المحتوى الرئيسى

الجارديان: رقصات عارية تثير خلافا في إسرائيل

11/28 10:02

تنفرد صحيفة الجارديان بنشر تقرير من مراسلها القدس يتحدث عن خلاف بين وزارة الثقافة الإسرائيلية ومنظمي أحد أبرز مهرجانات الرقص في البلاد جراء تقديم عروض راقصة تتضمن مشاهد عري.

ويقول تقرير الصحيفة إن موظفي وزارة الثقافة قد أبلغوا نيابة عن الوزيرة، ميري ريغيف، منظمي مهرجان أسبوع الرقص الدولي في القدس بأنه لا يمكنهم استخدام المنحة الحكومية لتمويل ثلاثة من بين 28 عرضا يقدمها المهرجان لاحتوائها على عري كلي أو جزئي.

ويرى تقرير الصحيفة أن هذا التدخل الوزاري وسع شقة الخلاف بين وزارة الثقافة والفنانين.

وسيلجأ منظمو المهرجان، الذي يجتذب أبرز منظمي مهرجانات الرقص من مختلف أنحاء العالم، إلى وضع علامة تؤشر العروض التي تحتوي على عري جزئي مع إشارة الى أنها لا تتلقى دعما من وزارة الثقافة أو من بلدية القدس.

ويشير التقرير إلى أن هذه الخطوة تأتي على الرغم من الرأي القانوني لنائب المدعي العام الإسرائيلي الذي يشير إلى أن الاشتراطات هنا تعد غير قانونية.

وزير الصحة الإسرائيلي يستقيل بسبب عطلة السبت غضب في الجيش الإسرائيلي ضد أشرطة "غير مناسبة" وضعها جنود على الانترنت

ويقول كاتب التقرير، بيتر بومونت، إن ذلك يمثل أحدث الجبهات في الحروب الثقافية المطردة في إسرائيل، حيث تحاول الوزيرة ريغيف ووزراء الجناح اليميني الآخرين الذين يرون أن الفنون "تميل إلى اليسار والنخبوية"، استهداف كل شيء من الانتاجات المسرحية والسينمائية إلى محتوى الكتب المختارة للمناهج الدراسية ومرشحي الجوائز الفنية الإسرائيلية.

ويضيف الكاتب أن تلك هي المرة الثالثة خلال عام واحد التي يتعرض فيها مهرجان فني إسرائيلي كبير إلى مثل هذه المعاملة، وسبق أن اُستهدف عرضان تضمنا مشاهد عري في مهرجان صيف إسرائيل ومهرجان "كيرتنز أب" للرقص.

خلاف نفطي روسي سعودي قبل اجتماع فيينا

منظمة أوبك عقدت مؤتمرا في مايو الماضي لبحث واقع السوق النفطية (روتيرز)

وفي شأن اقتصادي تنشر صحيفة التايمز تقريرا تحت عنوان "تحذير للأوبك بشأن سعر النفط".

وتقول الصحيفة إن إحدى أبرز شركات النفط حذرت من أن أسعار النفط الخام قد تنخفض بشدة هذا الأسبوع إذا فشل وزراء نفط منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وروسيا ودول أخرى في تمديد اتفاق التخفيضات في حصص الانتاج النفطي العالمي.

وينقل التقرير عن إيان تايلور، المدير التنفيذي لشركة فيتول، اعتقاده بأن من المرجح أن يمدد المسؤولون في أوبك (التي تضم 14 دولة تضخ نحو ثلث الانتاج النفطي العالمي) وبضع دول مصدرة للنفط أخرى، التخفيض الحالي في الانتاج النفطي العالمي لتسعة أشهر حتى حلول نهاية عام 2018.

وتعد فيتول التي تأسست في عام 1966 إحدى أكبر شركات بيع النفط المستقلة في العالم ولها نحو 40 فرعا في مختلف أنحاء العالم، ووصلت عائداتها العام الماضي إلى 152 مليار دولار وتتاجر يوميا بما معدله سبعة ملايين برميل من النفط والغاز، أي ما يعادل الحاجة اليومية لكل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا مجتمعة.

وتقول الصحيفة إن تايلور قال في مقابلة معها إن تمديدا لتسعة أشهر لتخفيض الانتاج بنسبة 1.8 مليون برميل يوميا، الذي اتفق عليه العام الماضي وسينتهي في شهر مارس المقبل، هو النتيجة المرجحة لاجتماع النمسا الخميس المقبل للمسؤولين عن رسم سياسة الأوبك.

أسعار النفط تتراجع رغم قرار أوبك تمديد خفض الإنتاج ارتفاع أسعار النفط مع دعم السعودية وروسيا خفض الإنتاج "إشارات إيجابية" من أوبك لإيران لمواصلة خفض إنتاج النفط

وتنشر صحيفة الفايننشال تايمز تحليلا في الشأن نفسه ترى فيه أن شكوكا قد تصاعدت قبيل اجتماع فيينا للدول المصدرة للنفط، حيث بدأ التعافي في أسعار النفط في دق إسفين بين اثنين من أكبر منتجي النفط في العالم: المملكة العربية السعودية وروسيا.

وينطلق تحليل الصحيفة من أن تعافي أسعار النفط الخام ووصولها إلى أكثر من 60 دولارا للبرميل الواحد هذا الشهر، قد دق إسفينا بين موسكو والرياض. إذ عبرت روسيا عن مخاوفها من قيام التجمع النفطي بإطلاق العنان لتجهيزات نفطية منافسة في السوق العالمية. في وقت يرى فيه المنتجون الروس أن الاتفاق قد قيد إنتاجهم وباتوا يضغطون على الرئيس فلاديمير بوتين من أجل عدم تمديد الاتفاق.

دول أوبك والمنتجون الآخرون اتفقوا على تمديد خفض الإنتاج تسعة أشهر وحتى مارس 2018 (رويترز)

بينما تحتاج المملكة العربية السعودية التي تقول أنها تشن حملة على الفساد المستشري داخلها إلى أسعار نفط قوية لتعزيز عائداتها في وقت تنطلق فيه لتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية.

وتخلص الصحيفة إلى أن السعودية وروسيا، التي تعد أكبر منتج للنفط خارج الأوبك، يوشكان على الاتفاق على تمديد اتفاق خفض الانتاج خلال عام 2018، الأمر الذي يعتقد المحللون الاقتصاديون أنه ضروري لاستمرار استنزاف المخزونات الاحتياطية النفطية للدول المستهلكة ودعم الأسعار.

وتكرس صحيفة الجارديان مقالا افتتاحيا فيها لزيارة البابا فرانسيس لميانمار وموقفه من أزمة مسلمي الروهينجا.

غادر البابا فرانسيس روما الأحد ليلا متوجها إلى ميانمار (رويترز)

وتضع الصحيفة عنوانا لافتتاحيتها يقول "البابا فرانسيس والروهينجا: حدود السلطة الأخلاقية".

وتنطلق الصحيفة في مقالها من أنه يُنظر إلى كل من البابا والزعيمة الميانمارية أونغ سان سو تشي اللذين سيلتقيان ظهر الثلاثاء في عاصمة ميانمار، يانغون، على أنهما من الزعماء الروحيين في العالم كل بطريقته الخاصة، البابا بمنزلته الدينية، وسو تشي بموقفها من حقوق الإنسان في بلادها الذي جعلها تخضع للإقامة الجبرية وتوجّها لاحقا بجائزة نوبل للسلام.

وترى الصحيفة أن لقاءهما لن يكون مريحا، مادام سيذكر بواقع هيمنة السلطات السياسية ومحدودية السلطة الأخلاقية الخالصة.

وتضيف الصحيفة أن الزعيمة الميانمارية منذ حصولها على بعض السلطات العام الماضي وقفت على رأس حملة تطهير عرقي وحشية ضد مسلمي الروهينجا في منطقة الساحل الشمالي الشرقي لميانمار، أدت إلى فرار مئات الآلاف منهم إلى معسكرات لجوء في بنغلاديش التي سيزورها البابا في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وتضيف أن تلك الحملة قد لطخت سمعتها ودفعت الكثيرين إلى المطالبة بتجريدها من جائزة نوبل التي منحت لها، في حين يرى المدافعون عنها أنها ليست في موقع يمنحها سلطة إيقاف هذه الحملة أو حتى إدانتها علنيا، مادام الجيش وميليشيا بوذية مسلحة هما المسؤولان عن ارتكاب الفظائع فيها، وهي لا تمتلك أي سلطة مؤثرة على أي منهما.

نصيحة للبابا فرانسيس بألا يستخدم كلمة الروهينجا خلال زيارته المرتقبة لميانمار جيش ميانمار "يزرع الألغام على حدود بنغلاديش لمنع عودة مسلمي الروهينجا" اقليم راخين الذي تحول إلى حقول قتل الروهينجا

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل