المحتوى الرئيسى

بعد ظهورها بوسط البلد| تعرف على حكاية «4 ليلى» في حياة آمال فريد

11/28 15:53

أحدث ظهور الفنانة آمال فريد بأحد مقاهي وسط البلد حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صورة لها تجلس به، وقال البعض أنها تعاني في بعض الأحيان من مرض الزهايمر، وبظهورها مجددًا تعيد للأذهان الصورة الذهنية المتعلقة لها في وجدان عشاقها، حيث كانت رمزًا للجمال والرقة في خمسينيات القرن الماضي، فاشتركت في بدايتها بمسابقة «نجمة الجيل» ليرشحها بعدها مصطفى أمين، وأنيس منصور؛ للعمل كممثلة، وذلك لما لديها من لباقة وجمال اكتسبتهما جراء اشتراكها بالمسابقة.

بدأت آمال حياتها الفنية عام 1954 بفيلم «موعد مع السعادة» بالوقوف أمام فاتن حمامة، و عماد حمدي، لتقدم بعده العديد من الأعمال الشهيرة، أبرزها مع عبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، انتهاء بآخر أعمالها عام 1968 وهو فيلم «جزيرة العشاق» بالاشتراك مع سمير صبري، وزيزي البدراوي، و سهير المرشدي.

من الملاحظ أن لآمال في الـ10 سنوات الأولى من مسيرتها الفنية مجموعة من الأفلام، جسدت بها شخصيات كلها حملت اسم «ليلى»، الذي كان منتشرًا جدًا في حقبة الخمسينيات.

كانت أول الأفلام التي جسدت اسم «ليلى» خلال الأعمال الفنية، وهو فيلم تم إنتاجه عام 1956، ومن تأليف يوسف عيسى ومن إخراج هنري بركات، وقام ببطولته عبدالحليم حافظ، وماجدة، وأحمد رمزي وسراج منير.

عام 1957 اشتركت آمال مع الفنانين: هند رستم، وأحمد رمزي، ومحمود المليجي، وتدور أحداث الفيلم حول طفل هرب من قسوة زوج الأم، وانشغال الأب بزوجته الجديدة، تصدمه سيارة تقودها صاحبة إحدى الصالات، وتأخذه إلى منزلها وتتعهد برعايته، ويغرم بابنة صاحبة الصالة التي تربى معها، ولكن ما يحول بينهما هو أمها التي ترغب هي بالزواج منه.

تم إنتاج هذا الفيلم عام 1959 من تأليف أمين يوسف غراب، ومن إخراج محمود ذو الفقار، وقام ببطولته هدى سلطان، ومحمود ذو الفقار، وأمينة رزق، وجاءت أيضًا أمال فريد في هذا الفيلم باسم «ليلى»، للمرة الثالثة على التوالي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل