المحتوى الرئيسى

أنواع الرقصات حول العالم وفوائدها المختلفة

12/03 05:55

يمارس الإنسان العديد من الأنشطة خلال حياته، والتي يهدف من خلالها للتعبير عن نفسه أو قضاء الأوقات المرحة والممتعة، ويعتبر الرقص نشاط إنساني يمارسه الناس منذ القديم من الزمان، ويعد مصدر من مصادر البهجة، كما أنه مظهر من مظاهر الاحتفال والفرح لديهم، ويلجأ إليه البعض لتفريغ الطاقات السلبية الكامنة والمكبوتة، وتتنوّع أصنافه، فهناك الرقص الشرقي، والرقص البطيء، ورقصة البطريق، ورقص الهيب هوب وغيرها.

وفي هذا التقرير نتحدث عن أنواع الرقصات حول العالم وفوائدها المختلفة لمن يمارسها.

من المعلومات الشائعة حول رقصة السالسا أنها تقتصر على ممارسته من قبل الفئات الشابة، إلا أنه يوجد بعض الأندية المتخصصة في تنظيم ليالي خاصة لراقصي السالسا من جميع الأعمار، حتى الفئات الكبيرة منها، حيث تقدم رقصة السالسا المرح والاستمتاع للراقصين، ويشترط وجود زوجين رجل وأنثى للقيام بها، والتي تعتمد على حركات متناسقة ومتتابعة تؤدى من كلا الزوجين.

من أقدم الطرق المتبعة لرقص السالسا، والتي تتم من خلال حركات دائرية يشترك في تأديتها عدد من الأزواج، مع التركيز على حركات الأكتاف والحوض، وغالباً ما يرافقها موسيقى إسبانية.

ظهر هذا النوع عام 1999، واستمر في التطور حتى شكل نوع جديد عام 2002، ويظهر الاختلاط الواضح بين هذا النوع ورقص السوينغ.

ظهرت في الثلاثينات من القرن الماضي في نيويورك، حيث اقتصرت في بادئ الأمر على الأمريكان الإفريقيين، ثم انتشرت بين جميع الأعراق في نيويورك وباقي الولايات الأمريكية، ومنها إلى جميع البلاد في العالم، مما ساعد على انتشار هذه الرقصة الطريقة الفريدة في تأديتها، والتي تفرض على الراقص التمتع بقدر من النشاط وروح الاستمتاع مع إيقاعات موسيقى الجاز.

من الرقصات الصالونية القديمة التي بدأت في هنغاريا والنمسا نتيجة للدمج بين طريقتيْ الرقص المتبعة في كل منها، ثم انتقلت من هناك لترقص في باقي مناطق أوروبا والعالم، وتعتمد على أدائها من قبل زوجين متشاركين ومتناسقين في الحركات، والتي أثرت بشكل كبير على ظهور رقصات صالونية جديدة.

من الرقصات التي تقدم متعة وفرح أثناء تأديتها، والتي تحتاج إلى خفة وسرعة في تحريك القدمين والساقين، حيث يشترط على الراقص ارتداء أحذية مخصصة لهذه الرقصة، وتكون مكونة من الجلد مع تثبيت قطع من المعدن أفل الحذاء، والتي تساعد في إصدار الأصوات عند أداء رقصة النقر.

تعرف باسم رقصة الحب، وهي من الرقصات الرومانسية التي بدأت في المناطق البعيدة من كوبا، كنموذج جديد من الرقص البطيء الرومانسي.

ويطلق عليه اسم رقص الشوارع، والذي تم ابتكاره عام 1970، حيث تتميز حركات هذا النوع من الرقص بأنها قريبة على الأرض، وهناك موسيقى خاصة يتم الرقص على أنغامها.

تعتبر الرقصة التراثية والفلكلورية في الجمهورية الصينية، والتي يتم رقصها على أنغام موسيقى معينة، مع قيام الراقصين بهز خصورهم وأردافهم على إيقاع الموسيقى، ويرجع تاريخها إلى ما قبل 1000عام، ولكن تم تطوير هذه الرقصة عام 1940، ومن الجدير بالذكر بأنه بالعادة يتم تأدية هذه الرقصة في المهرجانات التراثية في الصين.

يمتاز هذا النوع من الرقص بأنه يحرك كامل أجزاء الجسم، ويتم الرقص عليه على أنغام الموسيقى الشرقية وخاصة الطبلة، وهناك لباس معين لها، وهذا الرقص هو الأكثر انتشاراً في العالم العربي، ولعل أكثر دولة عربية مشهورة فيه هي مصر، ومن الجدير بالذكر بأن العالم الغربي تعرف على هذه الرقصة مع بداية القرن الـ"19" عندما بدأ الشرقيون في أوروبا يروون قصص الحريم في العصر العثماني.

يرجع تاريخ هذه الرقصة إلى إيطاليا في القرن الـ"15"، وقد تم تطويره في فرنسا وروسيا، ويمتاز بدقة حركاته وتناسقها، بالإضافة إلى ضرورة الحفاظ على التوازن، لذلك من المفضل أن يبدأ محبو هذا الرقص بتعلمه في سن صغيرة.

• تساعدك علي التخلص من التوتر والضيق والمشاعر السلبيّة والاكتئاب.

• تعتبر نوع ناجح من أنواع العلاج النفسي الذي يحسن من الحالة الشعورية للفرد، ونقاء الذّهن والتفكير بطريقة إيجابية وتحسين العلاقات الاجتماعيّة.

• زيادة ليونة الجسم بطريقة سهلة وسريعة.

• تسهيل الولادة عند ممارسة المرأة الحامل للرقص الشرقي لأنّه يعمل على تقوية عضلات الحوض.

• يعمل على التخلص من الكرش الذي تسبب به الحمل وإعادته مشدوداً مثلما كان.

• يعمل علي خسارة الوزن بسبب حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية والدهون في الساعة الواحدة خاصة منطقة البطن والأرداف والخصر.

• يساعد في تحسين الحالة النفسية والترفية عن النفس.

• يساعد علي حماية الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض مثل مرض السكري.

• يعمل على تقوية الأوعية والشرايين الدموية وبالتالي حماية القلب.

• يعمل على إدخال كمية كافية من الأكسجين إلى الجسم.

• يزيد من جاذبية المرأة وجمال جسمها لأنّ الرقص يساعد في الحصول على جسم مشدود ومنحوت.

• يحرق الجسم ما يقارب "300" سعر حراريّ، في حين يحرق الرّقص سريع الإيقاع ما يقارب من 450" سعراً حراريّاً في السّاعة الواحدة.

• تقلل من الإجهاد الناتج عن العمل.

• تجعل الشخص يشعر بالسعادة كونها ترفع نسبة هرمون الأندروفين في الدم.

• رقص الزومبا لمدة ساعة يحرق "600" سعر حراري.

•ترفع معدلات الأيض وبالتالي الحصول على جسم متناسق ورشيق.

• زيادة طاقة الجسم حيث تعطي الجسم الحيوية المطلقة وتنمي العضلات الضعيفة.

• يساعد في تخفيف منطقة الأفخاذ وتشد الأرداف بشكل جميل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل