المحتوى الرئيسى

بخمس مجموعات.. كيف تم الهجوم على مسجد الروضة؟ (رواية جديدة)

11/27 16:01

على بعد 35 كم شرق مركز بئر العبد، تقع قرية الروضة على الطريق الدولي (القنطرة - رفح)، تسكنها عائلة "آل جرير" التابعة لقبيلة السواركة، حيث انتشار الصوفية على الطريقة الجريرية نسبة إلى الشيخ عيد أبو جرير.

على مدار الثلاثة أشهر الماضية، تلقى كبار مشايخ القرية 3 تهديدات من العناصر التكفيرية، لمطالبتهم بالتوقف عن إقامة شعائرهم الدينية الصوفية وإلا فليس لهم إلا القتل الذي وقع في هجوم إرهابي على مسجد الروضة، يوم الجمعة الماضية، أسفر عن استشهاد 305 أشخاص بينهم 27 طفلا، وإصابة 128 آخرين، حسب بيان النائب العام.

الساعة كانت تشير إلى الحادية عشرة صباح الجمعة، تحركت خمس مجموعات مسلحة من المناطق الجبلية المتاخمة للمنطقة الجنوبية من القرية، وصلوا بعد مرور نصف الساعة إلى منطقة "القوز" -أعلى منطقة في جنوب القرية-.

مع سماع الأذان الثاني للصلاة، وبدء الشيخ محمد عبد الفتاح في إلقاء الخطبة تحت عنوان "نبي الإنسانية"، تحركت المجموعات الخمس قاصدين مسجد الروضة. 

- المجموعة الأولى: تتكون من أربعة مسلحين، يستقلون دراجتين ناريتين، قطعوا الطريق الدولي من ناحية مركز بئر العبد، بعد وضع سيارة -استولوا عليها من قائدها- في وسط الطريق.

- المجموعة الثانية: تتكون أيضا من أربعة مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين، قطعوا الطريق الدولي من ناحية العريش، بعد إنزال أول سائق وصل إليهم.

- المجموعة الثالثة: تتكون من خمسة مسلحين يستقلون سيارة دفع رباعي، طراز "كروز"، مُثبت عليها سلاح متعدد، تمركزت بمنطقة "القوز" للمراقبة وحماية باقي العناصر المسلحة من أي تدخل لحظة تنفيذ الهجوم.

- المجموعة الرابعة: تتكون من تسعة مسلحين هاجموا المسجد من الباب الرئيسي الشرقي، دخل سبعة منهم، وتولى اثنان مسؤولية إحراق السيارات الموجودة خارج المسجد.

- المجموعة الخامسة: تضم تسعة مسلحين أيضا، هاجموا المسجد من الباب الرئيسي الشمالي، حيث دخل سبعة منهم، وأسرع اثنان إلى إضرام النيران في السيارات الموجودة بالخارج.

عند اقتحام المسجد، دخلت عناصر المجموعة الرابعة قبل الخامسة، وألقوا قنبلة يدوية من الباب الرئيسي الشرقي، ففر المصلون من الباب الشمالي فأمطرهم عناصر المجموعة الخامسة بوابل من الرصاص، وتصفية كل الموجودين داخل المسجد من أطفال وشباب وكبار السن.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل