المحتوى الرئيسى

رضا ضراب يعترف بدفع رشاوى لوزير الاقتصاد التركي

11/30 13:57

اعترف رجل الأعمال التركي والإيراني الأصل "رضا ضراب" بأنه دفع ملايين اليوروهات كرشاوى إلى وزير الاقتصاد التركي السابق ظافر شاجليان فى عام 2012، من أجل تسهيل تهريب ذهب إلي إيران.

وبحسب وسائل إعلام عالمية؛ فإن ضراب أوضح أنه أجرى اتصالًا أوليًا بالوزير فى مطلع 2012، عندما كان يسعى إلي أن يفرض نفسه وسيطًا أساسيًا فى عملية التهريب المربحة التي تتيح لإيران استخدام مبيعاتها لدفع الأموال فى الخارج رغم الحظر المفروض على المصارف الأمريكية والدولية حول إجراء صفقات مع إيران.

وأكد ضراب أن شاجليان وافق على مساعدة ضراب حتى يصبح الوسيط الرئيسي لمصرف هالك بنك التركي الحكومي شرط أن يتقاسم نصف الأرباح مع شاجليان.

وأوضح ضراب الذي أدلى بشهادته أمس الأربعاء، وهو يرتدي زي السجناء، أنه موقوف فى مكان سري من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي آي، أنه دفع بين 45 و50 مليون يورو ونحو سبعة ملايين دولار من الرشاوى إلى الوزير بين مارس 2012 ومارس 2013.

ومنذ توقيف ضراب فى الولايات المتحدة، لا تتوقف أنقرة، التي طالبت بإطلاق سراحه دون جدوى، عن التنديد بمؤامرة سياسية خططت لها شبكة الداعية فتح الله غولن، المقيم فى الولايات المتحدة وتعتبره أنقرة الرأس المدبر للانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى 15 يوليو 2016.

والجدير بالذكر أن كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، صباح أمس الأربعاء، أن ضراب، سيشهد على شريكه التركي محمد هاكان أتيلا، نائب رئيس بنك خلق الحكومي التركي، مؤكدًا أنه العقل المدبر لخطة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات للاحتيال على البنوك الأمريكية.

وبحسب الوكالة الأمريكية، فإن ضراب سيصبح شاهدًا فى القضية بعدما كان متهمًا، مشيرة إلي أنه يكشف برنامج المسئولين الإيرانيين والتركيين لخرق القانون الأمريكي، فيما يسمى بصفقة الذهب التي كانت تهدف إلي غسيل الأموال مقابل النفط، التي استخدمت شحنات مزيفة من المواد الغذائية والأدوية لتمرير النفط والمعادن الثمينة لإيران، وشحن كميات كبيرة من الدولارات الأمريكية التي تم استثمارها فى شركات ومؤسسات إيرانية متورطة بأنشطة إرهابية حسب قول المدعي العام الأمريكي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل