المحتوى الرئيسى

«الشناوى» نجم ثنائيات «زهرة ميرامار» و«ذوالفقار» امتلك قلبها فى «أغلى من حياتى»

11/29 23:28

ثنائيات عديدة شكلت ملامح «شادية» الفنية، على مدار 37 عاماً قدمت فيها ما يجاوز الـ100 عمل، حيث تعاونت مع الفنان كمال الشناوى فى 33 فيلماً منذ بدايتهما الأولى معاً، حيث بدآ مسيرتهما السينمائية بـ«عدل السماء» و«حمامة السلام» عام 1948، وتلتهما مجموعة كبيرة من الأفلام كان أبرزها «المرأة المجهولة»، «فى وداع الفجر»، «اللص والكلاب» و«الروح والجسد»، كما عملت مع الفنان إسماعيل يس فى 25 فيلما أبرزها «حماتى قنبلة ذرية»، «مغامرات إسماعيل ياسين» و«الستات مايعرفوش يكدبوا».

25 فيلماً رصيد تعاونها مع «يس».. و«أباظة» الأقل نصيباً بـ«نص ساعة زواج» و«الزوجة 13» «عدلى»: دعمت وجود المرأة فى المجتمع.. و«البشلاوى»: مثلت تحدياً للفنانين الذين عملوا معها

التعاون مع عماد حمدى كان أبرز محطاتها فى مشوارها الفنى، حيث لم يكن الأول مجرد فنان قدمت معه ما يقرب من 15 فيلماً، منها «شاطئ الذكريات» و«ميرامار»، ولكن جمعتهما علاقة زواج استمرت 3 سنوات، كما شكلت ثنائيات ناجحة مع شكرى سرحان ويحيى شاهين، ورغم أن مسيرتها مع الفنان صلاح ذو الفقار لم تسفر عن الكثير من الأعمال، إلا أنها كانت الأكثر تأثيراً على الجمهور، حيث بدآ العمل معاً فى «عيون سهرانة» عام 1956، وبعدها بسنوات ظهرا معاً فى «أغلى من حياتى» عام 1965، الذى كان بداية شرارة الحب بينهما، وتبعها علاقة زواج وعمل ناجحة، قدما خلالها أفلام «مراتى مدير عام» 1966، «كرامة زوجتى» 1967، «عفريت مراتى» 1968، و«لمسة حنان» عام 1971، ثم حال الطلاق بينهما ليعلنا انفصالهما على الصعيدين الشخصى والمهنى.

وقال الناقد نادر عدلى، لـ«الوطن»: «رغم الأعمال المعدودة التى جمعت شادية وصلاح ذوالفقار، إلا أنها تعتبر الأبرز فى أذهان الجمهور، وهناك ثنائيات مهمة فى حياة الفنانة، منها تعاونها مع المخرج فطين عبدالوهاب، حيث قدمت معه عدداً من الأفلام الناجحة منها (عفريت مراتى)، (كرامة زوجتى) و(مراتى مدير عام)، والتى حملت دعوة صريحة لوجود المرأة فى المجتمع بشكل إيجابى من خلال بعد اجتماعى كوميدى، كان له تأثير مباشر على المتفرج، بالإضافة إلى (نص ساعة جواز) و(الزوجة 13) مع الفنان رشدى أباظة، كما قدمت مع المخرج كمال الشيخ (اللص والكلاب) و(ميرامار)، فانسجام الإخراج مع التمثيل يكون دائماً الأقوى والأعمق، وشادية كانت فى أحسن حالاتها مع المخرجين الكبار، أمثال حسام الدين مصطفى وحسن الإمام».

وتابع: «تعاونها مع كمال الشناوى كان ملاحظاً بدرجة كبيرة، حيث قدمت معه عدداً كبيراً من أعمالها أبرزها (المرأة المجهولة)، فأفلامهما الأولى كانت تنتمى للميلودراما أو للكوميديا الخفيفة التى تقوم على الغناء، وهو قالب فنى يعشقه الجمهور تحت مسمى سينما الزمن الجميل، كما تعاونت مع شكرى سرحان، فى فيلم (اللص والكلاب)».

من جانبها، قالت الناقدة خيرية البشلاوى، إن «شادية قدمت كل ما ينبغى على الفنان الحقيقى تقديمه، حيث استطاعت التعبير عن كل الألوان من المشاعر وكانت لديها القدرة على التفاعل سينمائياً من خلال تعبيراتها، فلديها مرونة فى الوقوف أمام مختلف الممثلين وتكوين ثنائيات ناجحة معهم، على الرغم من اختلاف مدارسهم الفنية، فقدمت مع الفنان عماد حمدى مجموعة من الأفلام المميزة، إلى جانب تعاونها مع كل من محسن سرحان، يحيى شاهين، صلاح ذو الفقار، كمال الشناوى، وشكرى سرحان الذى أدت دور والدته فى فيلم «امرأة مجهولة»، ودور عشيقته فى فيلم (اللص والكلاب)، فلم يكن هناك تعارض بين الشخصيات التى جسدتها تماماً، بل صدقها الجمهور وتفاعل معها بسبب صدق إحساسها».

وأضافت «البشلاوى» لـ«الوطن»: «وقفت شادية أمام المطرب عبدالحليم حافظ فى فيلمين، أحدهما يعد أهم أعمال العندليب الغنائية، وهو (معبودة الجماهير)، وعملت مع الفنانة فاتن حمامة أيضاً، حيث مثلت تحدياً للممثلين الواقفين أمامها، فهى متلونة قادرة على تمثيل الشخصية التى تؤديها ببراعة، ويقبلها الجمهور فى مختلف حالاتها».

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل