حقيقة إلغاء حد الردة في السعودية
وانشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بهذه القضية الجدلية بعد "قيام مركز الحرب الفكرية" التابع لوزارة الدفاع السعودية بنشر عدة تغريدات حول آراء فقهية تلمح إلى عدم وجود عقوبة لمن يتركون الإسلام (حد الردة).
كَثُر الجدل الفقهي "قديماً وحديثاً" حول عقوبة المرتد، وهي من جملة المسائل كثيرة الدوران والتوسع بالتأويلات الباطلة في عدد من أطروحات الإرهابيين، وهنا يَطْرح مركز الحرب الفكرية جدلية بعض الآراء "التي نسوقها هنا بحثاً"، تنتظمها هذه التغريدات:
— مركز الحرب الفكرية (@fekerksa) December 1, 2017
ونشر الحساب حوالي 20 تغريدة لشرح وتفنيد وجهة النظر التي ترى عدم وجوب قتل تارك دينه.
٣- لم يَثْبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل مَنْ نص القرآن على رِدَّتهم، (وليس في الحدود الشرعية عفو)، وأن مِن الصحابة والتابعين وتابعيهم وبعض الفقهاء مَنْ خالفوا في ذلك بنصوص ووقائع مشهورة، ومنهم من فصَّل في المسألة، وهذا كله ينفي القول بالإجماع فيها.
— مركز الحرب الفكرية (@fekerksa) December 1, 2017
وحدث جدل واسع بين مؤيدين لهذه العقوبة، ويرون أنها من أسس الدين.
اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا…
(تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا)
— سوري..حر✌ (@lord5573) December 2, 2017
وبين من يرى أن حرية الاعتقاد هو الأساس الديني.
كان لا بد أن يحصل كُل فرد على حرية الإعتقاد ، لأن الحرية بما فيها حرية الإعتقاد هو الحق الذي يجب أن يحصل عليه كل فرد ، الفرد الذي لا يستطيع أن يجهر بمعتقده خوفاً من القتل حتماً يتعرض لإرهاب:)…
— مريم العتيبي♐️ (@MERiAM_AL3TEEBE) December 2, 2017
Comments