المحتوى الرئيسى

قصة مسجد «سيدي المرزوقى» بالجمالية..أنشئ قبل 4 قرون وأغلق بسبب الإهمال

11/28 15:55

قبل 4 قرون من الآن كان حي الجمالية القاهرة يستعد لاستقبال أحد مشايخ الصوفية القادمين من اليمن للعيش في مصر، حط الرحال بعدها بدأ المريدين يتجمعون من حوله، لكنه توفي فبني الأتباع مسجد به مقام عرف فيما بعد بمسجد «مرزوق الأحمدي» وأصبح تابعًا للطريقة الأحمدية المرازقة».

عند تقطاع شارعي «قصر الشوق وحبس الرحبة» بالجمالية كان رجال الطريقة الأحمدية المرازقة وغيرها يتوافدون يوميًا للصلاة وإقامة الذكر لكن المسجد الآيل للسقوط لم يعد قادرًا على استيعاب أحد.

على مساحة لا تزيد عند مائة وخمسين مترا يجتمع فيها أربعة أعمدة ومنبر خشبى ومحراب، من بداية السلالم المفضية إلى باب المسجد المغلق لم أتمكن من دخول المسجد التاريخى نظرا لأن أبوابه مغلقة منذ أكثر من عامين وفقا لرواية الأهالى فإنه لا تقام به الصلاة ولا يفتح إلا أوقاف قليل في غياب تام لوزارة الأوقاف والآثار .

يقع مسجد المرزوقى في شارع حبس الرحبة المتفرع من امتداد شارع الجمالية وقد سمي بهذا الاسم تكريما لسيدي مرزوق اليمني الأصل الذي يعد أول خليفة لسيدي أحمد البدوي ويضم أثر لقدم الرسول صلى الله عليه وسلم‏.‏

 والمسجد يحتاج بالفعل إلى الترميم نظرا لتدهور حالته الإنشائية خاصة قبته الخشبية المعرضة للانهيار في أي لحظة‏.

يعاني المسجد من مشكلة متشابكة الأطراف بخلاف احتياجه للترميم الفوري فإنه غير تابع للأوقاف بشكل فعلي وعن هذه المشكلة يقول خليفة علي خليفة ـ إمام المسجد ويعمل بشكل تطوعي ـ أن المسجد بني منذ القرن السابع عشر وقد سمي بهذا الاسم تكريما لسيدي مرزوق اليمني الأصل الذي يعد أول خليفة لسيدي أحمد البدوي ويضم أثر لقدم الرسول صلي الله عليه وسلم‏.‏ والمسجد يحتاج بالفعل إلى الترميم نظرا لتدهور حالته الإنشائية خاصة قبته الخشبية المعرضة للانهيار في أي لحظة‏.

كما أن المسجد لا يحظى بأي اهتمام من جانب المسئولين بالرغم من أنه مسجد أثري وخاضع لوزارة الأوقاف علي الورق فقط‏.‏ بمعني أننا سعينا منذ سنوات لضمه إلي الاوقاف وتمت الموافقة علي الورق منذ عام‏1999‏ ولكن هذه التبعية لم تترجم أو تطبق علي أرض الواقع‏.‏ ولقد شكونا من هذا الوضع منذ ذلك التاريخ دون استجابة وتقدمنا بعدة طلبات للمسئولين أخرها منذ عدة أيام ولكننا لا نلقي سوى المعاملة السيئة من جانب الموظفين‏.‏

ويعتبر هذا الأثر إحدى تسع طبعات لأثر قدم النبى فى الصخر، كما ذُكر فى الكتيب الخاص بالآثار النبوية بالمتحف الإسلامى بإسطنبول، كذلك كتاب الآثار النبوية لأحمد تيمور باشا الذى أحصى سبعًا منها، أربعة بمصر وواحدة بكل من القدس وإسطنبول والطائف.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل