واشنطن تختبر أنظمة الإنذار استعدادًا للحرب مع كوريا الشمالية

كشفت صحيفة إندبندنت البريطانية أن الولايات المتحدة بدأت بالاستعداد فعليًا للدخول فى حرب ضد كوريا الشمالية، وذلك باختبار أنظمة الإنذار فى المناطق القريبة من بيونج يانج.

وأوضحت الصحيفة فى تقرير، الثلاثاء، أن جزيرة هاواي التابعة للولايات المتحدة، اختبرت أنظمة المبكر ضد الصواريخ الباليستية التي لم يتم اختبارها منذ انتهاء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة.

وأكدت"إندبندنت" أن صفارات الإنذار لم يتم اختبارها منذ الحرب الباردة، لكن تم إعادتها بعد اشتداد حدة الحرب الكلام الجارية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم الدولة الشيوعية كيم جونغ أون.

ويستخدم نظام التحذير الذي أعيد اختباره فى بداية الشهر المقبل تكنولوجيا متقدمة، والتي تستخدم لتحذير السكان المحليين من هجمات أو كوارث مدمرة مثل الصواريخ أو الأعاصير.

ويعتقد الخبراء أن صواريخ كوريا الشمالية قد تستغرق 20 دقيقة فقط للوصول إلى هاواي، وهذا يعني أن السكان لن يكون لديهم سوى وقت قصير جدا للرد وفقًا للصحيفة.

جاء ذلك بالتزامن مع إطلاق كوريا الشمالية فى وقت سابق اليوم صاروخًا باليستيًا جديدًا سقط فى المياه الإقليمية لليابان.