المحتوى الرئيسى

عن شادية.. التى غنت فى كل مناسباتنا

11/29 03:38

لأسباب كثيرة، ارتبط المصريين بأغاني شادية وأحبوها، ولكن يمكن أن يكون أهمها صعوبة وجود مناسبة لم تغني لها شادية، فدلوعة السينما المصرية غنت لكل شيء ولأي مناسبة، للمجروحين من الحب وللسعداء به، لدبلة الخطوبة وتأثيرها في نفوس المتواعدين، للإبن والضنا، للهفة العاشقة، للأمومة.

«سيد الحبايب يا ضنايا انت»

تحمل الأغنية التي غنتها شادية لإبنها الصغير في فيلم المرأة المجهولة كلمات عميقة ولحناً حزينا، وكما قيلت في فيلم قصته تجسد أثار حرمان الأم من ابنها، ومع ذلك يصعب عدم تذكر الأغنية، كلما ذُكر الأبناء معبرة عن كم تحب الأم ضناها متتبعة ابتسامته وطريقة كلامه وكل تفاصيله.

بمجرد ما يمسك الخطيب يد خطيبته ويبدأ في وضع خاتم الخطوبة وشبكة العروس تنتشر الزغاريد على وقع أنغام أغنية يا دبلة الخطوبة بصوت الدلوعة شادية، فحتى الآن لا توجد أغنية عن الخطوبة ودبلتها مثلها، هي تحيط دائماً هذه المناسبة السعيدة في كل قاعات الأفراح شرائط الفيديو والسي دي تسجلها.

لم تنتظر شادية قصة الحب لتكتمل فتغني لها، لكنها تغني حتى لخيال العاشقة وكيفية تصورها لحبيبها هذا الفارس الذي سيأتي لها حتما ويتفهم أحلامها ويعاملها بقسوة وحنية.. «ويجرحني ويداري عليً... ونقضي ساعات في الملاغية.. زي الأفلام الغرامية».. هكذا غنت شادية للحلم.

الحب الصادق الغير متكرر والذي يمكن مصادفته مرة واحدة طيلة العمر، غنت له شادية أيضاً بأغنيتها ايه راح منك يا عين هيروح من قلبي فين.. دا القلب يحب مرة ما يحبش مرتين.

اه يا اسمراني اللون حبيبي الأسمراني.. قالتها للحبيب بشكل صريح دون خجل أو مواربة فالحب يليق به الغزل، والغزل يليق على شادية.

في ثورتي 25 يناير و30 يونيو كان صوتها حاضراً بقوة في الميدان أو البيوت من خلال تلك الأغنية الوطنية التي وصفت مصر بأجمل ما فيها.

لم تنسى أيضاً شادية الجانب الروحي والديني في حياة المصريين فغنت بإحساسها الصادق اللهم أقبل دعايا اللهم إرحم شقايا ياعالم كل الخفايا.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل