المحتوى الرئيسى

أهم 20 مشهدا فى جمعة شهداء الروضة بسيناء.. (صور) - برلمانى

12/01 20:29

سجلت يوميات جمعة الشهداء فى قرية الروضة بشمال سيناء، 20 مشهدا والتى جاءت منذ شروق شمس اليوم حتى غروبه. 

صلاة الجمعة اقيمت فى مسجد الروضة وهى أول صلاة بعد الحادث الإرهابى وتقدم المصلين فيها الامام الأكبر الشيخ الطيب شيخ الجامع الأزهر والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء خالد مجاور قائد الجيش الثانى الميدانى، واللواء السيد عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء، واللواء جمال عبدالبارى مساعد وزير الداخلية للأمن العام، واللواء رضا سويلم، مساعد وزير الداخلية لأمن شمال سيناء.

تجهيز أهالى قرية الروضة للمسجد وفتح ديوان وزاوية مجاورة للمسجد امام الضيوف واستقبال القادمين من الزوار.

حضور 15 من ذوى الشهداء، من الأقرباء من الدرجة الأولى و10 مصابين فى الحادث الإرهابى واستقبالهم ضيوف قادمين للصلاة فى مسجد الروضة

عمل كردون أمنى حول القرية ونشر بوابات خارجية للمرور من خلالها بعد التفتيش الدقيق ثم نشر بوابات حول المسجد يتم خلالها مرور القادمين للصلاة ضمن اجراءات التنفيش.

وصول أهالى من محافظات الشرقية والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء ومشاركتهم فى الصلاة وهم من المقربين من اهالى الروضة.

مشاركة 3 نواب من شمال سيناء من بين 6 فى الصلاة وكان اول الوصول النائب سلامة الرقيعى والنائب رمضان سرحان ثم النائب الدكتور حسام رفاعى.

حضور الفنان اشرف زكى نقيب الممثلين، والفنان احمد بدير منفردين وحرصهم على المرور من وسط المصلين وصولا للصف الأول فى المسجد.

حضور اعداد كبيرة من ابناء قبيلة الدواغرة يتقدمهم رموزهم وعواقلهم فى مواكب جماعية شارك فيها شباب القبيلة.

انتشار عشرات الشباب من ابناء قبيلة السواركة يؤمنون المصلين جنبا لجنب مع قوات الأمن، ورصدهم للحركة فى الشوارع الجانبية واتخاذهم اماكن خلفية للتأمين.

بكاء شديد واحضان بين ذوى شهداء ومصابين فى الحادث من الشباب جمعتهم صلاة الجمعة وكان اول لقاء بين بعضهم البعض.

سيدات بدويات من اهالى الروضة ممن فقدن ازواجهن وابناءهن واخوانهن وذويهن فى الحادث، يجلسن على الطرق الجانبية لرصد اى تحركات لغرباء، ومشاركة منهن فى عملية التأمين للضيوف ويوم الجمعة.

حرص شيخ الأزهر فور وصولة على السير على قدميه وصولا للزاوية والديوان ولقاء الأهالى والاسماع اليهم.

محافظ شمال سيناء يعقد اول لقاء له مع اهالى الروضة بعد مرور اسبوع على الكارثة بعد وداعة لشيخ الازهر بحضور قيادات امنية.

احد المصلين حرص على الحضور وهو يحمل " لوح زجاجى" كمشاركة منه فى ترميم المسجد، واخرين من المصلين حضروا وهم يحملون زجاجات مياه وتوزيعها على الأهالى.

رغم تأثير الحادث عليهم اهالى قرية الروضة تكاتفوا واستقبلوا ضيوفهم وقدموا لهم واجب الضيافة الكامل.

حضور عشرات من اطفال القرية ممن فقدوا ذويهم واستقبالهم الزوار الذين حرص عدد كثير منهم على التقاط الصور التذكارية معهم.

كسر عدد من الشباب المشاركين فى الصلاة من خارج قرية الروضة بروتوكل التنظيم وسارعوا داخل مسجد الروضة لألتقاط صور سيلفى مع الفنان احمد ابدير الذى حرص على أن يبدوا مبتسما فيها.

شباب قرية الروضة اكدو للصحفيين والمصورين انهم فى حالة حزن شديد ولايريدون أن يظهر اليوم وكأنه مهرجان احتفالى مطالبين بمراعاة مشاعرهم وعدم التقاط صور لهم واطفالهم.

سارعت القنوات الفضائية ومندوبى الصحف على اجراء لقاءات مع مشاركين فى صلاة الجمعة من خارج القرية فى حين رفض غالبية الأهالى من ذوى الشهداء والمصابين وابناء قرية الروضة التصوير معهم مؤكدين أن فرحتهم بعد اخذ ثأرهم.

تحليق مكثف خلال فترة صلاة الجمعة لطائرة الاباتشى على مسافة قريية المصلين لحمايتهم.

الأمام الأكبر شيخ الأزهر ووزير الأوقاف حرصا على تقبيل رؤس من قابلوهم من المصابين وذوى الشهداء وتهدئة نفوسهم بتذكيرهم بمكانة الشهيد فى الجنة وثواب الصبر.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل