مهارة وإدارة و"طلة حلوة".. محمود الخطيب المتألق دائما

"بيبو الكرة المصرية" كما أُطلق عليه، خاض مشوارا طويلا مع النادي الأهلي عبر تاريخه بـ5 أوجه مختلفة، جسد خلالها 5 أدوار متنوعة، بدأها محمود الخطيب بـ"الحريف" عندما التحق بالنادي الأهلي في 1973 ولم يكن عمره يتجاوز الـ17 عاما بعد.

أحرز "الخطيب" في أولى مبارياته مع الأهلي أمام "السويس" 3 أهداف من أصل 5، وحصل على لقب هداف الدوري في موسم 1974-1975 بعدما أحرز 22 هدفا، ولم يك يتجاوز عمره الـ20 عاما.

وحقق "الخطيب" مع الأهلي 10 بطولات دوري عام، و5 بطولات كأس مصر، وبطولتي إفريقيتين لأبطال الدوري عامي 1982 و1987، كما حقق 3 بطولات إفريقيا للأندية أبطال الكأس.

450 مباراة خاضها "بيبو" مع النادي الأهلي ومنتخب مصر عبر تاريخه، دون الحصول على عقوبة واحدة، وحصد خلال مشواره الرياضي على عدد من الألقاب، فقد حصد لقب أحسن مهاجم في إفريقيا 3 مرات، وأحسن لاعب في إفريقيا في استفتاء "فرانس فوتبول" سنة 1982، ومحليا حصد لقب أحسن لاعب 6 مرات، وحصد لقب هداف الدوري العام أكثر من مرة، ودخل "نادي المائة"، وحاز على وسام الرياضة من الدرجة الأولى سنة 1982، وحصل على وسام الرياضة من الدرجة الثانية سنة 1978، وتم اختياره كأحسن لاعب في الروح الرياضية في مصر وإفريقيا والعالم.

أما ثاني أدوار "الخطيب" فكانت تقديم البرامج الرياضية والتحليل الرياضي، فكان أول من قدم برامج تحليلة لمباريات كرة القدم، وكانت البداية مع برنامج "اللعب في الصندوق" على القناة الثانية بالتلفزيون المصري في التسعينيات، وكان أيضا أول من يقدم برنامج تحليليا لمباريات الكرة العالمية على قناة النيل للرياضة، وعلق "الخطيب" على أهم مباريات المنتخب في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية والعالم، في استوديو النيل على قناة النيل للرياضة في مطلع الألفية الجديدة، كما قدم برنامج "الحياة في ميونيخ" على قناة الحياة، ويقدم حاليا برنامج "بيبو" على فضائية "dmc".

ولعب "بيبو" دور "الإداري الناجح"، عندما انُتخب عضوا لمجلس إدارة النادي الأهلي عام 1988، ثم أمين صندوق ثم نائبا لرئيس النادي الأهلي منذ عام 2000 وحتى 2014، كما تولى منصب المدير الإداري لمنتخب مصر سنة 1996، ثم قدم استقالته، وأعاد كل مستحقاته المالية إلى خزينة اتحاد الكرة المصرية.

وظهر "الخطيب" في العديد من الإعلانات التلفزيونية، بعدما حصل على شهرة واسعة في المجال الرياضي والكروي، وكانت أولى إعلاناته عن كريم الحلاقة "إنجرام"، ثم إعلان "أمواس الحلاقة- لورد"، وشارك في إعلانات "ماكدونالدز"، وبطاطس "ليز"، وأصبح في السنوات الأخيرة بطلا لإعلانات الشركات والمؤسسات الكبرى، مثل إعلان "فودافون" عام 2012، ومشاركته في سلسلة الإعلانات الأخيرة لمستشفى سرطان الأطفال "57357"، ومستشفى الدكتور مجدي يعقوب.