المحتوى الرئيسى

دراسة: تواضع الرئيس يزيد من إبداع مرؤوسيه!

11/29 16:20

توصلت دراسة حديثة إلى أن الموظفين يظهرون المزيد من الإبداع في عملهم، عندما يجدون رب عمل متواضع، يمنحهم فرصة التحدث والمشاركة في صنع القرار، وفق ما أشار إليه موقع "فيز" العلمي نقلا عن دراسة صدرت في مجلة the Journal of Applied Psychology.

وقال موقع جامعة "أوهايو" الأمريكية، التي أصدرت الدراسة بالتعاون مع جامعة "رينمين" الصينية  نقلا عن المشرفة عليها جين تاو، إن القادة المتواضعين يكونوا أكثر فعالية، عندما يتوقع أعضاء فريق العمل مسافة أقل بينهم وبين رئيس العمل، مضيفة أن ذلك يدفع العمال إلى تقاسم عملهم بطريقة تعاونية مع الرئيس.

يقضي عدد من الناس ساعات عديدة في الجلوس، وهو ما قد تكون له عواقب سلبية على صحتهم الجسدية والنفسية. وينصح الخبراء بالمشي للحفاظ على رشاقة الجسم والروح، وإنجاز العمل بدرجات أكبر من الإبداع والتركيز. (28.04.2014)

أحرزت عالمة الجينات الألمانية ساسكيا بيسكوب جائزة الإبداع الأوروبي النسائية لعام 2014. وتمنح هذه الجائزة من طرف المفوضية الأوروبية التي تهدف من وراء ذلك تشجيع النساء لولوج ميادين البحث العلمي. (07.03.2014)

واعتمدت النتائج على دراسة شملت جمع بيانات فرق عمل وقادة لحوالي 11 شركة متخصصة في المعلومات والتكنولوجيا في شمال الصين، وعلى فترة زمنية بلغت ستة أشهر، حيث استقرت العينة النهائية للدراسة على 354 موظفا من 72 فريقا.

وأفادت الدراسة أن الموظفين صنفوا في بداية التجربة تواضع قادتهم على مقياس من ست درجات، إذ صنف العمال مدى توافقهم مع عبارات على غرار "قائد فريقنا منفتح أمام نصائح الغير"، كما قيم نفس العمال بعد ثلاثة أشهر مدى مشاركتهم للمعلومات مع بعضهم البعض، لينتقل مستوى التقييم بعد ستة أشهر إلى مدى إبداعهم مع فرقهم. وأظهرت النتائج أن القادة المتواضعين عززوا من مستويات إبداع عمالهم، عندما توقع العمال أن يكون قادتهم متواضعين.

وقالت المشرفة على الدراسة جين تاو "غالبا ما نتجاهل السياق الموضوعي  لتفسير نجاح أو فشل القادة، فالقيادة لا تتعلق فقط بكيفية تصرف القادة، بل أيضا بعمالهم وما يريدونه ويتوقعونه". وأضافت "ليس من السهل القول إن التواضع شيء جيد أو سيء للقادة".

من جهة أخرى، أكدت تاو أن التواضع قد يبدو على أنه ضعف، عندما يتوقع العمال أن يكون رئيسهم مهيمنا ويتولى المسؤوليات ويعطي أمرا قويا. وأضافت حسب موقع "ستايت مان" أن على القادة فهم ما يتوقعه عمالهم منهم وما يمثله من قيمة لهم.

لا يتحلى سوى القليل من العاملين في ألمانيا بميزة العمل دون أوقات عمل ثابتة. أما الأغلبية فعليهم الالتزام بأوقات عمل ثابتة. ومن التقاليد السائدة في ألمانيا هو الوصول إلى مكان العمل قبل خمس دقائق من بدء وقت العمل الرسمي.

من يعمل في مبنى يتكون من عدة طوابق في ألمانيا، يعرف هذا التقليد جيداً: التحية عند دخول المصعد، وحتى عند الخروج منه في بعض الأحيان. قد يكون هذا مزعجاً للبعض للذين يعملون في طوابق عليا وعليهم تكرار السلام على جميع الصاعدين والنازلين في المصعد، لكنه بالتأكيد أفضل من الصمت وعدم الكلام إطلاقاً.

من يريد بدء العمل في ألمانيا، عليه التعرف أولاً على زملائه في العمل والمكتب، بالإضافة إلى آلة صنع القهوة التي لا يكاد أي مكتب يخلو منها. لكن من يعشق شرب القهوة عليه أولاً معرفة "ثقافة شرب القهوة" في مكان العمل في ألمانيا، إذ أن هنالك بعض القواعد التي يجب اتباعها، مثل تحضير القهوة للجميع، أو تنظيف آلة صنع القهوة بعد استخدامها.

احترام التدرج الهرمي في العمل يبدأ من استخدام لغة المخاطبة مع الزميل، إذ يوجد في اللغة الألمانية ضمير المخاطبة غير الرسمي "du"، والذي يستخدم للمعارف والأصدقاء والأطفال، وضمير المخاطبة الرسمي "Sie"، والمحجوزة للأكبر سناً والمعلمين ورب العمل.

يستهلك كل ألماني في المعدل نحو 250 كيلوغرام من الورق سنوياً. وتعد ألمانيا من أكبر الدول المستهلكة للورق في العالم، وذلك بسبب اعتماد الألمان على الملاحظات والمستندات المكتوبة بشكل كبير.

العاملون القادمون من دول جنوب أوروبا قد يجدون في استراحة الظهيرة الألمانية "صدمة ثقافية"، خاصة أنهم معتادون على قضاء استراحة تصل إلى ساعتين أو أكثر وقد يتخللها قيلولة. أما في ألمانيا، وعلى الرغم من كون وجبة الغداء وجبة رئيسية في اليوم، إلا أن استراحة الظهيرة تستغرق بين 30 و45 دقيقة فقط في المعدل. ويحيي الألمان بعضهم بجملة "مال تسايت" عند تناول الطعام، وهي اختصار لجملة "وجبة ممتعة".

هنالك الكثير من المناسبات التي يمكن الاحتفال بها أثناء العمل في ألمانيا. إحدى هذه المناسبات هي البدء بالعمل، إذ يقوم غالباً من ينضم حديثاً إلى فريق العمل بجلب كعكة لمشاركتها مع زملائه، وقد تكون فرصة له للتعرف عليهم عن كثب. كذلك عند توديع زميل متقاعد أو الاحتفال بأعياد الميلاد، يفضل أغلب الألمان جلب كعكة أو حلويات للعمل.

شراب الاحتفال هو على الأغلب الشمبانيا، التي يشربها الراغبون بذلك بغض النظر عن وقت العمل. أما بديل الشمبانيا فهو عصير البرتقال المناسب لجميع الأوقات.

من يريد دخول غرفة مغلقة أو حضور اجتماع عمل، فعليه الأول دق الباب ومن ثم الدخول مباشرة دون انتظار الإذن لذلك.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل