مفاجأة.. موسكو تعيد التحقيق مجددًا فى اتهام اليهود بقتل آخر قيصر روسي

أعادت السطات الروسية، من جديد فتح تحقيق جدي للنظر فى تورط اليهود فى قتل نيكولاي الثاني وأفراد عائلته آخر قيصر روسي فى عام 1918.

وكانت هيئة التحقيق والإدعاء فى روسيا أعلنت فى فبراير 2011 انتهاء التحقيق بقضية مقتل الإمبراطور نيكولاي الثاني، وسط استمرار اعتقادات خاصة لدى بعض الروس بتورط اليهود فى قتل آخر قيصر لبلادهم بعد خلعه من السلطة عقب الثورة البلفشية بقيادة فلاديمير لينن.

وتم العثور على رموز خاصة بأتباع مذهب "الكابالا" اليهودي، فى الغرفة التي قتل فيها أفراد الأسرة الملكية فى مدينة "يكاتيرينبورغ" الروسية، وانتهت لجنة التحقيق إلى أن مجموعة من المسلحين قتلت الإمبراطور نيكولاي الثاني وزوجته وأطفاله الخمسة فى يكاتيرينبورغ عام 1918.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فى تقرير لها اليوم الثلاثاء، أن عناصر متشددة فى الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تصر على أن القيصر قتل فى طقوس يهودية، ولكن الجماعات اليهودية تنكر بشدة الاتهامات "المعادية للسامية والتي لا أساس لها من الصحة".

وأضافت الصحيفة: أن النيابة العامة الروسية ستعيد فتح تحقيق جنائي مجددا فى الحادث الذي مر عليه حوالي 100 عام.

وقال الأب الروحي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسقف الأرثوذكسي تيخون شيفكونوف "نحن نأخذ نظرية قتل الطقوس اليهودية للقيصر نيكولاي الثاني على محمل الجد"، قال، الذي أفيد التقارير المسبار.

وطالب تيخون بأن تكون ادعاءات القتل الطائفي للأسرة الإمبراطورية "مدعمة ومثبتة" من قبل لجنة التحقيق التي تتولى التحقيق.

وقال مارينا مولودتسوفا، وهو مسؤول كبير فى لجنة التحقيق، إن التحقيق "سيحل المسائل المتعلقة بما اذا كان قتل عائلة القيصر ينطوي على عنصر طقوسي محتمل".

كما ادعت ناتاليا بوكلونسكايا (37 عاما) النائبة المؤيدة لبوتين، أن قتل القيصر كان له دوافع دينية "شريرة".