المحتوى الرئيسى

أكثر 10 مُبادِرات ومُبادِرين تأثيراً في الشرق الأوسط دون الـ40

12/02 12:27

مبادرون شباب لم يتجاوزوا عتبة الأربعين، إلا أن بصماتهم تخطت أعمارهم فبرهنوا عن جدارة أنهم جيل واعد يحلم وقادر على تحقيق أحلامه. فمن التفوّق في الرياضة إلى النجاح في عالم الأعمال، مروراً بكسر التقاليد وتفعيل دور المرأة في المجتمعات المحافظة، إليكم أهم 10 مبادرين ومبادرات في المنطقة العربية، اخترناهم ضمن قائمة Arabian Business للشباب الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط.

يعتبر بدر ناصر الخرافي ( 40 عاماً) من أكثر الشباب نجاحاً في مجال الأعمال في الكويت خاصة في قطاع الاتصالات.

فبالإضافة إلى كونه الرئيس التنفيذي لشركة "زين" للإتصالات، يشغل الخرافي منصب رئيس مجلس إدارة شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية فضلاً عن كونه عضواً في مجلس إدارة الفولاذ القابضة.

ومن المعروف عن الخرافي دوره في حث الشباب على التقدم وسعيه للنهوض بالنظام التعليمي بهدف تعزيز الإبداع وتمكين المرأة الكويتية من النجاح في عملها، ولتحقيق هذا الهدف انخرط هذا الريادي الناجح في مؤسسة إنجاز التي تعمل على محو الأمية وتوفر برامج تعليمية للمبادرة بالأعمال.

ولعلّ أهم نصيحة يعطيها الخرافي لجيل الشباب تتمثل بعدم الخوف من الفشل، إذ قال لأرابيان بيزنيس:"إن العقبات هي مجرد مسار قبل بلوغ الاتجاه الجديد، في الكويت يعلمنا نظام التعليم الخوف من الفشل، من هنا يخشى الشباب ألا ينجحوا في تعليمهم أو في امتحاناتهم، المدارس تقتل الإبداع والابتكار، لكونها تغرس الخوف من الفشل، الذي هو جزء مهم في رحلة النجاح".

ناشطة سعودية في مجال حقوق المرأة، صُنفت لجين الهذلول (28 عاماً) كثالث أقوى إمرأة في العالم العربي في العام 2015.

عرفت "الهذلول" بجرأتها وتحديها للتقاليد والموروثات الاجتماعية، وكانت لها تصريحات مثيرة للجدل فيما خص قيادة المرأة في السعودية، فهي في طليعة النساء اللواتي رفضن قانون منع قيادة المرأة السعودية إذ قامت في العام 2014 بقيادة سيارتها على الحدود السعودية الإماراتية، كما أن الإمارات العربية المتحدة أصدرت قراراً بمنعها من الدخول الى أراضيها بعد اتهامها بالتحريض على حكومة المملكة.

شارك غرد"إن العقبات هي مجرد مسار قبل بلوغ الاتجاه الجديد" بدر ناصر الخرافي

شارك غرد"كي تصبحي عالمة ذرة وأما لطفلين، لا تحتاجي أن تكوني خارقة، يكفي أن يكون لديك شغف بالعلم" أماني الحوصني

وعلى خلفية اختراقها القانون، اعتقلتها السلطات السعودية. وبالرغم من ذلك أعادت "الهذلول" الكرة في هذا العام قبل أن يصدر قرار السماح للسيدات السعوديات لقيادة السيارة.

اهتم خالد الخضير ( 30 عاماً) بوضع المرأة في السعودية وسعى جاهداً الى توفير فرص لآلاف السيدات في المملكة، من هنا أنشأ شركة "غلو وورك" التي كانت قد نالت جائزة من قبل البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية والعالمية كأفضل ابتكار لتوفير فرص عمل على مستوى العالم.

شغل "الخضير" عدة مناصب، فهو عضو في منتدى الاقتصاد العالمي وفي لجنة التوظيف في الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، كما أنه يشارك في عدد من المجالس الإستشارية حول العالم.

شارك "الخضير" في بضع مطبوعات دولية، وهو صاحب كتاب "الاتصال الفاعل في بيئة العمل"، كما أنه حاز عدة جوائز من بينها: جائزة أفضل مدير للتسويق في العالم العربي وجائزة التميز في ريادة الأعمال من منتدى المفكرين العالميين.

مدوّنة بحرينية وناشطة حقوقية، وبالرغم من أنها تبلغ من العمر 31 عاماً إلا أن شهرة "الشافعي" تخطت حدود البحرين خاصة أنها حرصت على تسخير الإنترنت في خدمة الشباب العرب، فقامت بتأسيس "شبكة شباب الشرق الأوسط" التي أصبحت أداة للتغير في المنطقة خاصة أن الشبكة تدعم حقوق الإنسان وحرية التعبير.

ورد إسم الشافعي في مجلة "فاست كومباني" ضمن أعظم مئة مبدع في الأعمال، كما أن مجلة "فوربس" أدرجتها ضمن 30 شخصاً من أصحاب المشاريع الاجتماعية الأكثر تأثيراً في العالم، إضافة الى أن المنتدى الاقتصادي اعتبرها في العام 2015 من بين أكثر 15 إمرأة ساهمت في تغيير العالم.

اشتهر رجل الأعمال الإماراتي راشد العبار (30 عاما) بشكل خاص في التجارة الإلكترونية.

فقد أسس "العبّار" موقع sivvi.com المتخصص ببيع الملابس والأحذية وأدوات التجميل وكلها من العلامات التجارية العالمية، إضافة الى كونه الشريك المؤسس في مؤسسة العبّار التي تتخذ من دبي مقراً لها.

في سن الثامنة عشرة، أطلقت هيلا غزال التي تبلغ اليوم 22 عاماً قناة اليوتيوب الخاصة بها "Hayla TV" والتي حققت من خلالها انتشاراً واسعاً في المنطقة مع أكثر من 3.1 مليون مشترك.

ركزت "هيلا غزال" على مساعدة الشباب من خلال تناول مواضيع متعددة: نصائح ماكياج، وصفات طبخ ومجموعة من نصائح خاصة بالحياة اليومية.

وقد اختيرت غزال سفيرة التغيير للأمم المتحدة وهي تعمل على تحفيز الجهود الرامية الى تمكين النساء حول العالم، وتحقيق تكافؤ الفرص بين النساء والرجال.

تعتبر "أماني الحوصني" (31 عاماً) أول مهندسة نووية في الإمارات.

واللافت أنه عندما منحها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب هذا اللقب وسألها عن سبب اختيار المجال النووي، أجابته:" لأنني أحب أن أكون الأولى".

وبالرغم من أنها أم لطفلين فقد كانت الحوصني مصممة على النجاح في العمل، وقالت لموقع "ناشونال": "كي تصبحي عالمة ذرة وأما لطفلين، لا يستدعي الأمر أن تكوني إمرأة خارقة، بل يكفي أن تحبي العلم ويكون لديك شغف به".

هي أول إمرأة سعودية تمكنت من تسلّق جبل إفرست.

تعتبر رها محرق (31 عاماً) أصغر شابة عربية تتمكن من الوصول الى أعلى قمة جبلية في العالم.

وقد بذلت "محرق" جهداً "جباراً" للتغلب على الكثير من الصعوبات من أجل تحقيق هدفها، خاصة في ظل البيئة المحافظة التي تنتمي إليها.

في إحدى مقابلاتها، قالت:" تعلمت الكثير من الأمور على مر السنين، أولها أنه ليس هناك من عار في الفشل. ثمة الكثير من الناس الذين لا يحاولون البدء بشيء جديد لأنهم يخشون الفشل، وهنا تكمن المشكلة".

أطلقت عليه الإمارات لقب "العالم الإماراتي الصغير" (13 عاماً اليوم).

فقبل أن يتجاوز عامه الخامس قام أديب البلوشي بإختراع دعامة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وقبل سن العاشرة أهدى إلى والدته مكنسة كهربائية روبوتية من صنع يديه الصغيرتين.

ولم تتوقف اختراعات البلوشي عند هذا الحد، إذ قدم أكثر من 10 اختراعات مفيدة من بينها: تطوير جهاز يمكن أن ينقذ حياة السائقين الذين يعانون من مشاكل في القلب من خلال إصدار إنذار في حال توقف القلب أو إزدادت ضرباته.

وكانت شبكة "سي أن أن " قد اختارت "أديب البلوشي" من بين 8 أولاد نوابغ في مجال الاختراعات والمساهمات الطبية، كما كرمته الإدارة العليا في مركز دايفيدسون لبعثات استكشاف الفضاء بمنحه الميدالية الذهبية للمركز.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل