المحتوى الرئيسى

من يكتب عن سيناء فى الإعلام الغربى؟

12/03 11:42

من النسخة الورقية للعدد الإسبوعى لجريدة اليوم الجديد:-

«بروكينجز» المصدر الأكثر شيوعا فى الصحافة الأجنبية.. ونانسى عقيل عين أمريكا على سيناء

سودارسان راغافان.. الاسم الخفى فى تقارير واشنطن بوست

أثارت التقارير المنشورة فى وسائل الإعلام الأمريكية حول الأوضاع فى سيناء تساؤلات عن مصدر هذه المعلومات المغلوطة ، لكن المتابع لتغطية هذه المنصات  فى أعقاب كل حادث إرهابى فى مصر  سيتمكن من الوصول إلى هوية الناشر الفعلى  كما سيكتشف الأهداف التى تقف وراءها .

البداية من تقرير شبكة سى إن إن الأمريكية المنشور فى يوم 28 نوفمبر الماضى والذى تناول حادث مسجد الروضة، وأورد معلومات كثيرة عن سيناء وضد الجيش وزعم أن العريش مليئة بمسلحى داعش والقاعدة.

 الشبكة الأمريكية أوضحت فى التقرير أن الناشط المصرى عمر شوقى المقيم فى الدوحة قد شارك فى الإعداد والكتابة بالمعلومات على اعتبار أنه باحث فى شؤون سيناء والجماعات الإرهابية فى مصر.

بالبحث عن اسم عمر شوقى يظهر أنه أستاذ محاضر فى علوم السياسة والدراسات الاستراتيجية، ومدير برنامج الدراسات العليا فى سياسة الشرق الأوسط لدى معهد الدراسات العربية والإسلامية بجامعة إكستر البريطانية. ومستشار سابق بالقسم السياسى فى الأمم المتحدة بنيويورك.

وهو خبير فى دراسات الأمن والاستراتيجية، والجماعات الإسلامية، والديمقراطية، وحل النزاعات المسلحة، وله فى هذه المواضيع العديد من المؤلفات العلمية والأكاديمية والصحفية والاستشارية. وفى السنوات الماضية انتقل إلى قطر للعمل فى مركز «بروكينجز الدوحة» الذى يقوده المفكر عزمى بشارة الإسرائيلى الجنسية. ويعد مركز  بروكينجز الدوحة هو المصدر الأكثر شيوعا فى التقارير الاقتصادية المنشورة عن مصر فى مجلة «إيكونومست» البريطانية.

يظهر أيضا العديد من التقرير التى تعتمد على عاشور منها تقرير فى موقع صوت أمريكا يوم 27 نوفمبر وفى مجلة فورين أفيرز الأمريكى يوم 8 نوفمبر وموقع ساينس مونيتور الأمريكى فى 27 نوفمبر الماضى والعديد من التقارير فى شبكة سى إن إن.

الشخصية الثانية هو سودارسان راغافان من دول شرق أسيا ويعمل كمدير مكتب واشنكن بوست فى القاهرة بالوقت الحالى، لديه شبكة مراسلين وعلاقات مع جماعات متشددة، فى منطقة الشرق الأوسط.

 راغافان الذى يحمل الجنسية الأمريكية عمل مع الجيش الأمريكى فى العراق وأفغانستان، فهو بمثابة مراسل حرب، ينشر العديد من التقارير فى مراكز أبحاث أمريكية وفى صحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

يتعمد راغافان كتابة التقارير عن مصر وسيناء والأقباط تحت اسم «هيئة تحرير واشنطن بوست» كى لا يظهر كثيرا أنه معادٍ لمصر، كما أنه حلقة الوصل فى نشر العديد من الدعاية بصحيفة الأمريكية ضد الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن أبرزها الإعلان الشهير للرئيس السيسى وزعيم كوريا الشمالية فى أكتوبر الماضى.

الشخصية الأخطر هى نانسى عُقيل، المدير التنفيذى لمعهد التحرير لدراسات الشرق الأوسط، مقره فى واشنطن وهى تقود مجموعة من الباحثين لرصد الأوضاع فى سيناء على مدار الساعة من الولايات المتحدة بالتعاون مع بعض الناشطين من العريش والشيخ زويد فى مقدمتهم مسعد  أبو فجر ومنى الزملوط.

سافرت عقيل الى الولايات المتحدة الأمريكية بعد ملاحقتها قضائيا بتهمة الحصول على تمويل من الخارج فى قضية منظمات المجتمع المدنى، وفى واشنطن انضمت لمعهد التحرير كى تتابع الأوضاع فى سيناء وموقف الأقباط.

ومنذ دخول عقيل مركز التحرير فى واشنطن أصبحت عضوا دائما فى كافة الندوات التى تعقدها مراكز الأبحاث الأمريكى، ولا سيما ندوات مركز كارنيجى، ولعبت دورا كبير فى وقف المساعدات العسكرية المقدمة لمصر فى عام 2013، كما لعبت الدور ذاته فى قرار الخارجية الأمريكية وقف جزء من المساعدات فى شهر أغسطس الماضى.

مراسل أجنبى آخر وهو الهولندى ديكلان وولش مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فى القاهرة، عمل فى الفترة الماضية على كتابة تقارير أسبوعية ضد الجهود الأمنية المصرية فى مكافحة الإرهاب.

كان وولش دائم التردد على قطر فى الشهور الماضية، حيث كتب العديد من التقارير التى تدافع عن الدوحة فى أزمتها مع الدول العربية الأربع المكافحة للإرهاب، كما كتب العديد من التقارير التى تدافع عن نشاط منظمات المجتمع المدنى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل