المحتوى الرئيسى

«روبرت فيسك» عين بريطانيا «الكاذبة» وصديق بن لادن

12/01 20:11

يعتبره البعض أجرأ وأشهر صحفى بريطانى منذ السبعينات حتى الآن، ويراه آخرون مجرد صحفى مبالغا كتاباته وتقاريره، وأنه عين بريطانيا والغرب المخادعة أو الكاذبة فى الشرق الأوسط، صنع شهرته من خلط الحقيقة بالخيال، وإضفاء تصورات وتوقعات على كتابته التى تصادف أن صدق بعضها فأصاب من ورائها المال والشهرة، بما فيها مقابلات خاصة مع أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى، وأنه شهد لهذا الإرهابى بقوله: قد يكون «بن لادن» يمثل الإسلام المعتدل، فلماذا قتلوه؟، وإن اختلفت الآراء حوله، فإنه لا يختلف اثنان على أنه حقق شهرته على حساب الحروب والصراعات فى الشرق الأوسط، وأن كثيراً من مقالاته أججت وغذت خلافات وانقسامات فى الرأى داخل بلدان عربية منها مصر، والتى لم يتوقف عن مهاجمتها منذ اندلاع ثورة 25 يناير، ومحاولة إثارة الفتن والفرقة بها بمقالاته التى تروج لصورة سلبية مغلوطة وكاذبة عن مصر فى بريطانيا وكافة دول الغرب التى تترجم عنه، اعتقادا أنه عين ثاقبة للتغطية الخبرية والرؤية التحليلية لمجريات الأحداث فى دول الشرق الأوسط، وعلى رأسها لبنان الذى يتخذه الآن مقراً لإقامته لمراسلة صحيفة «إندبندنت»، إنه الكاتب والمحلل المعروف البريطانى روبرت فيسك.

ولد روبرت فيسك فى 12 يوليه 1946 فى ميدستون بانجلترا، وهو الابن الوحيد لوالديه، والده كان يعمل أمين صندوق فى إحدى الشركات، وقد خاض الحرب العالمية الأولى، وحكى لابنه روبرت الكثير عن ويلات هذه الحرب، ومن هنا كان ولع روبرت بتغطية أخبار الحروب والصراعات عندما صار صحفياً، حصل روبرت على تعليمه من جامعة لانكستر، وعلى الدكتوراه من كلية ترينتى عام 85 فى العلوم السياسية، تزوج من المراسلة الصحفية لارا مارلو عام 94 وانفصل عنها عام 2006، بدأ حياته كمراسل لصحيفة فى البرتغال لتغطية آثار ثورة القرنفل،، ثم عمل كمراسل حر فى منطقة الشرق الأوسط بشكل متقطع عام 1976 لوسائل إعلام بريطانية مختلفة، حتى التقطته صحيفة «إندبندنت» البريطانية عام 1989 بسبب تغطياته التى اعتبرتها ناجحة فعينته مراسلاً لها فى

نرشح لك

أهم أخبار فيديو

Comments

عاجل