمة مع مسؤولى الحكومة المصرية، لبحث سبل زيادة استثمارات المجموعة بالسوق المصرية.

ونجحت مجموعة سافران العالمية فى الحفاظ على ريادتها عالميا، خلال العام الماضى، محققة مبيعات قياسية فى مجالات معدات الدفاع وحلول الأمن وصناعة الطيران.

وبهذه المناسبة، قال المهندس وليد فؤاد، المدير الإقليمى لمجموعة سافران العالمية بالشرق الأوسط: «بعد القرارات الاقتصادية التى اتخذتها الحكومة المصرية قبل عدة أشهر، ارتأت قيادات مجموعة سافران العالمية أن الوقت مناسب لزيادة الاستثمارات داخل مصر، لما لذلك من تأثيرات إيجابية ستؤتى ثمارها قريبا».

وأشار فؤاد إلى أن المعارض المتخصصة تتيح الفرصة للمشاركين بها من أجل التعرف على أحدث التوجهات العالمية والمحلية، لذلك سنحرص خلال الدورة الحالية للمعرض على توفير الفرصة للزائرين للتعرف عن قرب على أبرز منتجاتنا التكنولوجية التى تواكب احتياجات مختلف القطاعات.

ومن المنتظر أن تقوم «مجموعة سافران العالمية» باستعراض مجموعة متعددة من الحلول المتكاملة التى تناسب مختلف القطاعات، على النحو التالى:

أنظمة المراقبة بكل أنواعها، حيث تضم محفظة منتجات سافران العديد من الحلول الخاصة بالمراقبة والتصوير عن بعد، وهى من أحدث الحلول التكنولوجية على مستوى العالم، وتتمتع بالموثوقية من جانب عدة بلدان حول العالم.

أنظمة الطائرات بدون طيار متعددة الأغراض، وأشهرها طائرة Patroller التى تضم مستشعرات عن بعد، وفقا لتقنيات فائقة التطور، مما جعلها ضمن الحلول الأمنية لجيوش عدة دول حول العالم.

أنظمة التسليح، حيث تتيح سافران مجموعة من الحلول التى يمكن أن تستعين بها الدول فى تسليح جيوشها، ونموذج على ذلك «العسكرى الذكى» الذى يرتدى زيا عسكريا متكاملا، يمكن من خلاله القتال داخل أى بيئة محيطة.

أجهزة الملاحة «Navigation» التى تتميز بقدرتها على التأقلم مع كل البيئات المحيطة، لذلك فهى الحل الأمثل داخل الطائرات الجوية والسفن البحرية.

أنظمة إطلاق الأقمار الصناعية، حيث تمتلك سافران خبرات تصل إلى 30 عاما فى هذا المجال، بفضل نجاحها فى توفير منصات إطلاق الأقمار الصناعية بتقنيات فائقة الجودة تتيح الدفع الكيميائى والكهربائى والتحكم فى القمر الصناعى عن بعد.

- المهندس أيمن عصام رئيس قطاع الشؤون الخارجية والقانونية بفودافون مصر فى حوار لـ«برلمانى»: نضخ استثمارات ضخمة فى 2018 بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى.. أتوقع الإطلاق التجارى لخدمات التليفون الأرضى فى النصف الثانى من العام المقبل.. واستثمارات الشركة تخطت 40 مليار جنيه فى السوق المصرية..وقعنا اتفاق الترابط الدولى مع «المصرية للاتصالات» لأنه الأفضل تجاريًا

كشف المهندس أيمن عصام رئيس قطاع الشؤون الخارجية والقانونية بفودافون مصر، عن رأيه فى أهمية مشاركة الشركة فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات، وخطط الشركة، المزمع عرضها خلال المعرض، كما كشف عن استراتيجية الشركة لزيادة استثماراتها فى العاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الكبرى، وزيادة جودة الخدمة، بالإضافة إلى آخر مفاوضاتها مع الشركة المصرية للاتصالات بشأن التليفون الثابت وخدمات الترابط الدولى والمحلى، وإلى نص الحوار..

ما أهمية معرض القاهرة الدولى للاتصالات للقطاع ولشركة فوادفون؟

- يمثل معرض القاهرة الدولى للاتصالات حدثا سنويا لقطاع الاتصالات يبرز من خلاله أهمية ودور القطاع فى الاقتصاد المصرى، وزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى السنوية للمعرض تؤكد على هذه الأهمية، وبالنسبة لفودافون يمثل المعرض منصة لعرض أحدث منتجاتها، حيث تعرض خدماتها الحالية على أرض الواقع ومستقبل تلك الخدمات وأحدث الابتكارات لخدمة المستهلك.

العام الحالى سنشارك بعدد كبير من الابتكارات الجديدة تتعلق مبادرة الشركة لدعم التعليم، وخدمات تحويل الأموال، والمحتوى الرقمى..وننتظر ما سيعرضه باقى الشركاء فى المعرض بهدف فتح فرص التعاون بين الشركات لخدمة القطاع والدولة.

العام الماضى كان إطلاق الجيل الرابع هو الحدث الرئيسى بالمعرض..

ما أبرز أحداث العام الحالى؟

- الجيل الرابع كان الحدث الرئيسى الدورة الماضية لأنه كان تكنولوجيا جديدة سيتم إطلاقها وقتها، ولكن بعد إطلاقها سوف يتم عرض أبرز التطبيقات، التى تقدمها تلك الخدمة خلال دورة المعرض العام الحالى..لأن الجيل الرابع له شقان الأول تكنولوجيا، والتى تتيح سرعة بيانات غير مسبوقة، والثانى التطبيقات التى تحتاج تلك السرعة، وهو ما سنعرضه.

كما سننوه على الجيل الخامس، ولكن ليس أكيدًا لأن الجيل الخامس فى العالم قيد التجارب.

هل تقوم فودافون بتجارب لتشغيل خدمات الجيل الخامس مع شركات أخرى؟

- نعم نقوم بتجارب للخدمة، ولكن داخل مجموعة فودافون العالمية..لأن أى تكنولوجيا جديدة بمجال الاتصالات تمر بعدة مراحل أو اختبارات قبل إطلاقها أولها تحديد نوعية الترددات المستخدمة لتشغيل تلك الخدمة، وأى أجهزة سوف تستخدم هذه الترددات، وكيفية تأمين عدم تداخل الترددات أو الأجهزة مع بعض، وكيف نتيح للأجهزة الأمنية حماية ترددات الدولة.. كل هذا بنعمل عليه داخل مجموعة فودافون ممثلا عن كافة شركاته البالغة 29 شركة، وتتم هذه التجارب عن طريق معهد الاتصالات الدولى ثم يتم اعتمادها من المعهد قبل إحالتها لمؤسسة GSM العالمية لإتاحتها للتجارب الفردية بكل الدول، وبيهتم بتلك التكنولوجيا فى البداية مطورى الهواتف مثل نوكيا وهواوى لأنهم بيصعنوا الأجهزة، التى تتيح لمشغلى المحمول تشغيل الخدمة بالتعاون مع الدولة.

فودافون حريصة على تقديم خدمات لذوى الإعاقة.. هل هناك خدمات جديدة هذا العام؟

- نعم هناك خدمات جديدة سيتم عرضها خلال دورة المعرض العام الحالى مثل تطوير تطبيق «اعرف لى» وهو تطبيق يتيح فرصة للمكفوفين التعرف على الأشياء والعالم المحيط بهم من خلال التليفون المحمول، ويأتى التطبيق كجزء من مسؤولية الشركة المجتمعية.. العام الماضى تم إطلاق مرحلته الأولى والعام الحالى نعرض تطورات جديدة بالتطبيق.

حجم استثمارات شركة فودافون خلال عام 2018؟

- استثمارات الشركة عامة تتزايد كل عام، وخلال الـ3 سنوات الماضية بلغ حجم استثماراتنا 9 مليارات جنيه.. وفى عام 2017 وحدها زودنا فى الربع الأخير 500 مليون جنيه استثمارات جديدة لنتخطى 40 مليار جنيه منذ دخولنا السوق المصرى.

- وخلال عام 2018 سنكمل بنفس معدل استثمار العام الجارى، وقد يزيد بسبب استثماراتنا فى تغطية الخدمة بالعاصمة الإدارية الجديدة والمشروعات القومية الكبيرى كلها وهى على رأس أولويات استثماراتنا فى المرحلة القادمة بجانب جودة التغطية للحفاظ على شعار أقوى شبكة فى مصر.

واستراتيجية شركة فودافون لضخ استثمارات جديدة تقوم على مستقبل تطور التكنولوجيا، ومعدل السكان والتغطية الجغرافية للتجمعات الجديدة، وبناء على هذه المحاور يتم وضع الخطة على أكثر من عام مالى.

رخصة التليفون الأرضى.. متى يتم تفعيلها وهل هناك عوائق بشأنها؟

- لا ليست هناك عوائق لتفعيل الخدمة.. ولكن خلال الفترة الماضية كان تركيز الشركة على الإطلاق التجارى لخدمات الجيل الرابع، والذى تزامن معه زيادة أسعار كروت الشحن، وذلك أخذ وقتا طويلا داخل الشركة إلا أننا بدأنا مناقشات مع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات حول التليفون الأرضى بهدف الاتفاق على نموذج من ناحية الترقيم والتسعير وأسعار الترابط الأراضى، وهو من الموضوعات، التى سوف نوليها أهمية داخل الشركة، وأتوقع إطلاقا تجاريا للتليفون الأرضى خلال النصف الثانى من 2018.

هل ترى فودافون المنافسة مجدية مع الشركة المصرية للاتصالات باعتبارها الأقدم والأكثر انتشارًا؟

- نعم بالطبع ستكون المنافسة مجدية، ولكن ليس من ناحية أن التليفون الأرضى كمصدر دخل، ولكن الأهمية أن فودافون تقدم للعميل حلول اتصالات متكاملة، حيث نقدم الآن للعميل خدمات الإنترنت والتليفون المحمول ومحتوى إلكترونى وتكنولوجى وتليفزيون والفترة المقبلة أستطيع أن أقدم له تليفونا أرضيا.

لماذا اتجهت فودافون للتعاقد على اتفاق الترابط الدولى مع المصرية للاتصالات بدلا من الحصول على رخصة؟

- لأنه تجاريًا كان أفضل لفودافون التعاقد مع المصرية للاتصالات..وهدفنا دائمًا تقديم الخدمة فى أفضل صورها للعميل مع تحقيق ربحية.. وشروط الاتفاق التجارى مع المصرية للاتصالات كان أكثر جدوى اقتصادية بالنسبة للشركة عن الحصول على الترخيص.

ونحن جددنا العقد مع المصرية للاتصالات قبل انتهائه فى ديسمبر لعام 2018، بعد تعديل الأسعار.

إذا ما آخر تطورات اتفاقيات الترابط المحلى مع المصرية للاتصالات؟

- مازلنا فى مرحلة التفاوض مع المصرية للاتصالات بشأن الترابط المحلى.

وماذا عن أرباح المصرية للاتصالات عن حصتها بفودافون؟

- فى عام 2015 حصلت المصرية للاتصالات عن أرباحها بالكامل..أما السنة المالية الحالية للشركة تنتهى فى 31 مارس المقبل.. وهنا لا بد من توضيح أن قرار توزيع الأرباح يعود للجمعية العمومية، وفقا للقانون المصرى فإن توزيع الأرباح يكون لكل المساهمين وليس المساهم الرئيسى فقط.

هل تفكر فودافون فى طرح حصص بالبورصة المصرية؟

- لا ليس هناك خطط بشأن ذلك، وهذا الأمر يرجع للمساهمين.

ما القيمة المالية للعقوبات على شركات المحمول بلائحة جزاءات الخدمة؟

- كل مخالفة باللائحة لها عقوبة، وتختلف القيمة بين أول مرة تتم المخالفة وبين تكرارها خلال مدة زمينة محددة، حيت تتضاعف حال تكرار المخالفة.. وجهاز تنظيم الاتصالات يجرى بصفة دورية تقييم لمستويات الأداء الفنية لشركات المحمول، سواء من ناحية الصوت أو الإنترنت أو سرعة نقل البيانات والتغطية الجغرافية وفقا لمعيارين الأول الجودة والثانى التغطية الجغرافية، ويقيس كل تلك المستويات بعدد كبير من المناطق بمصر، ثم يصدر بها تقرير يوضح مخالفات الشركات، التى يمكنها التظلم ضد هذه المخالفات بأسباب منطقية قد يقبلها أو يرفضها الجهاز، وحال رفضه يغرم شركة المحمول عقوبة مالية وفقا لما نصت عليه اللائحة.. والغ

رض من فرض عقوبات مالية ليس جمع الأموال، ولكن ردع للشركات حال تكرار المخالفات.

كانت هناك شكاوى عامة من المواطنين عن جودة الصوت لكل مشغلى المحمول.. ما أسباب المشكلة وكيف تم حلها؟

- كان سبب تلك المشكلة هو إجراء تعديلات وتحديثات وتوزيع ترددات على كل شبكات المحمول بمصر قبل إطلاق خدمات الجيل الرابع، وهذا الموقف مشابه لإجراء إصلاحات بأى طريق، فعلى الرغم أن هذه الإصلاحات سوف تؤثر عقب انتهائها على جودة الطريق إيجابيا إلا أنه خلال إجرائها تؤثر سلبًا على حركة المرور بالطريق وهو نفس الأمر لدينا وانتهت المشكلة بانتهاء تلك التعديلات فى الشبكات منذ 3 أسابيع، ولكن المشكلة أن المواطنين لديهم انطباع بسوء الخدمة وقد يأخذ وقتًا لتغيير هذا الانطباع.

- المهندس خالد حجازى الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة «اتصالات مصر»: شبكتنا الأقوى فى الجيل الرابع.. و42 مليار جنيه استثمارات اتصالات منذ دخول السوق.. و2.5 مليار العام المقبل.. الشركة أول من وقّع لائحة الجزاءات لثقتنا بجودة خدماتنا.. وعالجنا 2000 حالة لـ«فيروس سى»

كشف المهندس خالد حجازى، الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسى بشركة «اتصالات مصر»، عن حجم استثمارات الشركة الجديدة خلال العام المقبل، ودور الشركة للإسهام فى تنمية المجتمع، كما كشف عن آخر المفاوضات بشأن تشغيل رخصة الهاتف الأرضى، وأسرار مفاوضات زيادة أسعار كروت الشحن، وأسباب عدم المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات، وإلى نص الحوار..

ما حجم استثمارات «اتصالات مصر» خلال العام المقبل؟

- تضخ «اتصالات مصر» استثمارات بقيمة 2.5 مليار جنيه خلال العام المقبل فى تحسين خدمات نقل البيانات، وذلك بعد استثمارات بنحو 10 مليارات جنيه فى الجيل الرابع، وتحديث شبكات المحمول.

ونعتبر «اتصالات مصر» شركة وطنية ليس فقط لأنها تضخ استثمارات ضخمة كل عام منذ دخولها السوق المصرية، وصلت حتى الآن لـ 42 مليار جنيه، ولكن لإسهامها فى توظيف 4500 موظف، ليس من بينهم سوى 5 أجانب فقط، كما تقوم الشركة بدور كبير فى جهود تنمية المجتمع، خاصة فى مجال الصحة، حيث أسهمت فى علاج نحو 2000 حالة مصابة بـ«فيروس سى»، وسوف نستكمل هذا الأمر العام المقبل.

متى ستقدم شركة «اتصالات مصر» خدمات التليفون الأرضى؟

- الأمر يرجع للشركة المصرية للاتصالات، حيث سنقدم الخدمة بشكل افتراضى عبر شبكتها، وحتى الآن لم نتوصل لاتفاق لبدء الخدمة، فالتأخير لا يرجع لـ «اتصالات مصر»، إذ إن جميع الشركات الأخرى فى السوق مازالت لم تقدم الخدمة بعد، على الرغم من أن الشركة المصرية للاتصالات حصلت على رخصة المحمول وقامت بتشغيلها.

ما أسباب تأخير تشغيل رخص الهاتف الأرضى؟

- لا نعلم الأسباب، فالشركة حصلت على الرخصة منذ عام مقابل 11 مليون دولار، ولم يتم تشغيلها، ولا يوجد أى تقدم فى هذا الاتجاه، ولا توجد مهلة محددة لتشغيل الرخصة، والجهاز القومى لتنظيم الاتصالات يعلم ذلك، ونلتقى معه أسبوعيًا بشكل دورى، ولكن حتى الآن لم نصل لمرحلة طلب استرداد الأموال التى تم دفعها فى الرخصة، ونحن بانتظار تشغيل الرخصة من جانب الشركة المصرية للاتصالات.

هل سيكون هناك حيز ترقيمى جديد لرخص الهاتف الثابت الجديدة؟

- بالطبع سيكون هناك حيز ترقيمى جديد وفقًا لشروط الترخيص، يختلف عن الشركة المصرية للاتصالات، كما نستعجل تشغيل الرخصة للتحول لمشغل متكامل، وتمكين عملاء الشركة من الحصول على خدمات متكاملة، حيث يساعد ذلك فى حصول العميل مثلًا على فاتورة واحدة، من محمول وإنترنت، بالإضافة إلى الخدمات الصوتية الثابتة، وحلول تكنولوجية وباقات، حيث تعد «اتصالات» من الشركات الرائدة فى العالم فى تقديم الخدمات المتكاملة، وسيعلن عن خدمات كثيرة عند بدء الخدمة.

هل طالبت «اتصالات» بمستوى خدمة معين بالخدمات الصوتية؟

- لم نطالب بمستوى خدمة معين بخدمات التليفون الأرضى، كما لم نطالب بأى شىء يزيد عما طالبته الشركة المصرية للاتصالات بخدمات التجوال المحلى، فالأمر باختصار أن ما يحصلون عليه فى خدمات المحمول يجب أن يقدموه للشركة فى خدمات الهاتف الثابت.

ما تأثير انخفاض حجم المكالمات الدولية بعد رفع الأسعار؟

- ارتفاع أسعار المكالمات الدولية ليس بيد الشركات، ويرجع ذلك لانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار الأمريكى، حيث تحاسب الشركات بمصر نظيراتها فى الخارج بشأن خدمات الترابط «استخدام المكالمات على كل شبكة» بالعملة الصعبة، ولا يمكنها الاستمرار بتقديم خدمات التجوال والاتصال الدولى بالأسعار القديمة، التى كانت تعرضها للخسارة لشهور طويلة، حتى أصدر الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات إطارًا تنظيميًا جديدًا للمكالمات الدولية ورفع سعرها.

لماذا لم تتخلَ الشركات عن جزء من هامش أرباحها لتقديم أسعار مناسبة للخدمات الدولية؟

- لا يوجد ربح، فقط نغطى الخسارة، فهناك فرق بين هامش الربح والخسارة، ولا يمكن للشركات أن تستمر فى الخسارة مع كل دقيقة مكالمة يتم إجراؤها، أو سداد مبالغ للشركات الأجنبية أكثر من المبلغ الذى يدفعه العميل فى مصر، كما لن تخسر الشركات مع كل دقيقة بسبب انخفاض مكالمات العملاء بعد رفع الأسعار.

كيف ترى انخفاض الاستخدام لمشتركى المحمول بعد رفع أسعار كروت الشحن؟

- الأمر كان متوقعًا، لأن رفع أسعار كروت الشحن لم يتم بالطريقة التى اقترحتها الشركة، بأن يتم رفع سعر الكارت وزيادة الرصيد، وكان سيسهم بشكل إيجابى بإيرادات الشركات، وهو ما لم يحدث، لأن سعر الكارت والرصيد انخفض بالقرار الصادر من جهاز تنظيم الاتصالات، وهو ما قد يؤثر على الإيرادات، إذ إن الزيادة كانت أعلى من تلك التى طالبت بها الشركة، والخاصة بأن عميل الكارت يتحمل ضريبة القيمة المضافة مثل عميل الفاتورة، ولكن الزيادة التى تم الإعلان عنها من جانب الجهاز كانت أعلى من ضريبة القيمة المضافة، كما انخفض سعر ورصيد الكارت.

هل يمكن للشركة إصدار كروت شحن بالسعر الذى تريده للعملاء؟

- لا يمكننا ذلك، لأن قرارات الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات ملزمة للشركات، ولكن الشركة تحاول إطلاق عروض ترويجية وباقات لتحفيز العملاء.

كيف ترى عروض المشغل الرابع وتقديمه أقل سعر للدقيقة؟

- يقدم عروضًا ترويجية منخفضة، ولكن جهاز تنظيم الاتصالات يؤكد أنها لفترة محدودة حتى تحقق الشركة انتشارًا معينًا، ونحن فى انتظار انتهاء تلك الفترة، لأن هناك فرقًا فى السعر يراه العميل، ولكن نحن فى «اتصالات» نقوم بتعويض العملاء بفرق السعر بالعروض الترويجية، ونعطيهم قيمة أعلى من الشحن خلال هذه الفترة، وحتى الآن لا نعرف متى ستنتهى تلك الفترة، فـ«اتصالات مصر» عندما دخلت السوق المصرية كانت الفترة التفضيلية لها أسبوعًا واحدًا، مقارنة بما تجاوز الشهرين حتى الآن لـ«المصرية للاتصالات».

هل وقعت الشركة على لائحة جزاءات جودة الخدمة؟

- بالطبع، «اتصالات» كانت أول شركة توقع تلك اللائحة، وذلك من منطلق ثقتنا من جودة شبكتنا والخدمة التى نقدمها، حيث تعد «اتصالات مصر» أحدث شبكة فى السوق المصرية، واستثمرت بها نحو 42 مليار جنيه منذ بدء أعمالها فى مصر، ولا يوجد لديها أى مشكلات تتعلق بجودة الخدمة، كما تتحمل الشبكة، إلى جانب عملائها الذين يصل عددهم إلى 32 مليون عميل، أيضًا عملاء الشركة المصرية للاتصالات «WE»، التى تقدم خدمة المحمول عبر شبكتنا، كما لم يحتج عملاء «اتصالات مصر» لتغير شريحة المحمول عند إطلاق الجيل الرابع، مثل باقى الشركات فى السوق، لأن «اتصالات» تمتلك أحدث شبكة فى السوق، وهو ما دفع «اتصالات» لتكون أول شركة توقع على لائحة الجزاءات طواعية، لأننا ليست لدينا مشكلات خاصة بجودة الخدمة، وهى لائحة تتضمن فى معظمها عقوبات مالية.

لماذا لم تشارك «اتصالات» فى معرض القاهرة الدولى للاتصالات «Cairo ICT» ؟

- بالطبع معرض القاهرة الدولى للاتصالات «Cairo ICT» معرض عظيم، وعلامة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفى العام المقبل سيتم التحضير مبكرًا للأمر، ولكن سبب عدم مشاركتنا يرجع إلى أن موعد دورة هذا العام لم يكن مناسبًا للشركة، خاصة أنه يأتى بعد مشاركة «اتصالات مصر» فى معرض «جيتكس دبى للاتصالات»، هذا بالإضافة إلى أن موعد انعقاد معرض هذا العام سيكون فيه معظم الإدارة التنفيذية للشركة خارج مصر لحضور اجتماعات معد لها سابقًا مع المجموعة الأم، ولم يكن باستطاعتنا تغيير الخطط الخاصة بالشركة.

متى يتم توزيع أرباح للهيئة القومية للبريد؟

- قرار توزيع الأرباح هو قرار مساهمين، فالشركة كانت تحقق أرباحًا حتى قبل العام الماضى، ولكن الشركات تعرضت لخسائر العام الماضى، بسبب تحرير سعر الصرف، والأموال التى تم سدادها مقابل رخصة الجيل الرابع للمحمول، حيث أنفقت «اتصالات» على الرخصة واستثمارات الجيل الرابع نحو 10 مليارات جنيه.

- «إيتيدا»: نعمل على ميكنة وتشفير الملفات على الهواتف الذكية بالتوقيع الإلكترونى

حققت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، على مدار العام، العديد من الخطوات المهمة، منها العمل على نشر خدمات التوقيع الإلكترونى، خاصة على مستوى قطاعات الأعمال المختلفة، وقامت باتخاذ عدد من الإجراءات التى تسهم فى دمج وإنفاذ خدمات التوقيع الإلكترونى، والارتقاء بأساليب تقديم خدمات الهيئة وتطوير الخدمات الإلكترونية، خاصة على مستوى الشركات المسجلة بقاعدة بيانات الهيئة، حيث أصبح التعامل بتكنولوجيا التوقيع الإلكترونى من ضمن شروط التسجيل والاستفادة من عدد الخدمات والبرامج التنموية المتاحة، مثل ما تم تطبيقه فى النسخة الأخيرة من برنامج دعم الصادرات وبرنامج دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة والتمويل.

وتقوم الهيئة فى الوقت الحالى بميكنة وتأمين وتشفير الملفات على الهواتف الذكية، وفى السياق نفسه، تدرس الهيئة عددا من تجارب الدول خاصة الأوروبية، وعددا من الدول الخليجية مثل الإمارات العربية المتحدة فى استخدامات التوقيع الإلكترونى، والتحول إلى مفهوم الهوية الرقمية، والاتجاه نحو التحول إلى الرقمى ووقف التعامل بالأوراق الثبوتية الملموسة والاكتفاء بالمستندات الرقمية المشفرة والمعتمدة إلكترونياً.

كما يعمل مركز تميز التوقيع الإلكترونى بالهيئة على الحفاظ على المنظومات التى تم تأمينها بالتوقيع الإلكترونى للحيلولة دون تعرضها لعمليات الاختراق السيبرانى، حيث قام بتقديم خدمات الدعم الفنى والتحديث الدورى للبرمجيات المطورة بالمركز لجهات رئاسة مجلس الوزراء، والبنك المركزى المصرى، وهيئة ميناء دمياط، والجهاز القومى للاتصالات، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى.

وفى مجال تطوير قدرات الشركات التكنولوجية الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وقعت «إيتيدا و«البنك المركزى» اتفاقاً لتمويل شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بقيمة 10 مليارات جنيه.

وفى إطار استراتيجيتها لجعل مصر مركزاً إقليمياً فى مجال الصناعات الإلكترونية والتكنولوجيات المتطورة، نجحت الهيئة من خلال شركة واحات السليكون فى الاتفاق مع عدد من الشركات العالمية ومصنعى الإلكترونات لتوطين تلك الصناعة فى مصر بالتزامن مع إطلاق منصة «مصر تصنع الإلكترونيات».

كما تم إنشاء أول مصنع متطور فى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لتصنيع أجهزة الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية، بالشراكة مع القطاع الخاص فى المنطقة التكنولوجية بأسيوط، وتمويل إنشاء مجمعين صناعيين بالمناطق التكنولوجية تلائم تصنيع الإلكترونيات الدقيقة، الأول بالسادات والثانى ببنى سويف، وذلك على مساحة أرض 2000 متر مربع، وبمساحة 8000 متر مربع لكل مجمع، وتم التعاقد مع شركة واحات السليكون لتنفيذ المشروع، وسيتم الانتهاء منه إبريل 2018.

- «هواوى» تقود الطريق إلى المدن الذكية بتكنولوجيا المعلومات الجديدة.. الشركة تعرض أحدث حلول المدن الذكية بمعرض القاهرة لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات

تشارك هواوى فى المعرض الدولى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالقاهرة فى مصر تحت عنوان «قيادة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة، الطريق إلى المدينة الذكية»، وتقوم هواوى، جنبا إلى جنب مع شركائها الدوليين بعرض حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المشتركة لربط العالمين الرقمى والمادى عبر إدارة المدن والخدمات العامة. وباستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الجديدة بما فى ذلك الحوسبة السحابية Cloud Computing والبيانات الكبيرة Big Data وإنترنت الأشياء IOT والذكاء الاصطناعى (AI)، فإن هذه الحلول تقود التنسيق الموحد والتعاون بين القطاعات والتحليل الذكى للإدارة الفعالة لخدمات المدن الذكية.

 تعرض هواوى مركز التشغيل الذكى (IOC) فى جناحها، وهو الحل الذى يعمل بمثابة «العقل» للمدينة الذكية، ويربط العالمين الرقمى والمادى لأول مرة فى مصر.

وتشمل البنية التحتية الأساسية لمركز التشغيل الذكى (IOC) مراكز بيانات سحابية موزعة وشبكات مدن واسعة الانتشار تجمع معلومات المدينة وتدمجها وتشاركها، مما يتيح رؤية المدينة فى الوقت الحقيقى. ويستخدم مركز التشغيل الذكى (IOC) منصة الاتصالات المتكاملة (ICP) التى تُمكن التعاون الذكى عبر وظائف المدينة والتوزيع الطارئ لجميع الخدمات، ومن خلال استخدام البيانات الكبيرة والتعلم الآلى وتقنيات الذكاء الاصطناعى، يقدم مركز التشغيل الذكى (IOC) رؤى قيمة لتسهيل تخطيط المدن وإدارة الخدمات الحيوية مثل النقل والأمن. كما توفر هواوى أيضا خدمات الإنترنت السلكية واللاسلكية ذات النطاق العريض.

 هواوى توفر دعما شاملا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات للقائمين على إدارة المدن، وهى ملتزمة بالتخطيط والبناء والاستثمار فى المدن الذكية معهم على المدى الطويل بحيث تمكن لتقديم الخدمات بشكل أسرع وأكثر كفاءة وبموارد أقل. تخدم حلول مدينة هواوى الذكية حاليا أكثر من 120 مدينة فى أكثر من 40 بلدا فى جميع أنحاء العالم.

تستفيد هواوى من منصتها لإنترنت الأشياء، ونظام التشغيل LiteOS، والتقنيات المتقدمة مثل إنترنت الأشياء الضيق النطاق (NB-IoT)، وeLTE-IoT والذكاء الاصطناعى AI لبناء أنظمة الاستشعار واسعة الانتشار. وتحسن التطبيقات الذكية كفاءة إدارة المدينة والأمن العام، وسبل معيشة الشعب، مثل صناديق القمامة الذكية، وإضاءة الشوارع الذكية، والرى الذكى، والبناء الذكية، والقياس الذكية، والرعاية الصحية الذكية، وتتحقق الإدارة المرئية والتعاونية للمدينة والاستجابة لحالات الطوارئ المحسنة وكفاءة صنع القرار بدعم من مركز التشغيل الذكى (IOC)، الذى يضم مركزا للبيانات السحابية، ومنصة لدعم خدمات البيانات الضخمة، ومنصة لتمكين تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

يدعم حل المجتمع الذكى من هواوى تطوير خدمات الإدارة المبتكرة للحكومات والخدمات العامة المبتكرة للمواطنين وتشمل الخدمات، على سبيل المثال لا الحصر، الحكومة الذكية والرعاية الصحية الذكية والتعليم الذكى والكهرباء الذكية والنقل الذكى، مما يرفع مستوى الرضا العام.

حل التعليم الذكى من هواوى يدفع تطور التعليم والتنمية، وتعزيز التكامل بين الرقمنة والذكاء.

- بعد إطلاق علامتها التجارية داخل مصر.. «IDEMIA» تشارك للمرة الأولى بـ«Cairo ICT» وتستعرض أحدث منتجاتها فى مجال الهوية الرقمية المؤمّنة

أعلنت شركة «IDEMIA» الفرنسية عن مشاركتها بالدورة الـ21 لمعرض ومؤتمر «Cairo ICT»، الذى تنطلق فعالياته فى الفترة من 3 حتى 6 ديسمبر 2017 بقاعة معارض مصر بالقاهرة الجديدة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتعد تلك المشاركة هى الأولى لشركة «IDEMIA» التى تم إطلاقها مؤخرًا.

نشأت شركة «IDEMIA» نتيجة شراكة ضخمة بين «مورفو» التابعة لشركة «سافران» العالمية، و«أوبرتيور تكنولوجى» الفرنسية، التى تعد من كبرى الشركات المتخصصة فى الحلول البيومترية، ووفقًا لهذا الاندماج، فقد تحول فرع «مورفو» بالقاهرة من «مورفو مصر» إلى «إيديميا مصر».

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل