المحتوى الرئيسى

مرورا بحديقة الصبار.. رحلة فاطمة من قرية البساتين إلى معبودة الجماهير

11/29 13:46

تعد قرية البساتين بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية مسقط رأس الطفلة فاطمة محمد شاكر، والتي قضت فيها سنوات عمرها الأولى، حتى أصبحت "شادية" الملقبة بـ"معبودة الجماهير".

في السطور التالية يروي أهالي مسقط رأسها بقرية بساتين الإسماعيلية بمركز بلبيس شرقية لـ"دوت مصر" بعض ملامح طفولتها.

اقرأ أيضا.. "الدنيا ليل من غيرك يا فؤادة".. من فاطمة إلى شادية "احزن يا قلبي"!

"شعلة، نشاط- خفيفة الظل- متفوقة دراسيًا"، هكذا وصف أهالي قرية بقرية بساتين الإسماعلية، الفنانة شادية، والتي قضت فيها سنوات عمرها الأولى، لظروف عمل والدها بمحطة البحوث الزراعية والتابعة للخاصة الملكية.

قرية بساتين الإسماعلية التي عشقها الملك فاروق، وشهدت انعقاد أول قمة عربية عام 1946، وهي تعد إحدى أهم القرى التي تحتوي علي حدائق و قصور الملكية لا يوجد منها سوي أثار، عمل بها المهندس محمد شاكر والد "فاطمة" أو "شادية" عدد من السنوات و أقام فيها.

بداية، يقول المهندس السيد عبد اللطيف، وكيل النقابة للزراعيين، إن أحد أقاربه المتوفاة، و تدعى فاطمة فايد، كانت زميلتها في نفس المقعد بمدرسة الشعب، وروت له أن شادية "كان صوتها جميل جدا، و كانت دائما تغني في حفلات المدرسة"، مضيفًا أنها في بداية حياتها الفنية زارت القرية عدة مرات للاطمئنان علي صديقاتها.

أما السيد الدوق، مأذون القرية، أشار إلى علم والدة أن المهندس محمد شاكر ، كان شخص كريم جدا و يرتبط بعلاقات طيبة مع الأهالي و يودهم و يشاركهم هو أسرته ومن ضمن شادية جميع المناسبات ، حتى نقل من القرية ، لافتا ان أسرة شادية أقامت في السكن الإداري التابع لمحطة البحوث لم يكن لهم منزل القرية و ظل فيها عدد من السنوات حتي نقل للقاهرة ، و يشير السيد حسان موجه بالتربية و التعليم ، أن هناك عامل من أبناء القرية هو يدعي إبراهيم الاطرام ، كان مكلف من والدها برعايتها و تولي رحله ذهابها و عودتها من المدرسة يوميا ، لافتا انه كان يسمع من الأجداد الذين عاصروها أنها شقيقة جدا و كانت دائما تعشق تسلق الأشجار .

ويشير حسام حسن، موجه بالتربية و التعليم، إلى أن مدرسة الشعب التي قضت فيها شادية سنواتها الدراسية، أنشأها الملك فاروق عام 1886 و هي من أقدم مدارس المحافظة، وهي عبارة عن دورين و حاليا يتم فيها أعمال الصيانة لكونها تابعة للآثار، لافتا أنه غير معلوم له وجود أي آثار سواء تخص شادية سواء شهادات ميلاد أو تخرج بالمدرسة.

و يجدر الإشارة إلى أن بالقرية حديقة الصبار، والتي شهدت أول قمة عربية، كانت من أهم المعالم السياحية التي كان يقصدها القاصي والداني، ودمرت بمرور السنين، وكانت تضم أنواعًا من الصبار لم تكن موجودة بالعالم، وتم إنشاء حديقة الصبار في عام 1875، وأمر الملك فاروق بعد ذلك بتجديدها وتطويرها، كما قام الرؤساء من بعده، مثل عبد الناصر والسادات، بذلك؛ لأن الحديقة في هذه العصور كانت تعتبر مزارًا مهمًّا للسياحة الداخلية والخارجية، وكانت دائما محط إعجاب الزوار الأجانب في عهد فاروق، وكانت محطة الاستقبال الأولى في القصر الملكي بأنشاص .

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل