المحتوى الرئيسى

ميركل تدعو لوقوف أوروبا لجانب أفريقيا ضد العبودية وتهريب البشر

11/29 15:31

عبرت المستشارة الألمانية أنغيلا من العاصمة الإيفوارية أبيدجان عن غضبها وامتعاضها من التقارير حول العبودية التي يذهب ضحيتها مهاجرون في ليبيا. وتشارك ميركل في قمة الاتحاد الأوروبي-افريقيا التي تنطلق اليوم (الأربعاء 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) في العاصمة الإيفوارية ابيدجان. وتدور هذه القمة حول ضخ استثمارات من أجل توفير آفاق مستقبلية للشباب في أفريقيا ومن أجل السلام والاستقرار. يذكر أن أوروبا ترى أن إجراءات مثل تحسين فرص التعليم في أفريقيا وزيادة الديناميكية في الأقتصاد من شأنها أن تحسن الظروف المعيشية في البلدان التي ينحدر منها المهاجرون السريين.

منذ أن بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين بالتدفق عبر البحر الابيض المتوسط إلى أوروبا، بدأت دول الاتحاد الأوروبي بالبحث عن استراتيجيات لصد الهجرة. ومن بين تلك الإجراءات عقد شراكة جديدة مع القارة الإفريقية. (28.11.2017)

قدم الأوروبيون خلال قمة حول الهجرة عقدت في باريس اقتراحا مقتضبا يدعو الى التدقيق في وضع المهاجرين "من الأراضي الأفريقية"، أي قبل تقدمهم شمالا باتجاه البحر المتوسط سعيا لهجرة غير شرعية إلى القارة الأوروبية. (28.08.2017)

وتأمل ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تخفيض عدد الأشخاص الذين يسلكون الطريق الخطر عبر الصحراء ثم عبر البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا، وبالتالي يتم تقليص تدفق المهاجرين واللاجئين. وتعتزم ميركل مقابلة العديد من الساسة الأفارقة على هامش القمة، ومن بين هؤلاء الساسة، الرئيس الإيفواري الحسن واتارا والرئيس الغيني ورئيس الاتحاد الأفريقي الفا كوندي.

ومن المقرر أن يحضر أكثر من 80 زعيما أوروبيا وأفريقيا إلى هذه القمة. ووفقا للأمم المتحدة ، فمن المنتظر أن يزيد تعداد سكان أفريقيا لأكثر من الضعف بحلول عام 2050 ليصل إلى2.4مليار نسمة، وأن يكون أكثر من 60% منهم تحت سن 25 عاما.

ويأمل الاتحاد الأوروبي بشكل خاص في أن يؤدي الدعم الاقتصادي لأفريقيا في النهاية إلى خفض أعداد من يهاجرون عبر الصحراء وعبر البحر المتوسط - وهما أخطر طريقين للهجرة في العالم- إلى أوروبا . وذكرت المنظمة الدولية للهجرة هذا الأسبوع أن عدد من يلقون حتفهم أو يفقدون في البحر المتوسط قد تجاوز حد الثلاثة آلاف شخص للعام الرابع على التوالي . كما يأتي الإرهاب والتطرف بين القضايا الرئيسية التي تطرح للمناقشة خلال القمة التي تستمر يومين في أبيدجان العاصمة المالية لكوت ديفوار.

ح.زم ح.ح (د.ب.ا / رويترز)

غرفة النساء هذه هي واحدة من ثلاث غرف مخصصة لتنام فيها النساء في مركز إيواء "صرمان" للمهاجرين غير الشرعيين

الغرف المخصصة للنوم تستخدم أيضا كغرف للجلوس والطعام ونرى عددا كبيرا من السيدات هنا في غرفة غير مطلية وبها شباك به قضبان حديدية.

حتى حاجياتهن يضعونها بجوارهن مما سبب ازدحاما بالمكان. وحتى الماء الصالح للشرب بجوارهن ولكل واحدة منهم زجاجة 5 لترات يوميا. ومن بين النساء من لديها أطفال رضع.

أوضاع صعبة للمهاجرات بالذات فغسيل الملابس باليد وبالطرق البدائية مما يزيد معاناتهن في مركز صرمان لإيواء الهجرة غير الشرعية. كما أن غسيل الملابس يتم بالدور أيضا في ظل غياب وسائل حديثة تساعدهم في الغسيل.

المهاجرون غير الشرعيين يقومون بنشر ملابسهم بين الأشجار وعلى بعض الأشياء، خاصة وأنهم لا يملكون ملابس إلا قليلة.

يوجد بمركز صرمان فناء وضع فيه تلفزيون. وتشاهد بعض السيدات التلفزيون، فليس لديهن وسيلة أخرى للترفيه عن أنفسهن في رحلة الهجرة غير الشرعية.

حجرة الرجال، التي ينامون فيها في مخيم النساء حيث يبقون دون زوجاتهم. وكما هو الحال في غرف النساء قناني المياه والمشروبات مخزنة أيضا في الغرفة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل