الأمريكان وقلة الأصل.. محامي العادلي يكشف تفاصيل تناوله الإفطار مع "مبارك" - صوت الأمة

كشف محمد الجندى، محامى حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، عن تفاصيل جلسة تناوله الإفطار مع الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

وقال "الجندى" فى تدوينه له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الأجتماعى "فيس بوك": "كنت أتناول طعام الافطار مع الرئيس الأسبق حسني مبارك أثناء محاكمة القرن وسألته يا ريس ليه الأمريكان باعوك، فضحك بصوت عال، وقال لأنهم قليلو الأصل" .

وتابع: "ثم قال لثلاثة أسباب طلبوا مني أن تكون لهم قاعدة عسكرية فرفضت بعدها طلبوا أن تكون هناك محطة ومركز خدمات والإدارة للأمريكان، فرفضت وجاء إلى نتنياهو في شرم الشيخ وطلب أن نعطي الشريط الساحلي للفلسطنين، فزعقت فيه فقال أنه يهزر فقلت لا هزار في هذا، ثم ردد قائلاَ: كذبت BBc مبارك لم يفرط في ارض مصر".

يشار إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، نفى أمس الأربعاء، ما تردد حول موافقته على المقترحات الأمريكية لتوطين الفلسطينيين بالأراضي المصرية.

وأصدر الرئيس الأسبق بيانا، رفض خلاله ما أثير حول موافقته على المقترحات الأمريكية لتوطين الفلسطينيين بالأراضى المصرية.

وتابع: "لا صحة إطلاقا عن قبول مصر أو قبولي بتوطين الفلسطينيين أرض مصر".

1-إبان الغزو الإسرائيلي للبنان في يونيو عام 1982 كانت الأمور تسير في اتجاه اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وكان ذلك بعد شهور من اتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء في عام 1982.

2-في ظل هذا العدوان الإسرائيلي واجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل، وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت.

3-بالفعل قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت، وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس متجهين إلى اليمن، وقد استقبلت ياسر عرفات لدى توقف الباخرة التي تقله ورفاقه في قناة السويس، مؤكدًا له وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.

4-لا صحة إطلاقًا لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطينيين بمصر، وتحديدًا المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت، فقد كانت هناك مساع من بعض الأطراف لاقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر وهو ما رفضته رفضًا قاطعًا.

5-رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة ما لتوطين فلسطينيين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على من قبل إسرائيل تحديدًا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل أراضي كان قد ذكره لي رئيس الوزراء الإسرائيلي، في ذلك الوقت، وقد أكدت له على الفور في هذا اللقاء عدم استعدادي حتى للاستماع لأي طروحات في هذا الإطار مجددًا.