المحتوى الرئيسى

اتهام مستشار ترامب السابق بالكذب في قضية الاتصالات مع روسيا

12/01 19:00

وجه مكتب المحقق الخاص الأمريكي الاتهام إلى مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترامب مايكل فلين بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن اتصالاته مع السفير الروسي سيرغي كيسلياك لدى الولايات المتحدة. جاء الاتهام في لائحة أحيلت إلى المحكمة وأُعلنت اليوم الجمعة (الأول من ديسمبر/ كانون الثاني2017)

ويحقق المكتب في تدخل روسي مزعوم في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016 واحتمال تواطؤ سياسي لحملة ترامب مع روسيا. وقال المكتب إن جلسة ستعقد في وقت لاحق اليوم ليرد فلين على الاتهام. ومن المتوقع أن يقر بالتهم المنسوبة إليه.

وفلين جنرال متقاعد بالجيش الأمريكي وأقيل من منصبه بالبيت الأبيض في فبراير/ شباط بعدما تكشف أنه ضلل مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي بشأن محادثات مع السفير الروسي. وهو شخصية محورية في تحقيق اتحادي يقوده المحقق الخاص روبرت مولر.

تقارير إعلامية أمريكية تنقل عن مصادر مقربة من المدعي الأمريكي الخاص روبرت مولر أنه يحقق في صفقة بين مستشار ترامب السابق للأمن القومي ومسؤولين أتراك يتلقى بموجبها ملايين الدولارات مقابل تسليم الداعية فتح الله غولن لأنقرة. (11.11.2017)

أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نشر سلسلة من الفيديوهات المناهضة للمسلمين على حسابه على تويتر، كانت قيادية بريطانية مناهضة للمسلمين قد نشرتها. وتعرض ترامب لانتقادات على إعادة نشره هذه الفيديوهات. (29.11.2017)

وحقق مولر، في اجتماع أجراه فلين مع مسؤولين أتراك كبار بعد أسابيع من فوز دونالد ترامب في السباق الرئاسي في 2016، بحسب ما أفادت تقارير لشبكة "إن بي سي" الإخبارية وصحيفة "وول ستريت جورنال". وتشير معلومات هذه التقارير إلى أن المجتمعين ناقشوا تسديداً سرياً لمبلغ 15 مليون دولار إذا قام فلين، بعد توليه منصبه، بترتيب عملية ترحيل غولن، الخصم اللدود للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومساعدة رجل الأعمال التركي الإيراني رضا زراب، المرتبط بأردوغان، على الخروج من السجن.

وفلين جنرال متقاعد تولى سابقاً رئاسة الاستخبارات العسكرية الأمريكية وأصبح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي بعد تولي ترامب مهام الرئاسة. لكنه اضطر للاستقالة بعدها بثلاثة أسابيع على خلفية تواصله مع مسؤولين روس. ونفى فلين قيامه بأي عمل خاطئ وقتها. 

ي.ب/ع.أ.ج (د ب ا، رويترز)

استقبل الرئيس الأمريكي نظيره التركي يوم 16 أيار/ مايو من العام الجاري في مكتبه بواشنطن، حيث أكد الرئيسان أن "علاقتهما كبيرة" وستتجه نحو "الأفضل". بدوره، هنأ أردوغان ترامب بفوزه الأسطوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. ثم اشتكى بمرارة من تسليح واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية، مدعيا أن إدراجها في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش في سوريا يوفر غطاء لنزعتها الانفصالية.

17 أيار/ مايو. نشرت إذاعة صوت أمريكا (Voice of America) فيديو يظهر هجوم حراس أردوغان الشخصيين على متظاهرين أكراد قرب مقر السفارة التركية بواشنطن في نهاية زيارة الرئيس التركي إلى الولايات المتحدة. وبعد شهر من مغادرة أردوغان ووالوفد المرافقة له، أصدرت السلطات الأمريكية أمرا بالقبض على 12 من حراسه. وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون اعتبر إن الاعتداءات خرق لحرية التعبير.

15 تموز/ يوليو. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان (في الوسط) وزوجته أمينة (على اليسار) ورئيس البرلمان التركي إسماعيل كهرمان (على اليمين) يتذكرون محاولة الانقلاب الفاشلة التي اسفرت عن مقتل نحو 250 شخصا بمن فيهم إرول إلكوك مدير حملة أردوغان. وشهدت تركيا بعد الانقلاب حملة اعتقالات طالت نحو 50 الف شخص بتهمة ارتباطهم برجل الدين التركي المستقر في امريكا فتح الله غولن.

23 آب/ أغسطس. زار وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس أنقرة في الوقت الذي يؤكد فيه البنتاغون على التزام الولايات المتحدة بالعلاقات الثنائية و"الحوار الصادق" بين البلدين. وأعلن أردوغان لوسائل الإعلام التركية بأن أنقرة ستحبط أي محاولة تقوم بها وحدات حماية الشعب الكردية لإقامة "ممر إرهابي" في شمال سوريا وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

24 آب/ أغسطس. أصدرت تركيا أمرا جديدا بتجديد اعتقال القس الأمريكي أندرو برونسون المقيم في تركيا والمحتجز منذ أواخر عام 2016. وتقول صحيفة "صباح" الموالية للحكومة إن برونسون يواجه اتهامات بمحاولة الإطاحة بالبرلمان والتجسس. وفي 29 أيلول/ سبتمبر، قدم أردوغان عرض مقايضة برونسون بغولن. لترد عليه وزارة الخارجية الأمريكية مرة أخرى بدعوتها لإطلاق سراح القس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل