المحتوى الرئيسى

إدارة الاتحاد السكندري سقطت فى الفخ

12/02 19:56

فى مطلع هذا الموسم تعاقد الاتحاد السكندري مع الكابتن هاني رمزي بعد أن ترك مدربه الإسباني خوان خوسيه ماكيدا قبل بداية هذا الموسم بسبب مغالاته فى طلباته المادية، والفريق أنهى الموسم الماضي مع ماكيدا فى المركز الثامن، برصيد 44 نقطة، وهو كان قد تسلم الفريق من المدرب مختار مختار بعد الأسبوع الـ18، وكان الفريق فى المركز التاسع برصيد 23 نقطة.

ولم يصبر رئيس النادي الجديد محمد مصيلحي على هاني رمزي، ولم يمنحه أي فرصة، وإقالة من منصبه بسرعة شديدة، وقاد هاني رمزي الفريق فى 6 مباريات فقط جمع منها 7 نقاط، وضعته فى المركز العاشر، فاز فى مباراتين، وتعادل فى واحدة، وخسر فى 3 مباريات، وسجل 10 أهداف، واستقبلت شباكه 12 هدفا، ولم تنل هذه النتائج رضا مجلس الإدارة، وتحجج بالجمهور السكندري أن هذه النتائج لا تحقق طموحاته، وأقال هاني رمزي، وأتى بالمدرب الذي تصور أنه يحقق الطموحات، ولديه كاريزما هو المدرب الفرنسي جون ميشيل كافالي، وهو أصبح قريبا أيضا من الإقالة، وهو قاد الفريق فنيا فى خمسة لقاءات دون أي انتصار، حيث تعادل فى 3 لقاءات، وخسر فى لقاءين، وأحرز 4 أهداف فقط، وتلقت شباكه 7 أهداف.

إذن أرقام هاني رمزي أفضل من كافالي، من حيث النقاط بمعنى أنه حتى إذا فاز الفريق فى مباراته القادمة أمام وادي دجلة فى الأسبوع الـ11 على إستاد الإسكندرية سيكون الفريق قد جمع 6 نقاط من نفس عدد المباريات التي أدارها هاني رمزي، وأيضا من حيث تسجيل الأهداف بفارق 6 أهداف، ولكنه تحسن دفاعيا بفارق 5 أهداف.

هناك يقين أن استمرار هاني رمزي كان ضرورة، وكانت النتائج ستتحسن، وكان مستحيلا أن يحقق نتائج أسوأ من كافالي، وهذا ليس معناه أن كافالي مدربا سيئا، فهو يملك "سي فى" قوي، فهو مارس التدريب منذ أن كان عمره 33 عاما، والبداية كانت مع الفريق الفرنسي جازيليك أجاكسيو الذي تولى تدريبه أكثر من مرة، والنصر السعودي، وليل الفرنسي، والرياض السعودي، وراسينج كولومب الفرنسي، ويونكوس اليوناني، وكريتيل الفرنسي، وترستينا الإيطالي، والمنتخب الجزائري، والوداد البيضاوي المغربي، ونيم أولمبيك الفرنسي، ومنتخب كورسيكا، وهو ليس عضوا فى الفيفا، ومولودية وهران الجزائري، والهلال السوداني، واتحاد الجزائر.

ولكن لا يستطيع كافالي، ولا أي مدرب أجنبي مهما كانت قدراته التدريبية أن يحقق طموحات الإدارة والجمهور السكندري فى لمح البرق، ولكنه يحتاج إلي وقت يكتشف فيه الفريق حتى يتوصل إلي التشكيل المثالي من وجهة نظره خاصة أنه تولي الفريق بعد مرور 6 أسابيع، ويستطيع أن يحدد مواطن الضعف فى الفريق، ويعالجها.

يرى الكثيرون من عقلاء ومتابعي زعيم الثغير أن التسرع فى إقالة كافالي سيعود بالسلب على الفريق، آملين أن تتحسن النتائج قبل نهاية الدور الأول، لأن الإتيان بمدرب أجنبي آخر لن يفيد.

شيّع وزير الثقافة حلمى النمنم، وعدد كبير من الأدباء والمثقفين، مساء اليوم السبت، جنازة الكاتب الكبير مكاوى سعيد من مسجد السيدة نفيسة، بمشاركة عدد كبير من المواطنين. كان الكاتب الكبير قد رحل عن عالمنا ...

نرشح لك

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل