المحتوى الرئيسى

مساجد المحروسة تتزين احتفالا بالمولد النبوي.. "يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً" - صوت الأمة

11/29 15:15

في مشهد جلل يهز الوجدان والمشاعر وبرغم المصاب الأليم الذي أحل بالمصريين بعد حاث مسجد الروضة تزينت مساجد مصر المحروسة بالأنوار والأعلام لبداية احتفالا بمولد المصطفي بدء من مسجد الحسين، مرورا بمساجد السيدة زينب والسيد البدوي بطنطا وإبراهيم الدسوقي بكفرالشيخ وعبد الرحيم القنائي بقنا.

وتجتمع الطرق الصوفية بمسجد الإمام الحسين بن علي في القاهرة بمصر في القاهرة القديمة في الحي الذي سمى باسم الإمام (حي الحسين) وبجوار المسجد أيضا يوجد خان الخليلي الشهيروالجامع الأزهر حيث تنشر الفرق الصوفية بساحة المسجد وتنشد الأناشيد الدينية  إحتفالا بمولد الرسول  والمتعارف عليه أن يقوم الدكتور أحمد عمر هاشم بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد الحسين قبيل الإحتفال  في حضور شيخ مشايخ الطرق الصوفية عبد الهادي القصبي وبني مسجد  الحسين في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع ويضم المسجد 3 أبواب مبنية بالرخام الأبيض تطل على خان الخليلي، وبابًا آخر بجوار القبة ويعرف بالباب الأخضر.

مسجد السيدة زينب "أم العواجز "

واذا كان مسجد الحسين إبن علي مركزا لإحتفال الطرق الصوفية بمولد النبي فستقيم وزارة الاوقاف لإحتفالية المولد النبوي الشريف في رحاب مسجد السيدة زينب الليلة ، تحت رعاية وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة ويشرف على تنظيم الاحتفالية الشيخ أحمد عبدالمنعم، مدير إدارة السيدة

و الاحتفالية تقام في جميع مساجد السيدة زينب بعد صلاة المغرب من كل يوم وتبدأ بتلاوة آيات من الذكر الحكيم وأحاديث عن سيرة المصطفى العطرة وكرم أخلاقياته وحب آل البيت لسكان الديار المصري

يقع مسجد وضريح السيدة زينب في حي السيدة زينب بالقاهرة حيث أخذ الحي اسمه من صاحبة المقام والمسجد مبني فوق قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب وأخت الحسن والحسين حيث يروي بعض المؤرخين أن زينب رحلت إلى مصر بعد معركة كربلاء ببضعة أشهر واستقرت بها 9 أشهر ثم ماتت ودفنت حيث المشهد الان ولايعرف على وجه التحديد متى تم إنشاء المسجد أعلى قبر السيدة زينب فلم تذكر المراجع التاريخية سوى أن والى مصر العثماني على باشا قام سنة 951 هـ/1547م بتجديد المسجد ثم أعاد تجديده مرة أخرى الأمير عبد الرحمن كتخدا عام 1171 هـ/1768م 

أما مسجد أحمد البدوي  الملقب " بشيخ العرب" والذي يقع في مدينة طنطا فطقوس الإحتفال بالمولد النبوي الشريف تبدأ في رحابه منذ بداية شهر ربيع الاول وحتي يوم ميلاد المصطفي والذي يحضر للاحتفال به محافظ الغربية وعدد من القيادت الامنية والشعبية بالمحافظة  والتي تبدأ بقراءة القران الكريم والانشاد الديني والابتهالات في حب رسول الله كما تنتشر في مدينة طنطا المشهور بصناعة حلوي مولد النبوي كثير من المصانع وورش تصنيع الحلوي بكل أشكالها أولونها 

ومسجد أحمد البدوي أو المسجد الأحمدي، هو أكبر مساجد مدينة طنطا بشمال مصر، وبه ضريح أحمد البدوي، أحد أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية من أهل السنة والجماعة بعد وفاة أحمد البدوي يوم الثلاثاء 12 ربيع الأول 675 هـ/24 أغسطس 1276 م بمدينة طنطا -عن عمر يناهز 79 عاماً

 كذلك تكون الاحتفالات في مسجد  العارف بالله إبراهيم الدسوقي تجتمع فيهعدد من الطرق الصوفية احتفالا بمولد النبي وتقوم بعمل مسيرات بالاعلام الخضراء تجوب منطقة دسوق والتي سميت بهذا الإسم نسبه إلي صاحب المقام 

والمسجد الإبراهيمي بمدينة دسوق في مصر، هو مسجد بناه إبراهيم الدسوقي وهو أحد المزارات الصوفية الكبيرة في العالم الإسلامي حيث يقصده الآلاف من الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية

 وتبدأ قصته عندما سطع نجم إبراهيم الدسوقي في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد فسمع السلطان الظاهر بيبرس البندقداري بعلم الدسوقي وتفقهه وكثرة أتباعه والتفاف الكثيرين حوله، أصدر قراراً بتعيينه شيخاً للإسلام، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي، وظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه. وبعد أن مات دُفن الدسوقي بخلوته الملاصقة للمسجد، وكان عمره 43 عاماً.

وفي مسجد عبد الرحيم القنائي سيلقي خطبة الجمعة المقبلة وكيل مديرية الأوقاف الشيخ محمود قناوي عن الذكرى العطرة لمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم) والدروس المستفادة من هذه المناسبة وأهمية الاقتداء بالرسول في العمل والكفاح والصبر في حضور محافظ قنا وعدد من القيادت الشعبية والتنفيذية  ومن المتعارف عليه اقامة احتفالية ليلة الميلاد يحيها الشيخ ياسين التهامي والتي يتوافد عليها عدد كبير من ابناء صعيد مصر لسماع مدح رسول الله في يوم مولد 

وعبد الرحيم القنائى هو السيد عبد الرحيم بن احمد بن حجون وينتهي نسبه الي الامام الحسن رضي الله عنه ولد عام 521 هـ / 1127م بمدينة ترغاي باقليم سبته بالمغرب وتعلم على يد والده، وحفظ القرآن في الثامنة من عمره وخلال موسم الحج العاشر، التقى القنائي بالشيخ مجد الدين القشيري القادم من مدينة قوص، عاصمة صعيد مصر وفضل عبد الرحيم أحمد الانتقال لمدينة قنا، تنفيذاً لرؤى عديدة أخذت تلح عليه في الذهاب إليها، والإقامة بها، فقوص ليست في حاجة إليه، فبها ما يكفى من العلماء والفقهاء، ليستقر بقنا وقضى عبد الرحيم عامين معتكفا، عينه الأمير الأيوبي العزيز بالله شيخاً لمدينة قنا، فعرف منذ حينها بعبد الرحيم القنائى. 

رئيس مجلس القضاء الأعلى يهنئ الرئيس بالمولد النبوي الشريف

لمنع الاحتفال بالمولد النبوي.. إشعال النار في مسجد للصوفية بطرابلس الليبية

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل