المحتوى الرئيسى

ميانمار تكشف عن اتفاقية عسكرية مع إسرائيل.. ومن ثم تنفي!

12/01 13:48

بعد ساعات من إعلانه عن إبرام بلاده عقدا عسكريا جديدا مع إسرائيل في الأشهر الأخيرة، تراجع سفير ميانمار لدى تل أبيب عن تصريحاته.

وشددت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها على أن تل أبيب لم تعد تبيع أي سلاح إلى ميانمار، مؤكدة أنها استدعت سفير ميانمار ماونغ ماونغ لين لتقديم توضيحات بشأن تصريحاته أثناء مقابلة مع محطة إذاعة "Army Radio" صباح أمس الخميس.

هآرتس: إسرائيل باعت مينامار أسلحة أثناء الحملة ضد المسلمين الروهينغا

وأعلن السفير في هذه المقابلة أن إمدادات الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار لا تزال مستمرة، ولا تفرض تل أبيب أي قيود بشأن سبل استخدام أسلحتها ومعداتها.

وذكر بيان الخارجية الإسرائيلية أن السفير، أثناء لقاء مع نائب المدير العام لقسم شؤون آسيا ومنطقة المحيط الهادئ جيلاد كوهين، تراجع عن تصريحاته وقدم اعتذاره عنها.

وأعلن البيان أن السفير الميانماري قد تعرض مؤخرا لانتقادات بسبب تصريحات مماثلة، مكررا التأكيد بأن جميع مبيعات الأسلحة الإسرائيلية إلى ميانمار مجمدة منذ أشهر.

في الوقت ذاته، أشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن بيان الخارجية يتحدث عن أسلحة فقط ولا يشمل معدات عسكرية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه هي المرة الثانية خلال شهر تقريبا التي تنفي فيه تل أبيب أنباء عن بيعها أسلحة إلى ميانمار، في ظل اتهامات عديدة وجهت من قبل منظمات حقوقية إلى جيش هذه البلاد بارتكاب مخالفات جسيمة بحق مسلمي قومية الروهينغا المقيمين في ولاية راخين شمال شرق البلاد، ما أسفر عن فرار نحو 400 ألف منهم إلى بنغلاديش المجاورة.

وأعرب ناشط حقوق الإنسان الإسرائيلي إيتاي ماك عن شكوكه في صدقية البيان الأخير، مشيرا إلى أن تل أبيب امتنعت عن إصدار تعليق واضح يؤكد توقفها التام عن تقديم جميع أنواع الدعم العسكري إلى ميانمار، وأضاف: "يبدو أن الخارجية ليست معنية بإصدار بيان قد يلزمها بتحمل المسؤولية".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل