المحتوى الرئيسى

أحد زعماء كروات البوسنة يتناول "سما" أثناء مثوله أمام المحكمة

11/29 14:29

تناول اليوم (الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) أحد زعماء كروات البوسنة وهو سلوبودان برالياك سائلا من زجاجة ، قال إنها تحتوى على "سم"، وصاح معلنا على نحو متكرر رفضه حكم المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة.

وأرجأت المحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة، التي أيدت أحكام السجن بحق برالياك وخمسة أخرين، جلستها. وصاح برالياك (72 عاما)، لدى فتحه زجاجة كان يحملها وتناولها سلوبودان برالياك ليس مجرم حرب، أنا أرفض الحكم".

أكدت المستشارة الألمانية السبت أن من المهم التأكيد على أن معظم اللاجئين سيبقون لوقت محدود في ألمانيا. وتوقعت ميركل أن يعودوا اللاجؤون من الشرق الأوسط إلى أوطانهم بعد انتهاء الحروب على غرار ما حدث في يوغوسلافيا السابقة. (30.01.2016)

مرر البرلمان الصربي مشروع قرار بأغلبية ضئيلة لإدانة المذبحة التي راح ضحيتها آلاف من مسلمي البوسنة في سربرنيتسا قبل 15 عاما. ورغم أن البرلمان اعتذر من المسلمين إلا أنه رفض وصف ما حدث بالإبادة الجماعية. (31.03.2010)

ولم يتضح ما إذا كان برالياك تناول بالفعل سما أو لا. وكان قادة كروات البوسنة ومنهم يادرانكو برليتش (58 عاما) قد أدينوا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاك القوانين أو أعراف الحرب بالإضافة إلى خرق اتفاقيات جنيف في الفترة ما بين 1992 و 1994، وقد أصدرت المحكمة حكما بسجنهم 25 عاما في عام .2013 وألغت محكمة الاستئناف بعض الاتهامات بعد ذلك.

ويعد حكم اليوم هو الأخير بالنسبة للمحكمة الجنائية الدولية ليوغسلافيا السابقة بعد عمل استمر 24 عاما. وسوف تتولى آلية الأمم المتحدة للمحاكم الجنائية الدولية بقية الأعمال، التي تشمل الاستئناف في قضيتي الإبادة الجماعية لزعيمي صرب البوسنة رادوفان كارادزيتش وراتكو ملاديتش.

وعلى الفور طلب القاضي الذي يراس الجلسة استدعاء طبيب وأوقف كل إجراءات الجلسة.

بدأت مآسي الأرمن في تركيا شهر نيسان / أبريل 1915 واستمرت نحو عامين. واليوم وبعد مضي نحو قرن على بدئها ما زال الضحايا بانتظار أن ينصفهم العالم ويعترف بحقوقهم.

تعود هذه الصورة إلى عام 1915 ويظهر فيها الجندرمة الأتراك وهم يسوقون مئات الألوف من الأرمن في مسيرة عبر صحارى الاناضول إلى "مصير مجهول" ، حيث هلك كثير من الأرمن خلال رحلة العذاب الطويلة.

أقامت أرمينيا نصبا لضحايا مسيرة العذاب في العاصمة يريفان، وطالبت باعتراف دولي بها كجريمة "إبادة جماعية". يذكر أن 22 دولة قد اعترفت حتى الآن بالمأساة منها فرنسا.

تعتبر أرمينيا أن ما يناهز 1.5 مليون أرمني قتلوا بصورة منهجية في اعوام الماساة ، فيما تؤكد تركيا أن ما حصل حرب أهلية ترافقت مع مجاعة لقي خلالها 300 إلى 500 ألف أرمني وعدد مماثل لهم من الأتراك مصرعهم .

فارازدات اروتيونيان هو أحد الناجيين وروى قصة تهجيره مع عائلته من مدينة وان (تقع في تركيا حاليا) ومشاهدته لمئات اللاجئين القتلى جراء الجوع وأمراض التيفوئيد والكوليرا.

توثق هذه الصورة من أرشيف وزارة الخارجية الألمانية حياة اللاجئين الأرمن في مدينة حلب السورية في تشرين الأول/أكتوبر 1915.

مشهد في مدينة أرزروم (أرضروم) الواقعة شرق الأناضول في سنة 1915. الصورة من مجموعة الباحث في مجال التاريخ الألماني - الأمريكي الدكتور هيلمار كايسر الذي وثق بالصور ماساة الأرمن في تركيا.

مدينة "أني" كانت عاصمة أرمينيا، فيما تقع اليوم في تركيا الحديثة بالقرب من الحدود، وهي إحدى المناطق التي يطالب الأرمن باستعادتها من تركيا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل