المحتوى الرئيسى

بالمستندات.. براءة ريا وسكينة بعد ما يقرب من 100 عام

12/02 16:10

ريا وسكينة علي همام امرأتان من صعيد مصر حطت بهما الرحال في مدينة الإسكندرية وتحديدًا حي اللبان حيث دارت أحداث قصتهما.

حازتا على اهتمام شعبي وإعلامي كبير بسبب انتشار الشائعات عليهما في أواخر عام 1919 بأنهم عصابة تخطف النساء وتقتلهن بعرض السرقة، وعزز تلك الشائعت ازدياد عدد تقديم البلاغات في قسم الأسكندرية حول اختفاء زوجات وبنات وأمهات.

وفي الاونة الاخيرة، انتشر مقطع فيديو علي مواقع التواصل الإجتماعي نقلًا عن محطة راديو البي بي سي يثبت براءة ريا وسكينة.

ويشرح الفيديو تفاصيل القضية حيث بدأت اولي خيوط الأحداث تنكشف مع عثور دروية للشرطة عام 1920 علي عظام امرأة وبجانبها طرحة سوداء.

غير المفاجأة التي فجرها شخص يدعي أحمد موسى عندما تقدم ببلاغ يفيد بعثوره على عظام آدمية في الحجرة التي كان يسكنها عندما كان يحفر لإدخال المياه إلي حجرته.

بحثت الشرطة في القضية ولكن دون التوصل إلي أي نتيجة، إلي أن أحد المخبرين أثارت شكوكه رائحة بخور كثيفة تنبعث من غرفة في شارع علي بك الكبير وكانت تعود لريا مما دفع اليوزباشي بإخلاء الغرفة وتفتيشها ونزع بلاطها ليجد جثة سيدة، وبعدها تم

وفي عام 1921 حكم عليهم جميعا بالإعدام وظلت صفحتهم مطوية لمدة 95 عام، وبعد كل هذه المدة حصل السيناريست أحمد عاشور على موافقة الرقابة المصرية لتصوير فيلم يتحدث عن براءة ريا وسكينة.

وذكر عاشور لبي بي سي، أنه كان يعمل فيلم وثائقي لإحدي الشركات، وخلال البحث الميداني لمدة 10 سنوات توصل إلي معلومات تشككه في القضية، منها التناقض في مستندات ملف القضية، إلي جانب ما رواه أحفاد العرابي وعبد الرازق المتهمين في القضية، بالإضافة إلي حفيد البوزباشي المسئول عن القضية، حيث قال إن اليوزباشي حين قرر أن يعلن أن القضية ملفقة تم قتله، ليمسك اليوزباشي إبراهيم حمدي القضية لأنه كان متعاون مع الإنجليز.

وأضاف عاشور أنه لم ينكر وجود الجثث في حجرة ريا وسكينة، ولكن لم يعرف من قتلهم ودفنهم، لأن البلاغ جاء بعد تركهم المنزل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل