المحتوى الرئيسى

أوصت بجنازة في الأوبرا ورشحها عبد الناصر لدور فني.. قصة رتيبة الحفني

12/02 12:28

يوافق اليوم 2 ديسمبر، ذكرى ميلاد المغنية المصرية العالمية، رتيبة الحفني، والتي تمتلك إسهامات واسعة على مستوى الغناء الأوبرالي، ما ساهم في منحها العديد من الجوائز التقديرية، كما تم تكريمها في بلادها بأن تكون أول سيدة تتولى مهام إدارة الأوبرا في مصر.

وفي هذا السياق نستعرض بعض من المحطات الرئيسية في حياة أسطورة الغناء الأوبرالي في مصر والعالم، رتيبة الحفني..

وُلدت الحفني في 2 ديسمبر عام 1931، ونشأت في طابع موسيقي، حيث كان والدها هو الكاتب والمؤلف الموسيقي الشهير محمود أحمد الحفني.

تتمتع رتيبة الحفني بأصول أجنبية، فجدتها لأمها كانت ألمانية الأصل، وورثت رتيبة منها الغناء الأوبرالي، والذي بدأته جدتها في دار الأوبرا الألمانية.

النشأة الموسيقية لرتيبة الحفني أسهمت في تعلمها العزف على البيانو في سن الخامسة، كما ذهبت لدراسة الموسيقى في برلين وميونخ.

كان أول ما غنته رتيبة الحفني بعد العودة للقاهرة، وهو أوبريت الأرملة الطروب عام 1961، وكان من أفضل أعمالها أداء دور البطولة لأوبرا عايدة لفيردي على أحد مسارح باريس.

نالت إشادة خاصة من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذي رشحها أيضًا للعب "الأرملة الطروب" في الأوبرا بشكل شخصي.

أسست رتيبة الحفني أول كورال أطفال في مصر، عام 1961، وفرقة أم كلثوم للموسيقى العربية التابعة لأكاديمية الفنون .

كونت رتيبة الحفني العديد من العلاقات في الوسط الفني منذ عودتها في ستينيات القرن الماضي، كان أبرزها مع الموسيقار الراحل محمد القصبجي، والذي كان معلمها ومفتاح توصيل صوتها إلى الطبقات المتوسطة في الشعب.

تولت الحفني العديد من المناسب، أهمها معيدة في المعهد العالي لمعلمات الموسيقى في 1950، وكانت أول سيدة تشغل منصب رئيسة الأوبرا من يونيو 1988 حتى مارس 1990، كما عملت أيضًا كرئيسة للمجمع العربي للموسيقى التابع لجامعة الدول العربية.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل