المحتوى الرئيسى

20 مشهدا في جمعة شهداء الروضة بشمال سيناء (صور) - صوت الأمة

12/01 22:26

سجلت يوميات جمعة الشهداء فى قرية الروضة بشمال سيناء، 20 مشهدا لا تنسى، وتركزت خلال ما قبل وبعد صلاة الجمعة التى أقيمت فى مسجد الروضة وهى أول صلاة بعد الحادث الإرهابى، وتقدم المصلون فيها الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء خالد مجاور، قائد الجيش الثاني الميداني، واللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء جمال عبدالبارى، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء رضا سويلم، مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء.

تجهيز أهالى قرية الروضة للمسجد وفتح ديوان وزاوية مجاورة للمسجد أمام الضيوف واستقبال القادمين من الزوار.

حضور 15 من ذوى الشهداء، من الأقرباء من الدرجة الأولى و10 مصابين فى الحادث الإرهابى واستقبالهم ضيوف قادمين للصلاة فى مسجد الروضة.

عمل كردون أمنى حول القرية ونشر بوابات خارجية للمرور من خلالها بعد التفتيش الدقيق ثم نشر بوابات حول المسجد يتم خلالها مرور القادمين للصلاة ضمن إجراءات التنفيش.

وصول أهالى من محافظات الشرقية والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء ومشاركتهم فى الصلاة وهم من المقربين من أهالى الروضة.

مشاركة 3 نواب من شمال سيناء من بين 6 فى الصلاة وكان أول الحضور النائب سلامة الرقيعى، والنائب رمضان سرحان، ثم النائب الدكتور حسام رفاعى.

حضور الفنان أشرف زكى نقيب الممثلين، والفنان أحمد بدير، منفردين وحرصهم على المرور من وسط المصلين وصولا للصف الأول فى المسجد.

حضور أعداد كبيرة من أبناء قبيلة الدواغرة يتقدمهم رموزهم وعواقلهم  فى مواكب جماعية شارك فيها شباب القبيلة.

انتشار عشرات الشباب من أبناء قبيلة السواركة يؤمنون المصلين جنبا لجنب مع قوات الأمن، ورصدهم للحركة فى الشوارع الجانبية واتخاذهم أماكن خلفية للتأمين.

بكاء شديد وأحضان بين ذوى شهداء ومصابين فى الحادث من الشباب جمعتهم صلاة الجمعة وكان أول لقاء بين بعضهم البعض.

سيدات بدويات من أهالى الروضة ممن فقدن أزواجهن وأبناءهن وإخوانهن وذويهن فى الحادث، يجلسن على الطرق الجانبية لرصد أى تحركات لغرباء، ومشاركة منهن فى عملية التأمين للضيوف ويوم الجمعة.

حرص شيخ الأزهر فور وصولة على السير على قدميه وصولا للزاوية والديوان ولقاء الأهالى والاستماع إليهم.

محافظ شمال سيناء يعقد أول لقاء له مع أهالى الروضة بعد مرور أسبوع على الكارثة بعد وداعة لشيخ الأزهر بحضور قيادات أمنية.

أحد المصلين حرص على الحضور وهو يحمل "لوح زجاجى"، كمشاركة منه فى ترميم المسجد، وأخرين من المصلين حضروا وهم يحملون زجاجات مياه وتوزيعها على الأهالى.

رغم تأثير الحادث عليهم أهالى قرية الروضة تكاتفوا واستقبلوا ضيوفهم وقدموا لهم واجب الضيافة الكامل.

حضور عشرات من أطفال القرية ممن فقدوا ذويهم واستقبالهم الزوار الذين حرص عدد كبير منهم على التقاط الصور التذكارية معهم.

كسر عدد من الشباب المشاركين فى الصلاة من خارج قرية الروضة بروتوكول التنظيم وسارعوا داخل مسجد الروضة لالتقاط صور سيلفى مع الفنان أحمد بدير الذى حرص على أن يبدو مبتسما فيها.

شباب قرية الروضة أكدوا للصحفيين والمصورين أنهم فى حالة حزن شديد ولا يريدون أن يظهر اليوم وكأنه مهرجان احتفالى مطالبين بمراعاة مشاعرهم وعدم التقاط صور لهم وأطفالهم.

سارعت القنوات الفضائية ومندوبى الصحف على إجراء لقاءات مع مشاركين فى صلاة الجمعة من خارج القرية فى حين رفض غالبية الأهالى من ذوى الشهداء والمصابين وأبناء قرية الروضة التصوير معهم مؤكدين أن فرحتهم بعد أخذ ثأرهم.

تحليق مكثف خلال فترة صلاة الجمعة لطائرات الأباتشى على مسافة قريية من المصلين لحمايتهم.

الأمام الأكبر شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، حرصا على تقبيل رؤس من قابلوهم من المصابين وذوى الشهداء وتهدئة نفوسهم بتذكيرهم  بمكانة الشهيد فى الجنة وثواب الصبر.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل