الصحافة البريطانية تطارد هارى وميجان

لا تزال أصداء خطوبة الأمير هارى والممثلة الأمريكية ميجان ماركل مستمرة، حيث بدت الصحف البريطانية مهتمة بشأن هوية من جمع حفيد الملكة إليزابيث الأمير وماركل التى التقاها فى موعد دون معرفة مسبقة فى لندن العام الماضى.

ولم يفصح هارى وماركل فى مقابلة تلفزيونية يوم الإثنين عندما أعلنا نبأ الخطبة عن هوية «الصديق المشترك» الذى جمع بينهما.

وكتبت صحيفة (ذا تايمز) على صفحتها الأولى أن هذا الصديق المشترك هو مصممة الأزياء ميشا نونو التى ولدت فى البحرين ونشأت فى بريطانيا.

وقالت الصحيفة إن زوج ميشا المنفصل عنها هو ألكسندر جيلكس الذى ارتاد مدرسة (إيتون كوليدج) الخاصة التى ارتادها الأمير هارى، كما أنها صديقة مقربة من ماركل وقضتا معا عطلة فى صيف 2016.

لكن صحيفة (ذا ديلى تليجراف) توصلت إلى إجابة أخرى. وقالت الصحيفة إن فيوليت فون ويستنهولز، وهى صديقة لهارى منذ كان مراهقا، هى من جمع بينهما.

وساعدت ويستنهولز، وهى مدير علاقات عامة لماركة الموضة (رالف لورين)، فى تنظيم يوم ترويجى للدراما التلفزيونية القانونية الأمريكية «سوتس فى لندن فى يونيو من العام الماضى، وهو المسلسل الذى تلعب ماركل فيه أحد أدوار البطولة. وبدأ هارى (33 عاما) وماركل (36 عاما) المواعدة فى الشهر التالى.

وأعلن هارى وخطيبته يوم الثلاثاء أن زفافهما سيتم فى مارس من العام المقبل فى كنيسة سان جورج فى ساحة قلعة وندسور حيث عاش ملوك وملكات بريطانيا على مدى ألف عام تقريبا.

وستكون أول مشاركة رسمية لهما فى التزام ملكى بعد الخطبة فى مدينة نوتنجهام بوسط إنجلترا يوم الجمعة حيث سيزوران جمعيات خيرية تعمل على منع انتشار الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والجريمة بين صغار السن.

فى سياق متصل، وجه وزير السياحة الأسترالى ستيف كيوبيو دعوة إلى الأمير هارى لإقامة حفل توديع العزوبية، أو حتى شهر العسل فى مايو 2018. تأتى دعوة الوزير كيوبيو للأمير البريطانى، فى إطار الترويج لمزايا أستراليا السياحية.

وأعلن كيوبيو، الخميس، أنه وجه رسالة إلى كلارنس هاوس مقر الإقامة الرسمى للأمير هارى عارضا سلسلة من الاقتراحات المثيرة لحفلة توديع العزوبية، فضلا عن خيارات أخرى لشهر العسل. وجاء فى بيان أن «أستراليا يمكنها أن توفر الحفلة المثالية، التى تسبق الزواج فضلا عن أجمل شهر عسل».

وقال الوزير إنه يمكن للأمير (33 عاما) أن يصطاد على سبيل المثال سمك البرمون فى شمال أستراليا، أو غزو كثبان الرمل على ساحل جولدن كوست، فى سيارات مكشوفة.