المحتوى الرئيسى

"رومانسية" و"كوميديا" و"غناء".. 10 أفلام جمعت شادية بزوجيها

11/29 01:56

لم يكن، كل منهما، في حياتها مجرد زوج يمثل سكنا في البيت ومودة في الحياة، بل جمعتها بهما مشاهد خالدة جسدتها الشاشة الفضية وكانت في كثير منها، مأخوذة من الواقع، فالزوج الأول جمعته بها قصة حب وشوق وهجر انتهى بفراق، قبل أن يكون لها، مع زوجها الثاني، ضحكات ولعب وقصة حب لم تدم في الواقع، واستمرت عبر الشاشة لتجسد أفلام عشر مثلتها "شادية" لتكون مرحلة فارقة في حياتها الغنائية والفنية.

وتزوجت "الدلوعة"، 3 مرات الأولى كان من المهندس عزيز فتحي وهو خارج الوسط الفني، بالإضافة إلى الفنان عماد حمدي لمدة 3 سنوات، والفنان صلاح ذو الفقار حتى انفصالهم عام 1969 وطلاقهما في 1973، وشاركت معهما في أفراح اختلفت نوعياتها بين الرومانسية والكوميدية والتراجيديا.

ولشادية مع عماد حمدي 6 أفلام قدمتها وهي:

1- فيلم ليلة من عمري:

وهو الفيلم الذي تم إنتاجه في عام 1954، وكان كل من عماد حمدي وشادية يعيشان جو حب كبير حدث بين مهندس زراعة وإحدى الفتيات العاملات لديه حتى تقع بينهما الخطيئة وتحمل السيدة التي تخاف من الفضيحة ومن والدها وتواجههما وحدها بسبب وفاة المهندس.

هو فيلم اشتركت فيه شادية مع عماد حمدي في عام 1953، ونخبة من الممثلين مثل شكري سرحان ومثلت فيه دور راقصة ترافق ابن يحاول تضييع ثروة أبيه.

يحكي الفيلم عن زوج فقد ذراعيه فأصبح عاطلًا عن العمل، فتصبح الزوجة هي المسؤولة عن المنزل، فيزيد عملها و تنشغل عن زوجها والمنزل، فييأس الزوج ويحبط ليهوى الرسم ويبدع فيه، ويتعرف على شابة تبعث فيه الأمل  وتشجعه على التقدم وتقديم لوحاته في معرض، لتنال التقدير في المعرض وينال شهرة كبيرة، ويربط الحب بينه وبين الفتاة، وتتطور الأحداث بينهم.

تدور أحداث الفيلم حين يقعان في الحب كل من نادية والدكتور رأفت، ولكن تطمع نوال ( شادية)  شقيقة نادية في رأفت، الذي سيحقق لها أحلامها، فتنجح في استمالته ويتزوجان.

 ثم تتعرف "نوال" على الدكتور رشدي، المعروف عنه عبثه و سلوكه السئ، يستطيع أن يتسلل إلى قلب نوال التي ينشغل زوجها عنها بمرضه، تقع في الخطيئة معه وتلجأ للاستعانة بأختها نادية لتتستر عليها، وتدعي نوال بأن نادية هي التي على علاقة برشدي، فترضى بهذه التضحية، تسافر نوال لتلتقي برشدي، إلا أن القدر غير مسار أمنيتها حتى لقيت مصرعها في حادث.

يكتشف رأفت علاقة نوال برشدي وخيانتها له، فيندم على تخليه عن نادية التي ما تزال تحبه ثم يتزوجان.

 فيلم من رواية تأليف أنور وجدي، وتم عرضه عام 1954، وكان يحكي على سميرة وهدى صديقتان مخلصتان، تقع الأولى في غرام فريد الذي يخدعها ثم تحمل منه، ويقوم بابتزاز أموالها وتهديدها بعد أن تتزوج من شاب ثري، هو شقيق صديقتها هدى، ليرسل لها فريد خطابات تهديد، ولكنها تصل باسم هدى، لتتصاعد الأحداث.

وهو فيلم اشتركت فيه شادية بدور أم مع زوجها في الحقيقة عماد حمدي، لكي تنجب النجم شكري سرحان، وتذهب لزيارة صديقتها سعاد (زهرة العلا)، يهاجم البوليس المكان لأنه مشبوه ويقبض على الجميع بما فيهم فاطمة، يفرج عنها فيطلقها أحمد، تضطر فاطمة أن تعمل مغنية، يطلب البلطجي عباس (كمال الشناوي) من فاطمة مبلغا ماليا (إتاوة) من أجل حمايتها، فترفض فاطمة فيحاول قتلها.

إلا أن سعاد تفتديها وتموت، ويحكم على عباس بالأشغال المؤبدة، تمر السنوات، وتمتهن فاطمة بيع أوراق اليانصيب، يصبح ابنها سمير محاميا مشهورا، يخرج عباس من السجن، ويهدد فاطمة من أجل ابتزاز أسرتها، فتقتله، ثم يفاجأ أحمد بما وصلت إليه ويندم على ما فعله معها، ويتولى ابنها سمير الدفاع عنها ويكشف له أبوه عن حقيقتها على الملأ في المحكمة.

وهناك أفلام عديدة جمعتها شادية مع زوجها الثاني صلاح ذو الفقار وهي:

وهو أول فيلم جمع شادية وذو الفقار مع بعضهما البعض، وذلك في عام 1957، وكانت وقتها متزوجة من عماد حمدي إلا أنها كانت تعيش معه في توتر وهو العام نفسه الذي شهد انفصالها عن عماد.

ويحكي الفيلم عن رجل طيب "صابر أفندي" استقر شهورا في مسكن واحد مع ابنته فاطمة ( شادية )، وهو يزعم لها أنه يشتغل في مطبعة إحدى الصحف، يكره الاختلاط بالناس، ويشفق عليها من الغواية.

وفي المسكن الجديد تتصل "فاطمة" بابن الجيران الطالب بالسنة الأخيرة بكلية البوليس ( صلاح ذو الفقار) ، ويربط بينهما الحب، فيذهب لخطبتها من أبيها حيث يعمل بالجريدة.

تكتشف الابنة أن أباها لا يشتغل بتلك الجريدة، تعود إلى البيت وتصارحه باكتشافها، فيعترف لها بأنه كان سكرتيرا للنيابة، وكانت له بنت أخرى كبيرة انتحرت تخلصا من العار واعترفت له وهي تحتضر باسم من غواها وهجرها، وذهب أبوها ليقتل الندل، لكنه يفاجأ به جثة هامدة، إذ سبقه آخر فأغمد خنجرًا في ظهره.

يخشى الرجل أن يقبض عليه، فهرب مع طفلته الأخرى "شادية"، ويحضر إلى القاهرة حيث يغير اسمه.

2- فيلم أغلى من حياتي:

وهو فيلم مثل النجمان فيه قصة عشيقان تحول الظروف دون زواجهما، ويسير كل منهما في طريقه إلى أن يتزوج المهندس الشاب ويشتهر في مجاله وتصبح له أسرة وأبناء، وبعد سنين طويلة يلتقي بفتاته الأولى التي لم تتزوج غيره رغم طول السنين، ولم يكن حبها مات في قلبه أيضًا، فيتزوجها سرًا، ويسكنها الشارع الخلفي، ويدوم الحال سنين طويلة، ولا يكشف السر إلا ابنه الأكبر لحظة وفاة أبيه.

يتعرض الفيلم لقضية حقوق المرأة من خلال مناولة طريفة، وقامت شادية بتمثيل دور زوجة تُعين مديرة زوجها بالعمل، وينبع من هذا العديد من المفارقات والمواقف الكوميدية من زملائه في العمل، واختلاف طباع زوجته في التعامل معه في العمل عن المنزل، وتم إنتاج الفيلم في عام 1966.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل