المحتوى الرئيسى

«مامي عايز سيجارة زي خالو».. ازاي تحمي ابنك من نار التدخين

12/02 22:10

يسعى الطفل من عمر الرابعة لتقليد أقاربه فى جميع تصرفاتهم، ومن أخطر التصرفات التي يقلدها الأطفال فى ذلك السن عادة التدخين، وبخاصة إذا كان المدخن الأب أو العم أو الخال، فتصدم الأم بطلب طفلها التدخين مثل خاله، فتعجز كثيرا من الأمهات عن التصرف السليم فى تلك الحالة.

وللتصرف الأمثل مع رغبة الطفل فى التدخين أسوة بأقاربه، يقول الدكتور فتحي عفيفي، رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية بطب الأزهر، إن الطفل وبخاصة من سن الثانية يكون مثل الكربون يمتص تصرفات أقاربه باعتبارهم أكثر الأشخاص احتكاكا بهم.

وأضاف رئيس قسم الأمراض العصبية والنفسية بطب الأزهر، أن الأم يجب أن تعي جيدا رغبة أطفالها فى تقليد أقاربهم المدخنين، فتطلق من وقت للآخر تحذيرات عن أضرار التدخين، وعن أصدقاء السوء الذين يدفعون أصدقائهم للتدخين بحجة الرجولة أو تسلية الفراغ، مع سرد قصص لمن تعرضوا للأمراض بسبب التدخين.

وأشار عفيفي إلى اختلاف شخصية الأطفال، وبالتالي اختلاف الدافع وراء رغبتهم فى التدخين، ففى حالة رغبة الطفل فى التدخين لإثبات الرجولة تسعى الأم دائما لإشعار طفلها بأنه رجل فى عينها، وأنه لا يحتاج للسجائر ليثبت للجميع أنه رجل، أما فى حالة إذا كان الدافع للتدخين تسلية وقت الفراغ تسعى الأم لإلهاء طفلها فى العديد من الأنشطة المفيدة.

وحذر رئيس قسم الأمراض النفسية والعصبية بجامعة الأزهر، من الخطأ الشائع الذي يقع فيه أغلب الآباء وهو مبدأ السماح للطفل بالتدخين أمامه بدلا من التدخين من وراء ظهره، مشددا على ضرورة توافر الاحترام والرهبة بين الآباء والأبناء.

شيّع وزير الثقافة حلمى النمنم، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين، مساء اليوم السبت، جنازة الكاتب الكبير مكاوى سعيد من مسجد السيدة نفيسة، بمشاركة عدد كبير من المواطنين. كان الكاتب الكبير قد رحل عن عالمنا ...

أهم أخبار صحة وطب

Comments

عاجل