«أقارب الأميرات».. أزمة داخل القصر الملكى البريطانى

على الرغم من قصص الحب الأسطورية التي ربطت بين أميرات القصر الملكي البريطاني، وبين الأمراء وعلى الرغم من إخلاصهن، إلا أن القدر جعل أقارب الأميرات فى القصر سببا فى إحراجهن أمام العائلة الملكية.

من المعروف أن العائلة الملكية تحظى باهتمام وسائل الإعلام العالمية، فأقل تصرف من أفراد العائلة الملكية يصير تحت الميكروسكوب، وبالتالي فإن مصائب أقارب الأميرات يكون من الصعب بل من المستحيل إخفائها أو التهاون فى شأنها.

فى الفترة الحالية، أصبحت فضائح أقارب الأميرتان كيت ميدلتون وميجان ماركل، حديث الإعلام العالمي ففى أقل من عام تعرضت كلتاهما لفضيحة هزت القصر الملكي، فكيت ميدلتون لم يشفع لها اختيارها كواحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا فى العالم عام 2012 من الوقوع فى فخ «مصائب الأقارب»، حيث استيقظ العالم أمس على خبر إلقاء القبض علي خال دوقة كمبردج كيت ميدلتون بسبب ضرب زوجته، ليضع ميدلتون فى موقف لا تحسد عليه.

وبحسب رويترز، أمرت المحكمة البريطانية غاري غولدسميث، خال كيت، بتقديم خدمات مجتمعية وحضور عشرين جلسة إعادة تأهيل وغرامة خمسة آلاف جنية استرليني، بعد أن اعترف بمهاجمة زوجته.

ووصفت قاضية بريطانية تصرف غاري غولدسميث، خال الدوقة كيت ميدلتون، بأنه يشبه تصرف "سكير بغيض"، مستنكرة استخدامه العنف ضد زوجته، قائلة "تصرفت فى تلك الليلة كسكير بغيض".

وبحسب اعترافات زوجة غاري للمحكمة فإن الواقعة بدأت عندما عاد الزوجان إلى منزلهما مخمورين ضرب غولدسميث زوجته علي وجهها ردا على صفعه لتسقط الزوجة ويصطدم رأسها بالأرض وتفقد الوعي لفترة وجيزة.

ولم تكن الأميرة الجديدة ميجان ماركل، خطيبة الأمير هاري الوريث الخامس للعرش البريطاني، أفضل حظا، ففى يناير من العام الجاري، كشف موقع "ريد أونلاين"، أن تشارلز أمير ويلز ولي عهد بريطانيا، أمر نجله الأمير هاري بقطع علاقته علي الفور بالممثلة الأمريكية الحسناء، وذلك بعد إلقاء القبض علي توماس ماركل شقيق ميجان فى المنزل الذي يقيم فيه مع صديقته بعدما صوب مسدسا نحو رأسها وهو سكران إثر نشوب مشادة حادة بينهما، حيث وجد الأمير تشارلز أن عائلة ميجان عقب تلك الواقعة لم تعد لائقة بالعائلة الملكية.