المحتوى الرئيسى

بالصور| آخرها حرق طيار سوري.. طرق لجأ إليها "داعش" لإعدام ضحاياه

12/02 12:25

مرتدي بدلة حمراء، ومقيد بأغلال في شجرة، بعد أن جرده أنصار "داعش" الإرهابي، من بدلته العسكرية الخاصة به في سلاح الجو السوري، إيذانا بموعد إعدامه، لقي الطيار عزام عيد مصيره على يد أنصار التنظيم بطريقة وحشية، غير مكترثين لاستغاثاته التي يصدرها من شدة الألم والنار تأكل جسده، وفقا لمقطع فيديو حديث نشره التنظيم.

ونشر تنظيم "داعش" الإرهابي، مقطع فيديو جديد يظهر عملية إعدام الطيار السوري الأسير لديه عزام عيد حرقا، على طريقة إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة في عام 2015، ولم يتضح متى وقع هذا الحادث، كما لم يكشف تنظيم "داعش" عن أي تفاصيل في المقطع المصور.

ودائمًا ما يلجأ التنظيم الإرهابي إلى أساليب وحشية لإعدام ضحاياه الذين وقعوا أسرى تحت قبضة يد أنصاره، وتستعرض "الوطن" أبرز وسائل الإعدام التي استخدمها "داعش" للمرة الأولى:

 - نفذ تنظيم داعش للمرة الأولى الإعدام بالحرق، مع الطيار الأردني معاذ الكساسبة، في فبراير عام 2015 بعد أن اختطف على يد مسلحي "داعش" بعد سقوط طائرته في الرقة بسوريا أثناء تنفيذه عمليات قصف ضد التنظيم، في ديسمبر عام 2014.

وأقدم التنظيم على إعدامه حرقا، عن طريق حبسه في قفص حديدي، وإشعال النيران فيه حتى مات محترقًا، وأثارت هذه الواقعة جدلا عالميا في ذلك الوقت حول بشاعة وسيلة الإعدام.

وبعد أن أصبح "الحرق" علامة مميزة في أساليب الإعدامات الخاصة بـ"داعش"، لجأ التنظيم إلى طريقة "الغرق" لإعدام ضحاياه الذين ألصق بهم العديد من التهم المختلفة في سوريا والعراق.

- وفي يونيو عام 2015، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي شريط فيديو لعناصر "داعش" ويظهر عملية إعدام أشخاص غرقًا وصفهم التنظيم بالجواسيس، ووفقا لما نشر، فإنهم ساعدوا طيران التحالف في تحديد مواقع القصف.

- وفي الواقعة نفس استخدم أنصار "داعش" طريقة آخرى لإعدام ضحاياه الذين وصفهم بالجواسيس، وحبسوا بعض الأشخاص في سيارة، وأطلقوا عليهم قذيفة "آر بي جي".

ومن قبل هذه الواقعة بعدة أشهر، كان "داعش" أعدم رجلاً في سوريا بربطه في عمود وإطلاق قذيفة "آر بي جي" عليه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل