بعد عامين.. صيدلي الحوامدية يعود للسجن مرة أخرى

كتب – أحمد شرباش :

أصبح الأشهر بين متعاطى المواد المخدرة، اسمه يعرفه الجميع، لا حديث بين المدنيين سوى عن صاحب صيدلية قرية أم خنان بالحوامدية، حيث تتوافر عنده جميع أنواع المواد المخدرة.

تخلى صاحب الـ62 عاماً عن شرف المهنة وسلم نفسه للشيطان وأصبح كل همه جمع المال بأي طريقة، وتحول من معالج لآلام وجراح المرضي إلى جلاد يبيع لهم المواد المخدرة ، وتناسى القسم الذي حلفه بألا يخون مهنته أو شرفها.

"اللى اتعود على الفلوس الكتير مش هيقدر يستغنى عنها ، وأنا مابجبرش حد على حاجة" ، كان ذلك للصيدلي المتهم فى اعترافاته أمام رجال المباحث ، وعاد يسترجع شريط ذكرياته ، فمنذ عامين ألقي القبض عليه لاتجاره فى المواد المخدرة ، وقتها أقسم بأغلظ الأيمان بألا يعود

بمجرد أن خرج من السجن وتنسم هواء الحرية عاد الى عادته القديمة ومارس نشاطه الآثم مرة أخرى حتى ذاع صيته وانتشرت سمعته ووصلت الى رجال المباحث الذين أرسلوا مصادرهم السرية للتأكد من ممارسته الاتجار فى المواد المخدرة من عدمه.