المحتوى الرئيسى

"أزهار وأشواك".. حكاية أول فيلم بالصدفة لـ"معبودة الجماهير"

11/29 13:44

مسيرة فنية كبيرة امتدت لأكثر من 30 عاما بدأت بمشاركة صغيرة لها في فيلم "أزهار وأشواك"، وكان شرارة البدء التي انطلقت منها "معبودة الجماهير" شادية في مسيرتها، حتى رحلت، مساء أمس، تاركة خلفها أكثر من 100 فيلم وعشرات الأغنيات المتنوعة.

لعبت الصدفة دورًا قويا في دخول الفنانة الراحلة شادية مجال الفن والسينما المصرية، عندما شاهد والدها إعلان مسابقة تنظمها شركة اتحاد الفنانين التي كونها حلمي رفلة، والمصور عبدالحليم نصر في عام1947، لاختيار عدد من الوجوه الجديدة للمشاركة في الأفلام السينمائية التي ستقوم بإنتاجها الشركة.

لم يتوان الأب في المحاولة، فاصطحب طفلته ذات الـ16 عاما، لتقديمها إلى لجنة المسابقة، وكان من قبل يعدها لدراسة البيانو والعود، الأمر الذي شجعها على اقتحام عالم الفن، وما أن رأى موهبتها المخرج أحمد بدرخان حتى تحمس لها كثيرا، وتبناها فنيا المنتج "حلمي رفلة"، وأطلق عليها الاسم الفني "شادية" بدلا من اسمها الحقيقي "فاطمة" في وقت كانت السينما الفنية تحتاج فيه لموهبتها.

أسند إليها المخرج أحمد بدرخان دورًا صغيرًا في فيلم "أزهار وأشواك" عام 1947 كأول ظهور لها على الشاشة الكبيرة، وكانت صغيرة حينها، ولكنها امتلكت من الجرأة ما يكفي لأداء دورا مميزا، لاشتراكها منذ طفولتها في العديد من الحفلات المدرسية، وهو ما دفع الفنان محمد فوزي لطلبها لمشاركته فيلمه "العقل في إجازة" في العام نفسه.

دارت أحداث "أزهار وأشواك" الذي ظهرت فيه الفنانة شادية في دور ثانوي بسيط، حول مهندس الآثار بالذي يهتم عمله أكثر من اللازم ما يؤثر على اهتمامه بأسرته وبيته، وتعاني الزوجة من فراغ عاطفي إثر غياب الزوج المستمر، حتى تتعرف على شاب تجد فيه ملاذًا ليشغل فراغها فتقيم علاقة عاطفية معه.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل