المحتوى الرئيسى

أول تجمع حقوقي يقدم الدعم القانوني للسوريين في مصر | ولاد البلد

12/03 14:50

الرئيسيه » جيران » أول تجمع حقوقي يقدم الدعم القانوني للسوريين في مصر

أكثر من عام وثلاثة أشهر مرت على تأسيس التجمع الحقوقي السوري فى مصر، قدم التجمع خلالها نحو 16 تدريبا في مجالات مختلفة، ليرتفع عدد أعضائه إلى 130 عضوا.

فراس حاج يحيى، مؤسس التجمع الحقوقي السوري في مصر، يقول إن فكرة إنشاء التجمع انطلقت من خلال أحد طلبة الحقوق السوريين فى مصر، تواصل معه وكان معه 5 طلاب آخرين بحاجة إلى تدريبات، فيما يتعلق بحقوق الإنسان باعتباره مفهوم جديد على المجتمع السوري، وهم بحاجة لتطوير أنفسهم وذاتهم.

ويتابع أنه بالفعل عمل على تطوير الفكرة بالتعاون مع أحد الحقوقيين المصريين، وتطويرها، وفتح باب انضمام طلاب الحقوق السوريين في مصر، وكان عددهم فى العام الماضي يقدر بنحو 260 طالبًا.

بدأ التجمع بنحو 15 طالبا في القاهرة، و15 بالإسكندرية، وعتمد على الدعاية بشكل شخصي، وشرح الفكرة للأشخاص وتوصيلها لهم، وإزالة مخاوفهم، ليصبح الأول من نوعه في الوطن العربي.

وبعد عام من تأسيس التجمع، الذي استمر في تقديم التدريبات طيلة تلك المدة، بلغ أعضاؤه 130 طالبًا وطالبة، كانوا نواة التجمع.

خلال العام الماضي، حصل هؤلاء الأعضاء على 16 تدريبًا بين القاهرة والإسكندرية، وهي تدريبات شهرية كانت تستمر ليومين أو ثلاثة.

حاج يحيى يوضح أن هذه التدريبات تتم بالجهود الذاتية وتقدم مجانًا للطلاب، والمحاضرون يقدموا المحاضرات أيضًا بشكل تطوعي، وتكاليف التدريبات يتحملها على عاتقه الشخصي إيمانًا منه بأهمية الفكرة وجدواها.

ويوضح مؤسس التجمع الحقوقي السوري في مصر أنه بعد تكوين النواة الأولى وتأسيس التجمع بدأت المرحلة الثانية المتمثلة في التوسع والتفكير في وجود 15 ألف طالب سوري جامعي في مصر، وأن يكونوا هم الفئة المستهدفة للانضمام للتجمع الحقوقي السوري.

ويشير إلى أن مخرجات التجمع تتمثل في تقديم استشارات قانونية عن أوضاع السوريين الموجودين في مصر عبر الصفحة الخاصة به على “فيس بوك”، وعقد ندوات توعية قانونية للسوريين الموجودين في مصر بمختلف المحافظات، منها محاضرات وورش عمل حقوقية، فضلا عن إعداد شباب سوري واع قادر على بناء سوريا، ورسالة التجمع دائمًا “لا سلام بدون عدالة”.

وعن أكثر التدريبات التي قدمها التجمع لأعضائه يقول فراس إنها تمثلت في تطوير الشخصية وبناء القدرات وهي تمر بثلاثة مراحل: المرحلة العلمية وتتعلق بالجانب الحقوقي وحقوق الإنسان، ومرحلة تنمية الشخصية من خلال إعطاء تدريبات خاصة بالتنمية البشرية تتعلق بتطوير الشخصية وطريقة الخطاب الإعلامي.

أما الجانب الثالث الذي نعمل عليه هو تطوير اللغة الأجنبية على اعتبار إنها أحد أهم ما يعاني منه السوريون من خلال حصول الطلاب على منح خاصة باللغة والتعاون مع المعهد الثقافي البريطاني والجامعات المصرية، ويعد التجمع شريكا تطوعيا مع هذه البرامج المتعلقة.

ويضيف مؤسس التجمع الحقوقي السوري أن التجمع تحول من فكرة إلى كيان فعلي مؤسساتي، وانتخاب أعضاء مجلس إدارة للتجمع، وإشهار صفحة تواصل اجتماعي للتجمع، وأصبح هناك لجنة إعلامية ولجنة علاقات عامة، كما أن القرارات تؤخذ داخل التجمع بطريقة مؤسساتية، متابعًا أن ضعف الإمكانيات أهم ما يعوق التجمع في عمله، فالتجمع لا يتلقى أي تمويل أو دعم ويعد ذلك سياسة خاصة بالتجمع حتى يصبح محافظًا على هويته واستقلاليته، ولا يكون هناك انتماء إلى أي جهة حتي وإن تحملنا ضغوطات مادية.

ويختتم مؤسس التجمع الحقوقي السوري في مصر حديثه متناولًا عدة نقاط أساسية متعلقة بالتجمع أبرزها أن التجمع لا يمثل السوريين في مصر لكن يمثل أعضاؤه فقط، وأنه ليس للتجمع أي توجه سياسي، ولا يخوض العمل الإغاثي.

يقول رامي عزيزي، نائب رئيس التجمع الحقوقي السوري، طالب بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية، إنه انضم للتجمع منذ بدء إنشائه، ومع أنه لم يكن من أصحاب الفكرة إلا أنه يعتبر نفسه من المساهمين في تطبيقها.

وتمثل هدفه من الانضمام للتجمع في الاستفادة من الورش التدريبية وتنمية المهارات وزيادة الكفاءة القانونية، لكن هدفه الحالي أن يصبح للتجمع اسم لامع في المجال القانوني.

ويتابع عزيزي أن أهم الورش التي قدمت له إفادة هي الإندماج المحلي، وكتابة المشروعات التنموية واقتصاديات اللاجئين، لما لها من أثر في تدفق اللاجئين، وتوضيح لدورهم في الاقتصاد المحلي للدول التي استقروا بها.

وعن رؤيته المستقبلية تجاه التجمع يقول عزيزي: في الوقت الحاضر وبعد حصول أعضاء التجمع على خبرة من الممكن ضم عدد لا بأس به من طلبة الجامعات بكافة التخصصات، للاستفادة من الورش التدريبية التي يقدمها التجمع.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل