شوارع مصر تتزين بالعروسة والحصان.. قصة حلاوة المولد (صور)

تحتفل مصر والأمة الإسلامية، اليوم، بذكرى المولد النبوي الشريف، بمولد خير الآنام، وهي الذكرى التي تحل في الثاني عشر من ربيع الأول كل عام، وهو الشهر الثالث من التقويم الهجري، ويوافق هذا العام الأول من ديسمبر.

في المولد النبوي، اعتاد المصريون الذهاب للمساجد وحلقات الذكر وزيارة الأهل والأحباب، وشراء حلوى المولد بأشكالها التى تختلف من عاما إلى آخر من حيث المكونات وليس الشكل، مع الاحتفاظ بالعروسة والحصان أقدم أنواعها، فمنذ بداية شهر ربيع أول من كل عام،  تقام السرادقات فى الشوراع وحول المساجد والميادين، وتفرش الحلوى بأشكالها ومذاقها الجديد علي رأسها السمسمية والحمصية والجوزية والبسيمة والفولية والملبن المحشو بالمكسرات، بجانب ألعاب الأطفال كالعروسة والحصان الحلوى.

تتكون حلوى المولد، من محلول السكر والماء مع ملح الليمون، الذي يصب في قوالب قبل أن يدخل في مرحلة التجميد، وتبدأ عمليات صناعتها قبل أيام من حلول ذكرى المولد النبوي.. من أعوام كانت أسعارها تناسب الكثيرين، لكن الأن تضاعف سعرها فالكيلو وصل إلى 75 جنيها مما جعل البعض يتراجع عن شراء حلوى وتعويض ذلك بصناعتها فى البيت وتزينها.

تاريخ حلوى المولد يعود إلى عهد الحاكم بأمر الله، أحد حكام الدولة الفاطمية، حين كانت مناسبات الزواج تتزامن عادة مع الاحتفالات بالمولد، فكان الحكام الفاطميين يشجعون الشباب على عقد قرانهم يوم المولد النبوي، ولذلك أبدع صناع الحلوى في تشكيل عرائس المولد وتغطيتها بأزياء تعكس روح الفاطميين.