المحتوى الرئيسى

"مجدي" يروي لـ"الوطن" تفاصيل مقابلته للنجمة آمال فريد: هتتطرد من بيتها

11/30 03:06

يوم عادي كباقي أيام الأسبوع قرر خلاله المهندس مجدي حسن، رئيس شركة مقاولات، الذهاب في الصباح الباكر لاحتساء قهوته برفقة صديق له في أحد الـ"كافيهات" بمنطقة وسط البلد، ليكمل نهاره في مساره المعتاد، قبل أن تحدث صدفة غريبة تكسر روتين يومه، وتحوله إلى ذكرى لن تُمحى من ذاكرته طيلة حياته.

في أحد جوانب أحد مقاهي بوسط البلد لفت انتباهه، استجارة سيدة طاعنة في السن من برد المكيف، ولا تجد من يغلقه، قبل أن يقرر مجدي أن يستجيب لطلبها ويرحمها من البرد القارص، وبعدها جاء أحد عمال الكافيه ليعتذر لها عن التجاهل غير المقصود، ليكشف للمهندس عن مفاجأة أدهشته، عندما قال له إن تلك السيدة هي الفنانة آمال فريد.

اعتادت الجميلة آمال فريد، التي غابت عن الساحة الإعلامية في أواخر الستينات، على الجلوس في ذلك الكافيه، حسب حديث مجدي الذي اقترب منها ليتأكد من المعلومة التي أبلغه بها العامل كونها الفناة آمال فريد أم لا، لترد عليه مؤكدة أنها هي.

عن طريق مسابقة في مجلة الجيل، دخلت الفنانة آمال فريد عالم الفن، واكتشفها رمسيس نجيب، لتشارك في أول عمل لها أمام الفنانة فاتن حمامة في فيلم "موعد مع السعادة"، ثم انطلقت بعد ذلك في السينما لتقوم بالبطولة أمام عبد الحليم حافظ في فيلم "ليالي الحب" ولم يتخط عمرها آنذاك 17 عاما، ما دفع "حسن" لالتقاط صور تذكارية برفقتها.

يروي المهندس تفاصيل صورته مع الفنانة آمال فريد التي أصبحت بين عشية وضحاها، حديث مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا حالة الفنانة المعتزلة، بأنها كانت تجلس وحيدة دون أهل أو أحباب و لا تجد من يحنو عليها أو يسأل عنها.

مشكلات عديدة، تعاني منها الفنانة آمال فريد ليست مادية بقدر كونها مشكلات معنوية، حيث إنها لا تجد من يرعاها، وأصيبت بالزهايمر اللحظي، فضلًا عن رغبة صاحب الفيلا التي تسكن بها في طردها لبيعها ليجني مكاسب مادية، ما يجعلها تقف مكتوفة الإيدي ولا تدري ماذا تفعل، حسب حديث مجدي، قبل أن تطلب منه أن يساعدها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل