المحتوى الرئيسى

منظمة الصحة: الأدوية المزيفة تتسب في وفاة عشرات الآلاف

11/29 12:44

ذكر مسؤول في مجال الصحة أن واحدا من كل عشرة عقاقير تباع في الدول النامية يكون مزيفا أو أقل من مواصفات الجودة المطلوبة، مما يؤدي إلى وفاة عشرات الآلاف بينهم الكثير من الأطفال الأفارقة، الذين يعالجون على نحو غير فعال من الالتهاب الرئوي والملاريا.

وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن الأدوية المزيفة تمثل تهديدا متزايدا إذ أن نمو تجارة الأدوية، ومن بينها مبيعات الدواء على الإنترنيت يفتح الباب أمام بعض المنتجات السامة.

طالب باحثون عالميون بمزيد من التمويل لأبحاث علاج فيروس الإيدز "إتش.آي.في" والقضاء عليه. وقالوا إنهم لا يمكنهم توفير علاج مدى الحياة للمصابين (عددهم نحو 37 مليون) ولا تقليل انتقال العدوى بدون تعهد راسخ تجاه البحث العلمي. (23.07.2017)

تستمر الكثير من النساء المصابات بالاكتئاب في تناول الأدوية المضادة له حتى في فترة الحمل. بيد أن الخبراء يحذرون من مخاطر إصابة الأجنة بأمراض نفسية بعد الولادة. (14.09.2017)

وفي سياق متصل، يقول بعض الصيادلة في إفريقيا على سبيل المثال إنهم مضطرون للشراء من أرخص الموردين، وليس بالضرورة أكثرهم التزاما بمعايير الجودة حتى يتمكنوا من منافسة التجار غير الشرعيين.

وقالت المنظمة،  التابعة للأمم المتحدة ومقرها جنيف، إن المنتجات  غير المرخصة الأكثر شيوعا  أو دون المستوى هي الأدوية المضادة للملاريا 

والمضادات الحيوية، بيد أن المشكلة تؤثر على كل شيء بدءا من علاج السرطان إلى وسائل منع الحمل.

ويمكن أن تحتوى الأدوية المزيفة على جرعات غير صحيحة ومكونات خاطئة أو غير فعالة، وفي نفس الوقت لا يلبي عدد يثير القلق من الأدوية المرخصة معايير الجودة بسبب سوء التخزين أو أمور أخرى. ومن الصعب تحديد حجم المشكلة بدقة لكن تحليلا أجرته منظمة الصحة لمائة دراسة في الفترة من 2007 إلى 2016 تغطي أكثر من 48 ألف عينة أظهرت أن 10.5 في المائة من الأدوية في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل إما مزيفة أو غير مطابقة لمواصفات الجودة.

هذا ويقدر حجم مبيعات الأدوية في هذه البلدان بنحو 300 مليار دولار سنويا وبالتالي يبلغ حجم التجارة في الأدوية المزيفة 30 مليارا.

وقال فريق من جامعة "ادنبره" كلفته منظمة الصحة بدراسة تأثير الأدوية المزيفة إن الخسائر البشرية ضخمة. وأضافوا أن نحو 72 ألف حالة وفاة بسبب الالتهاب الرئوي في الأطفال يمكن إرجاعها إلى استخدام مضادات حيوية قليلة الفاعلية وأن الوفيات تزيد إلى 169 ألفا إذا كانت العقاقير بدون أي فاعلية.

وأردف نفس الفريق من جامعة ادنبره أن الأدوية قليلة الفاعلية تزيد خطر مقاومة المضادات الحيوية، وهو ما يهدد بتقويض فاعلية الأدوية المنقذة لحياة البشر في المستقبل.

يعود استخدام الثوم في علاج الالتهابات إلى آلاف السنين، واستخدمه القدماء في علاج مرض الطاعون. فالثوم فيه مركبات قادر على حماية الجسم ضد البكتيريا الضارة وإزالتها فضلا عن أنه غني بمضادات الأكسدة الطبيعية القادرة على طرد الجذور الحرة وتقوي الجهاز المناعي. وتعد مادة الأليسين هي الأكثر أهمية في الثوم لمكافحة البكتيريا الضارة.

تستخدم الفضة الغروية كمادة مطهرة فعالة منذ زمن بعيد. وفي بدايات القرن التاسع عشر، تمكن الباحث ألفريد سيرل من تأكيد دور الفضة الغروية في القضاء على بعض البكتيريا الخطيرة دون آثار سامة. علما أن دراسات حديثة أكدت أن الفضة الغروية قادرة على قتل البكتيريا المسببة لمرض أنفلونزا الطيور وبكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين(الصورة رمزية)

يساعد زيت الأوريغانو على قتل البكتيريا المسببة للأمراض دون التأثير على البكتيريا المفيدة، فضلا عن خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والتي تجعل منه منافسا قويا للمضادات الحيوية غير الطبيعية. وتعود أهمية زيت الأوريغانو في مكافحة البكتيريا إلى مادة "كرفاكرول"، علما أن زيت الأوريغانو يحتوي على 70 بالمئة من مادة "كرفاكرول"، ما يجعل تأثيره أكثر فعالية.

تستخدم عشبة اشنسا منذ مئات السنين في علاج الكثير من الأمراض البكتيرية مثل الدفتيريا وتسمم الدم وغيرها . علما أن هناك دراسات حديثة أكدت أن لهذه العشبة القدرة على قتل بعض أنواع البكتيريا الخطيرة مثل المكورات العنقودية، كما تستخدم في علاج الأنفلونزا ونزلات البرد.

إلى جانب مذاقه اللذيذ، يعد عسل مانوكا من المضادات الطبيعية المفيدة، فهو قادر على قتل البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمثيسيلين وبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية والتي تتميز بقدرتها على آكل اللحوم. إذ أثبت الدراسات أن هذه البكتيريا لا يمكنها مقاومة التأثير الفعال للعسل.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل