المفصولون من جامعة القاهرة.. أحدهم نائب المرشد وآخر متهم بتمويل أنشطة تخريبية - صوت الأمة

قررت جامعة القاهرة إنهاء خدمة 5 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، لإنتمائهم لجماعة الإخوان المحظورة، وشمل القرار عدد من قيادات الإخوان والمحسوبين عليهم، وصدر على عدد كبير منهم أحكام قضائية بالسجن.

القرار تتضمن كل من رشاد محمد علي البيومي أستاذ بكلية العلوم، وباكينام رشاد حسن الشرقاوي أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعصام الدين عبد الحليم حشيش أستاذ بكلية الهندسة، وأحمد محمد الزهيري أستاذ بكلية الزراعة، وعبد الرحمن عمر الشبراوي أستاذ بكلية الصيدلة.

ويعد رشاد البيومى، الذي شمله قرار الفصل، أحد أبرز قيادات الإخوان، حيث كان يشغل قبل القبض عليه، منصب نائب مرشد جماعة الإخوان المسئول عن ملف الطلاب، وصدر ضده عدد من الأحكام القضائية من بينها حكم بالإعدام في قضية اقتحام السجون، الذي تم الطعن عليها.

وفي أبريل 2017، أيدت محكمة النقض، حكما قضائيا صدر العام الماضي، بإدراج مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، و17 آخرين، من بنيهم رشاد البيومى،على قوائم الإرهاب.

ويعد عصام حشيش، أحد أبرز قيادات الإخوان في منطقة 6 أكتوبر، والذي تم إلقاء القبض عليه في 12 اكتوبر من 2012، حيث تم اتهامه في قضية اقتحام وحرق ديوان محافظة الجيزة، وكذلك التحريض على قسمي شرطة العمرانية والطالبية وجراجي القسمين وسرقتهما.

باكينام الشرقاوى، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي،  والتي تظاهرات في وقت سابق داخل جماعة القاهرة مع طلاب الجامعة المنتمين لجماعة الإخوان، وتحفظت لجنة التحفظ على أموال الإخوان على أموالها، وتم وضعها في مطلع شهر يناير 2017 ، ضمن قوائم الإرهاب التي ضمنت في ذلك الوقت 1500 شخص.

عبد الرحمن عمر الشبراوي، هو القيادى الإخواني، الذي تم إلقاء القبض عليه في نوفمبر 2014، فوفقا لبيان الداخلية في هذا التاريخ، قالت إنه تم ضبط أعضاء التنظيم وهم بهجت عزت حسن الأناضولي – دكتور بكلية علوم جامعة القاهرة، عبد الرحمن عمر الشبراوي – دكتور بكلية الصيدلة جامعة القاهرة، حيث كانوا متهمين بسرعة توفير الدعم المالي اللازم لتنفيذ مخططات التنظيم التخريبية وذلك من خلال الإيرادات المالية التي ترد إلى المؤسسات والجمعيات الأهلية ولجان الزكاة التي مازالت تسيطر على إدارتها الخلايا النائمة من تنظيم الإخوان الإرهابي.

الدكتور أحمد محمد الزهيري، هو أحد أساتذة الجامعات الذين شملهم قرار محكمة جنايات القاهرة، في شهر يناير الماضي، بوضعهم ضمن قوائم الإرهاب، وكان من بينهم التهم الموجهة لهم هي الانتماء لها أو تأييدها على قائمة الإرهابيين، حيث وجهت الجريمة لتلك الأسماء التي شملتها القائمة من بينهم بارتكاب الجرائم المؤثمة بالمواد 86 و86 مكرر و86 مكرر «أ» و102 مكرر/1،2 من قانون العقوبات، والمواد 2 و 111/1،2،3 و1616 مكرر و122/2 من قانون الطفل، كما نصت قائمة الاتهام أيضا تمويل شراء الأسلحة، وتدريب عناصر جماعة الإخوان عسكريا وإعدادهم بدنيًا للقيام بعمليات إرهابية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة، ونشر الأخبار والشائعات الكاذبة حول الاقتصاد المصري، واحتكار الشركات والمؤسسات المتحفظ عليها للبضائع بهدف الإضرار بالاقتصاد الوطني، وجمع العملات الأجنبية من الأسواق، وتهريب ما تبقى من أموال جماعة الإخوان بالعملة الصعبة للخارج من خلال شركات الصرافة التابعة للجماعة.

إيناس عبد الحليم تشكر جامعة القاهرة لاستجابتها بشأن تنقية الإخوان من الجامعات