المحتوى الرئيسى

انسحاب أمريكي جديد من اتفاق دولي حول الهجرة

12/03 13:48

أضافت الولايات المتحدة قطاعا جديدا هو قطاع المهاجرين واللاجئين، على لائحة المشاريع أو الاتفاقات الدولية الطويلة التي قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده منها، ما أثار غضب أنصار التعددية.

وأعلنت إدارة ترامب في بيان "أبلغت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة الأمين العام للمنظمة الدولية بأن الولايات المتحدة تنهي مشاركتها في الميثاق العالمي للهجرة". وكانت 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت في أيلول/سبتمبر 2016 بالإجماع إعلانا سياسيا غير ملزم هو إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين، يهدف إلى تحسين إدارة اللاجئين الدولية في المستقبل ويتعهد بالحفاظ على حقوق اللاجئين ومساعدتهم على إعادة التوطين وضمان حصولهم على التعليم والوظائف.

أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي ترامب قائمة مبادئ خاصة بالهجرة تتضمن بناء جدار على طول الحدود الأمريكية- المكسيكية والترحيل العاجل لمن تجاوز مدة تأشير الإقامة، بالإضافة إلى تحديد الحصول على البطاقات الخضراء للهجرة. (09.10.2017)

أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوماً جديداً حول الهجرة استبدل به المرسوم المنتهية مدته والذي كان جزءا من حظر الهجرة المثير للجدل الذي أدى إلى معركة قضائية لاعتباره يستهدف المسلمين. (25.10.2017)

وأوضحت بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن "إعلان نيويورك يتضمن أحكاما عديدة تتناقض مع قوانين الهجرة واللجوء الأميركية ومبادئ الهجرة في ادارة ترامب"، من دون تحديدها. وأضافت "نتيجة لذلك قرر الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة ستنهي مشاركتها في عملية الميثاق التي تهدف إلى التوصل الى اجماع دولي في الأمم المتحدة عام 2018".

ومنذ تسلمه مهامه في كانون الثاني/يناير، تعهد الجمهوري دونالد ترامب الانسحاب من عدد من الاتفاقات التي أبرمت في عهد سلفه الديموقراطي باراك أوباما. وقد اتخذ تدابير عدة في قطاع الهجرة في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه صرحت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة برتبة وزير نيكي هايلي بأن "الولايات المتحدة تفتخر بإرثها في مجال الهجرة وبقيادتها لدعم الشعوب المهاجرة واللاجئة في جميع أنحاء العالم"، مشددة على أن بلادها ستستمر "بسخائها" في دعم المهاجرين واللاجئين حول العالم، لكن "قراراتنا حول سياسات الهجرة يجب ان يضعها الاميركيون دائما والاميركيون وحدهم".

وتميز العام الأول من ولاية ترامب الرئاسية بانسحاب بلاده من اتفاقات دولية أو مشاريع اتفاقات تضمّ دول عدة حول العالم.

شاركت المطربة ليدي غاغا في الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون. وكانت أول من ينزل إلى الشارع احتجاجا على فوز ترامب. وعرضت المطربة صورا لها في موقع تويتر رافعة لافتة مكتوب عليها "أنا أريد أن أعيش في بلد التسامح حيث الحب أكبر من الكراهية".

الممثلة الكوميدية أمي شومر ( يسار الصورة) قررت الهجرة إلى أوروبا في حالة فوز ترامب. وتريد شومر أن تذهب إلى إسبانيا أو إلى أي مكان أخر بعيدا عن الولايات المتحدة، نقلا عن موقع "شبيغل" الألماني.

وقفت المطربة شير بوضوح ضد دونالد ترامب. ونشرت تغريدة على موقع تويتر العام الماضي قالت فيه "إذا فاز ترامب بالرئاسة سأنتقل للعيش في كوكب المشتري".

مقدم البرامج الأمريكي الشهير جون ستيوارت ذكر لمجلة "بيبل" أنه سيركب صاروخا لينتقل به إلى "إحدى الكواكب البعيدة عن الأرض، لأن كوكبنا أصبح مجنونا بكل وضوح"، حسب ما نقل عنه موقع "شبيغل" الألماني.

مايلي سايروس قالت في موقع إنستغرام وحتى قبل فوز ترامب بالترشيح من قبل الحزب الجمهوري، بأنها ستهاجر في حالة فوزه "في الحقيقة سأنتقل عندما يصبح ترامب رئيسا. وأنا لا أقول أشياء لا أعنيها". وشاركت سايروس في الحملة الانتخابية لكلينتون. لكنها هل ستهاجر؟ ربما ستذهب إلى أستراليا حيث يسكن خطيبها ليام هيمسورث.

عارضة الأزياء أمبر روس ذكرت لموقع "دايلي بيست" أنها ستصوت لكلينتون وأنها "ستغادر الولايات المتحدة عندما يصبح ترامب رئيسا. وستذهب إلى كندا".

تأييد الممثلة الشهيرة ووبي غولدبرغ للحزب الديمقراطي ليس سرا وأعلنت ذلك بوضوح. وقالت ووبي في لقاء مع البرنامج التلفزيوني ذا فيو، إنه من الممكن بالنسبة لها "الانتقال إلى خارج الولايات المتحدة بمرور الوقت. وإنها قادرة على عمل ذلك".

قال الكاتب الشهير ستيفن كينغ لصحيفة واشنطن بوست "إن رئاسة ترامب تسبب له الخوف من الموت وإنه سيهاجر إلى كندا في حالة فوزه"، نقلا عن موقع "شبيغل" الألماني.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل