لصوص يسرقون منزل أرملة عجوز بأكمله!

تعرض منزل سيدة عجوز عمرها 70 عاماً إلى السرقة في بريطانيا، وفق ما أفادت به مصادر من "بي بي سي". المنزل المتنقل الذي يبلغ طوله 12 متراً ويزن عشرة أطنان كان مركوناً في ساحة لإصلاحه عند سرقته. لكن ما زاد الطين بلة أن هذا المنزل المتنقل كان مؤمناً عليه أثناء نقله إلى التجمع السكني، ولكن التأمين لم يشمل فترة إصلاحه، حسب ما جاء في موقع "فوكوس" الألماني.

وأصيبت سونيا ماكول، صاحبة المنزل، بصدمة مفجعة عند تلقيها خبر اختفاء مسكنها من شركة النقل التي كانت مكلفة بنقل البيت من ورشة الإصلاح إلى المجمع السكني. وقالت المرأة العجوز لـ"بي بي سي" إنها قد اشترت للتو هذا المنزل المتنقل بـ30 ألف جنيه استرليني (نحو 34 ألف يورو) وأنها تخلت عن مسكنها القديم حيث كانت تعيش مع زوجها المتوفي، وأرادت الانتقال إلى البيت الجديد. لكنها باتت بعد السرقة الآن بلا مأوى.

وأكد مصدر في الشرطة أن اللصوص دبروا هذه الجريمة بإحكام وخصصوا شاحنة لجر المنزل المتنقل. وأضاف المصدر نفسه لـ"بي بي سي" أن هذه الجريمة أثرت مادياً وعاطفياً على المرأة المسنة التي أصبحت بلا مأوى. ويحاول رجال الشرطة الآن جمع كل الدلائل لتعقب المنزل المتنقل.

تتضمن مائدة الفطور الألماني حتماً البيض المسلوق، لذا يمتلك معظم الألمان أكواباً أو صحوناً خاصة لحمل البيض وقد تترافق مع مرشات ملح صغيرة جداً، أو ملاعق، أو حتى أدوات خاصة لكسر البيض وتقشيره.

يأخذ الألمان إعادة التدوير على محمل الجد. وعندما يتعلق الموضوع بـالعبوات الفارغة فإنهم لا يترددون في جمعها وإعادتها إلى السوبرماركت مقابل مبلغ بسيط من المال(8-25 سنتاً). إضافة إلى المقابل المالي فإن هذه العملية توفر مساحة في المنزل أيضا.

قد لا تكون ألمانيا الوحيدة التي تستخدم فوطة المطبخ، غير أنك ستجدها منتشرة في كل مكان بالبيت الألماني. وقد تكون معلقةً على الكرسي أو على جهاز التدفئة لتجف. ويفضل الكثير من الألمان الفوط القطنية على الفوط الورقية اقتصادياً وبيئياً.

إذا سكبت قهوتك على الأرض أو أي شيء آخر في بيت ألماني، فلا داعي للهلع. حيث يحتوي كل بيت ألماني على مواد تنظيف خاصة لكل جزء من المنزل. مواد تنظيف خاصة للبلاط، وللسيراميك، والخشب، والحديد وغيرها الكثير.

على الرغم من أن هذه الأداة منتشرة في كل أنحاء العالم، إلا أنها أساسية أكثر في البيت الألماني. ويحرص الألمان على لفت انتباه الأجانب لأهمية استخدامها اليومي وليس فقط الأسبوعي، وذلك بسبب تصميم الحمامات الألمانية التي تحتاج للتنظيف بالفرشاة يومياً لتجنب البقع.

يحب الألمان استعراض كتبهم كثيراً ولا يكاد يخلو أي بيت ألماني من رف كبير مليء بالكتب المختلفة سواء تعلق الأمر بكتب كلاسيكية أو عصرية ولمؤلفين مختلفين. ولا يعرف الزائر إن كان صاحب هذه الكتب قد قرأها جميعها أم لا.

حتى مع الكثير من الكتب، يجد الألمان مساحة إضافية على الرف لأفضل ممتلكاتهم الثمينة: وثائق. الألمان يحبون وثائقهم - شهادات والإقرارات الضريبية، والعقود، والبيانات المصرفية، وأوراق التأمين. جميعها بحاجة إلى أن تفرز وتصنف بشكل صحيح، وتخزن. لذلك ستجد غالباً "جيشاً" من المجلدات في المنازل الألمانية.

ولع الألمان بالخصوصية معروف جداً، ومن الممكن ملاحظة ذلك عبر النظر على (وليس من خلال) النوافذ الأمامية لمنازلهم. تمتلك العديد من المنازل أغطية نوافذ معدنية تسمى " Rollladen"، التي تتراجع لتغلق وتغطي النافذة كلياً وتعزل عن العالم الخارجي. تقوم بعمل عظيم من حيث حماية منزلك من أشعة شمس الصباح المزعجة- ومن الجار الفضولي.